3 آلاف جندي أمريكي إضافي سيصلون قريباً إلى الخليج العربي، لمواجهة مخاطر جديدة، وحماية التجارة العالمية عبر الخليج، وإيقاف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ما أعلنت عنه وسائل الإعلام أن الجنود الإضافيين رداً على احتجاز إيران لناقلتين، ولمجابهة أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار في الخليج، وما أراه أن الموضوع قد يمتد إلى أكبر من ذلك بكثير.
الجانب الإيراني رد على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني بأن الوجود العسكري للحكومة الأمريكية في المنطقة لم يخلق الأمن أبداً، إذ إن مصالحهم في المنطقة تجبرهم دائماً على تأجيج عدم الاستقرار وانعدام الأمن.
حقيقة، هذا الرد هو لسان حال ما تقوم به الحكومة الإيرانية، التي لم تقتنع حتى الآن بالسلام، وبضرورة احترام حسن الجوار، والعمل بالمبادئ الدبلوماسية التي تحكم العالم.
فللأسف الشديد، رغم كل ما تمر به المنطقة والعالم من ظروف استثنائية، ورغم كل محاولات جر إيران إلى السلم والتعايش والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، والاتجاه نحو التنمية والرخاء، لا تزال إيران هي العنصر المزعزع لأمن واستقرار المنطقة.
والشواهد على أفعال إيران كثيرة جداً، من بينها استمرار دعمها لكافة الحركات والميليشيات الإرهابية، بدءاً من حزب الله، مروراً بالحوثيين، وميليشياتها في العراق وسوريا، وليس انتهاء بأعمالها الإرهابية، أو حتى محاولتها لسرقة موارد جيرانها في حقل الدرة النفطي.
والجميع يدرك أيضاً أن إيران إما احتجزت أو حاولت السيطرة على ما يقرب من 20 سفينة ترفع علماً دولياً في المنطقة خلال العامين الماضيين. أما الولايات المتحدة الأمريكية، فهي كما وعدت دائماً.. ملتزمة بأمن واستقرار المنطقة ودول الخليج، باعتبارها القوى العظمى في العالم.
هذا الالتزام لا يعني عدم مرور العلاقات الخليجية الأمريكية بعدة منعطفات وخلافات، من بينها دعمها لأحداث العام 2011 على سبيل المثال، إلا أنه أيضاً كانت أمريكا متواجدة في المحافل المهمة، أبرزها حرب تحرير الكويت، وأسطولها الخامس الدائم في المملكة، والمئات من التدريبات المشتركة، والأسلحة المتطورة التي يتم تسليمها لدول المنطقة.
كل ذلك، على عكس ما مرت به العلاقات الإيرانية الخليجية، التي دائماً ما كانت تسير بمبدأ الطعن في الظهر وقت الرخاء، من خلال طابورها الخامس، وفي أوقات الشدة، كنا نرى أعمالاً إرهابية، وسرقة دول بأكملها، ورهنها تحت أجنحتهم.
أما الآن، فنحن على أعتاب منعطفات هامة جداً في المنطقة، التي لا تحتمل المزيد من الخراب والدمار، وعلى النظام الإيراني أن يدرك ذلك ويتعامل معه بحسن تصرف، وبعقلانية، وبدون تهور أو أي أعمال استفزازية اوإرهابية مزعزعة للأمن والاستقرار.
وعلى هذا النظام أن يدرك أيضاً أن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة منذ عقدين، وازدادت منذ 12 عاماً.. لا يمكن القبول بها، وسنخرج منها بأي شكل من الأشكال، وبأي طريقة من الطرق، وسنكون نحن المنتصرين بكل تأكيد.
ما أعلنت عنه وسائل الإعلام أن الجنود الإضافيين رداً على احتجاز إيران لناقلتين، ولمجابهة أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار في الخليج، وما أراه أن الموضوع قد يمتد إلى أكبر من ذلك بكثير.
الجانب الإيراني رد على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني بأن الوجود العسكري للحكومة الأمريكية في المنطقة لم يخلق الأمن أبداً، إذ إن مصالحهم في المنطقة تجبرهم دائماً على تأجيج عدم الاستقرار وانعدام الأمن.
حقيقة، هذا الرد هو لسان حال ما تقوم به الحكومة الإيرانية، التي لم تقتنع حتى الآن بالسلام، وبضرورة احترام حسن الجوار، والعمل بالمبادئ الدبلوماسية التي تحكم العالم.
فللأسف الشديد، رغم كل ما تمر به المنطقة والعالم من ظروف استثنائية، ورغم كل محاولات جر إيران إلى السلم والتعايش والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، والاتجاه نحو التنمية والرخاء، لا تزال إيران هي العنصر المزعزع لأمن واستقرار المنطقة.
والشواهد على أفعال إيران كثيرة جداً، من بينها استمرار دعمها لكافة الحركات والميليشيات الإرهابية، بدءاً من حزب الله، مروراً بالحوثيين، وميليشياتها في العراق وسوريا، وليس انتهاء بأعمالها الإرهابية، أو حتى محاولتها لسرقة موارد جيرانها في حقل الدرة النفطي.
والجميع يدرك أيضاً أن إيران إما احتجزت أو حاولت السيطرة على ما يقرب من 20 سفينة ترفع علماً دولياً في المنطقة خلال العامين الماضيين. أما الولايات المتحدة الأمريكية، فهي كما وعدت دائماً.. ملتزمة بأمن واستقرار المنطقة ودول الخليج، باعتبارها القوى العظمى في العالم.
هذا الالتزام لا يعني عدم مرور العلاقات الخليجية الأمريكية بعدة منعطفات وخلافات، من بينها دعمها لأحداث العام 2011 على سبيل المثال، إلا أنه أيضاً كانت أمريكا متواجدة في المحافل المهمة، أبرزها حرب تحرير الكويت، وأسطولها الخامس الدائم في المملكة، والمئات من التدريبات المشتركة، والأسلحة المتطورة التي يتم تسليمها لدول المنطقة.
كل ذلك، على عكس ما مرت به العلاقات الإيرانية الخليجية، التي دائماً ما كانت تسير بمبدأ الطعن في الظهر وقت الرخاء، من خلال طابورها الخامس، وفي أوقات الشدة، كنا نرى أعمالاً إرهابية، وسرقة دول بأكملها، ورهنها تحت أجنحتهم.
أما الآن، فنحن على أعتاب منعطفات هامة جداً في المنطقة، التي لا تحتمل المزيد من الخراب والدمار، وعلى النظام الإيراني أن يدرك ذلك ويتعامل معه بحسن تصرف، وبعقلانية، وبدون تهور أو أي أعمال استفزازية اوإرهابية مزعزعة للأمن والاستقرار.
وعلى هذا النظام أن يدرك أيضاً أن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة منذ عقدين، وازدادت منذ 12 عاماً.. لا يمكن القبول بها، وسنخرج منها بأي شكل من الأشكال، وبأي طريقة من الطرق، وسنكون نحن المنتصرين بكل تأكيد.