كان فيلم باربي حديث العالم بأسره في مختلف الدول، فدول السجادات الحمراء تسابقت إلى عرضه على شاشات السينما ووصلت أرباح الفيلم لحد كتابة هذا العمود 1.3 مليار دولار، وهي أرباح عالية في عالم السينما مقارنة بباقي الأفلام لهذا العام، لقد استطاع الفيلم الذي ينقل حكاية الدمية الشهيرة باربي إلى خلق نوع من النستولوجيا لبنات جيل التسعينات والثمانينات التي كانت باربي جزءاً من طفولتهم عندما كانت مجرد دمية بإصدرات مختلفة.
ولكن مع تطور التكنولوجيا والثورة التكنولوجية في عالم الترفيه واستغلاله من المؤسسات ذات الأجندات المختلفة أصبحت كل الدمى والشخصيات الكرتونية أدوات للترويج لهذه المعتقدات والأفكار عن طريقها، وكانت باربي إحدى هذه الأدوات كما هو واضح جلي في عملية الترويج للفكر النسوي المتطرّف، والمثلية الجنسية والتغيير الجندري.
تم عرض الفيلم وبعد فترة قصيرة سيكون متداولاً على مختلف المنصّات، كما سيوجد على شكل ألعاب وغيرها، فما هو الحل لمحاربة مثل هذه الأفكار التي تخلف الإسلام والفطرة؟ هل التصريح والتنديد بمنع عرضها هي الحلول فقط؟ أم أن الدور الأكبر اليوم يقع على عاتق الأسرة والبيت والتنشئة الصحيحة؟
ففي عصر العولمة وثورة المعلومات، أصبح من السهل على الناس الوصول إلى مختلف الثقافات والمعلومات من جميع أنحاء العالم، وهذا ما أدى إلى انتشار العديد من المفاهيم الجديدة المخالفة للفطرة والقيم الإسلامية، فهي تروّج للحرية المطلقة والفردانية التي تتناقض مع منظومة الإسلام المتكاملة من قيم وأخلاق، كما أن هناك العديد من المفاهيم المحرّمة في الإسلام بات التركيز عليها من الآلة الإعلامية أكبر وتستهدف الأطفال بشكل مباشر كالترويج للمثلية الجنسية والجندر، المحرمة في الإسلام والمخالفة للفطرة.
إن عملية تربية الأبناء على القيم الإسلامية وهدي السيرة النبوية، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة يساهم في بناء وعي الطفل وبذلك وعي مجتمعي متكامل يعمل كمنظومة أخلاقية تساهم في محاربة هذه الحرب الموجهة على الأطفال، ولذلك فإن دور الأسرة والبيت هو العلامة الفارقة في تنشئة الأطفال، وهي من أهم الوسائل التي يُمكن من خلالها حماية أبنائنا من المفاهيم الجديدة المخالفة للفطرة.
إن من المهم اليوم أن يقوم الآباء والأمهات بتوعية أبنائهم بهذه المفاهيم، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة التي تساعدهم على تكوين رأيهم الخاص، كما يجب أن يشجعوا أبناءهم على التفكير النقدي، وتحليل المعلومات التي يتعرضون لها، وعدم الانسياق وراء أي أفكار أو اتجاهات خاطئة، وهذا سيحدث من خلال تواصل أولياء الأمور مع أبنائهم والتحدث معهم عن مختلف القضايا التي تشغل بالهم، وهذا سيساعدهم على معرفة ما يفكر فيه أبناؤهم، ومعرفة أي تحديات أو مشكلات يواجهونها، أو أية أفكار تم زرعها في عقولهم البريئة.
إن التربية والأسرة هما أهم العوامل التي يُمكن من خلالها حماية الأبناء من المفاهيم الجديدة المخالفة للفطرة، فعندما يتلقى الأبناء التربية الصحيحة والتوجيه الصحيح في البيت، والعيش في بيئة أخلاقية ذات قيم إسلامية راقية، فإنهم سيكونون أكثر قدرة على مقاومة أي أفكار أو اتجاهات خاطئة.
{{ article.visit_count }}
ولكن مع تطور التكنولوجيا والثورة التكنولوجية في عالم الترفيه واستغلاله من المؤسسات ذات الأجندات المختلفة أصبحت كل الدمى والشخصيات الكرتونية أدوات للترويج لهذه المعتقدات والأفكار عن طريقها، وكانت باربي إحدى هذه الأدوات كما هو واضح جلي في عملية الترويج للفكر النسوي المتطرّف، والمثلية الجنسية والتغيير الجندري.
تم عرض الفيلم وبعد فترة قصيرة سيكون متداولاً على مختلف المنصّات، كما سيوجد على شكل ألعاب وغيرها، فما هو الحل لمحاربة مثل هذه الأفكار التي تخلف الإسلام والفطرة؟ هل التصريح والتنديد بمنع عرضها هي الحلول فقط؟ أم أن الدور الأكبر اليوم يقع على عاتق الأسرة والبيت والتنشئة الصحيحة؟
ففي عصر العولمة وثورة المعلومات، أصبح من السهل على الناس الوصول إلى مختلف الثقافات والمعلومات من جميع أنحاء العالم، وهذا ما أدى إلى انتشار العديد من المفاهيم الجديدة المخالفة للفطرة والقيم الإسلامية، فهي تروّج للحرية المطلقة والفردانية التي تتناقض مع منظومة الإسلام المتكاملة من قيم وأخلاق، كما أن هناك العديد من المفاهيم المحرّمة في الإسلام بات التركيز عليها من الآلة الإعلامية أكبر وتستهدف الأطفال بشكل مباشر كالترويج للمثلية الجنسية والجندر، المحرمة في الإسلام والمخالفة للفطرة.
إن عملية تربية الأبناء على القيم الإسلامية وهدي السيرة النبوية، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة يساهم في بناء وعي الطفل وبذلك وعي مجتمعي متكامل يعمل كمنظومة أخلاقية تساهم في محاربة هذه الحرب الموجهة على الأطفال، ولذلك فإن دور الأسرة والبيت هو العلامة الفارقة في تنشئة الأطفال، وهي من أهم الوسائل التي يُمكن من خلالها حماية أبنائنا من المفاهيم الجديدة المخالفة للفطرة.
إن من المهم اليوم أن يقوم الآباء والأمهات بتوعية أبنائهم بهذه المفاهيم، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة التي تساعدهم على تكوين رأيهم الخاص، كما يجب أن يشجعوا أبناءهم على التفكير النقدي، وتحليل المعلومات التي يتعرضون لها، وعدم الانسياق وراء أي أفكار أو اتجاهات خاطئة، وهذا سيحدث من خلال تواصل أولياء الأمور مع أبنائهم والتحدث معهم عن مختلف القضايا التي تشغل بالهم، وهذا سيساعدهم على معرفة ما يفكر فيه أبناؤهم، ومعرفة أي تحديات أو مشكلات يواجهونها، أو أية أفكار تم زرعها في عقولهم البريئة.
إن التربية والأسرة هما أهم العوامل التي يُمكن من خلالها حماية الأبناء من المفاهيم الجديدة المخالفة للفطرة، فعندما يتلقى الأبناء التربية الصحيحة والتوجيه الصحيح في البيت، والعيش في بيئة أخلاقية ذات قيم إسلامية راقية، فإنهم سيكونون أكثر قدرة على مقاومة أي أفكار أو اتجاهات خاطئة.