تابعت بشغف كبير البرنامج البحريني «قدها» على منصة العربية العالمية «شاهد» والذي سبب لي حالة صدمة واختلاط مشاعر كبيرة ولربما بكاء أيضاً عن قطاع كان مغيباً إعلامياً عن أذهاننا رغم ثقله الدبلوماسي وثقل الاستثمار فيه ولربما بسبب الاتجاهات الاقتصادية أو قلة خبرتنا أو وجودنا ببلد ننعم فيه بالأمن والأمان اللهم لك الحمد.
فكرة البرنامج المميزة والتي لن توفي الكلمات في مقالي حق العمل جاهداً لفكرة تطوير البرنامج ومن شارك فيه أيضاً بمن فيهم المنسحبون الذين نوجه لهم التحية والاعتزاز والفخر للجهود وحتى العزيمة لمجرد المشاركة في هذه النوعية من البرامج لتهيئة شبابنا لفرص حقيقية قد تُعطى لمن يستحقها ويستثمر فيهم.
نحن اليوم نرعى برنامجاً مختلفاً وقد أسميه «قد المشروع الريادي» كمشروع بيبان الذي يحاكي برامج الواقع التلفزيونية والتي باتت مؤخراً «ترنداً» عالمياً وتستقطب مشاهدات عالية أفضل استثمار وأعلى نسبة مشاهدات وحتى أقل كلفة بسبب بساطة تكاليف الإنتاج والاعتماد على الطاقات الشبابية التطوعية في هذا البرنامج النوعي من جهة، وتوظيف الكادر الحكومي الحقيقي الذي لامس قلوبنا بحرفية القطاع العسكري للحرس الوطني في شدة وصرامة التعليمات العسكرية، رغم أنه برنامج دورة مصغرة أشبه بالمسابقة الحقيقية، حيث سمعت بأن الفائزين قد يؤخذون بعين الاعتبار في توظيفهم في المكان المناسب.
الحقيقة أننا نحتاج لمشاريع ومسابقات وبرامج تحاكي الواقع للشباب البحريني مثل برنامج قدها، وبيبان، وكفو، والقيادي البحريني، والطبيب البحريني، والمدرس، والمهندس، والمصرفي، وأي برنامج ريادي يفتح المجال أمامهم للوصول إلى القمة بالطريقة الصحيحة لا بالطريقة المعتادة، أو يفتح إطار التوظيف في القطاع الحكومي لقادة المستقبل من الشباب بطريقة مختلفة بعيداً عن توصيات الاسم أو اللقب أو التدرّج الوظيفي والعمري، أو بناءً على التوصيات الخاصة من قبل المسؤولين والذين لا نضمن كفاءتهم من الأساس ولا أيضاً بالطرق المعتادة عن طريق ديوان الخدمة المدنية، بعد أن باتت هذه الطرق قديمة جداً وتقليدية ولا تضمن التميّز، خصوصاً أن باب التوظيف الحكومي أصبح مغلقاً حتى إشعار آخر، فما المانع بأن يكون التحدي القادم شيئاً مماثلاً لبرنامج قدها والذي أصفه بأنه مشروع حقيقي من نوع آخر.
قدها والذي سيضعنا على مستوى رفيع على منصة شاهد ويُبرز الفرد البحريني، هو أحسن استثمار عسكري في الفرد البحريني من جهة وأفضل تكنيك جديدة يناسب العصر في الترويج لأهمية القطاع والانضباط وحتى الانخراط فيه عبر التأسيس الإعلامي للثقافة من خلال هذه البرامج الواقعية، إلا أن شخصية بعض المشاركين منهم، وهو صانع محتوى إعلامي، لم تعجبني كثيراً لأنه خفف من شدة اندماجنا مع البرنامج والذي لا أعلم هل مشاركته حقيقية أم فقط لإثارة الحماس أم للترويج الإعلامي، والذي في اعتقادي بأنه سوف يكون أفضل بدونه مع وجود الأبطال البحرينيين الحقيقيين بصراحة.
البطل البحريني 178 والذي توقعنا له جميعاً الفوز، والذي كان روح البرنامج مع بعض الشخصيات القيادية لأفراد الحرس الوطني تحت رتبة مدرب، نوجه لهم كثيراً من التحية بمستوى العمل والأداء والانضباط والتي جعلتنا نبكي كثيراً في لحظات كثيرة بين العقاب والتحديات وحتى لحظات رن الجرس إلى آخر لحظات إعلان الفوز.
وأخيراً نشكر المجلس الأعلى للشباب والرياضة وأصحاب الفكرة المثيرة على هذا المشروع الريادي والذي يستحق كل التقدير والثناء.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
فكرة البرنامج المميزة والتي لن توفي الكلمات في مقالي حق العمل جاهداً لفكرة تطوير البرنامج ومن شارك فيه أيضاً بمن فيهم المنسحبون الذين نوجه لهم التحية والاعتزاز والفخر للجهود وحتى العزيمة لمجرد المشاركة في هذه النوعية من البرامج لتهيئة شبابنا لفرص حقيقية قد تُعطى لمن يستحقها ويستثمر فيهم.
نحن اليوم نرعى برنامجاً مختلفاً وقد أسميه «قد المشروع الريادي» كمشروع بيبان الذي يحاكي برامج الواقع التلفزيونية والتي باتت مؤخراً «ترنداً» عالمياً وتستقطب مشاهدات عالية أفضل استثمار وأعلى نسبة مشاهدات وحتى أقل كلفة بسبب بساطة تكاليف الإنتاج والاعتماد على الطاقات الشبابية التطوعية في هذا البرنامج النوعي من جهة، وتوظيف الكادر الحكومي الحقيقي الذي لامس قلوبنا بحرفية القطاع العسكري للحرس الوطني في شدة وصرامة التعليمات العسكرية، رغم أنه برنامج دورة مصغرة أشبه بالمسابقة الحقيقية، حيث سمعت بأن الفائزين قد يؤخذون بعين الاعتبار في توظيفهم في المكان المناسب.
الحقيقة أننا نحتاج لمشاريع ومسابقات وبرامج تحاكي الواقع للشباب البحريني مثل برنامج قدها، وبيبان، وكفو، والقيادي البحريني، والطبيب البحريني، والمدرس، والمهندس، والمصرفي، وأي برنامج ريادي يفتح المجال أمامهم للوصول إلى القمة بالطريقة الصحيحة لا بالطريقة المعتادة، أو يفتح إطار التوظيف في القطاع الحكومي لقادة المستقبل من الشباب بطريقة مختلفة بعيداً عن توصيات الاسم أو اللقب أو التدرّج الوظيفي والعمري، أو بناءً على التوصيات الخاصة من قبل المسؤولين والذين لا نضمن كفاءتهم من الأساس ولا أيضاً بالطرق المعتادة عن طريق ديوان الخدمة المدنية، بعد أن باتت هذه الطرق قديمة جداً وتقليدية ولا تضمن التميّز، خصوصاً أن باب التوظيف الحكومي أصبح مغلقاً حتى إشعار آخر، فما المانع بأن يكون التحدي القادم شيئاً مماثلاً لبرنامج قدها والذي أصفه بأنه مشروع حقيقي من نوع آخر.
قدها والذي سيضعنا على مستوى رفيع على منصة شاهد ويُبرز الفرد البحريني، هو أحسن استثمار عسكري في الفرد البحريني من جهة وأفضل تكنيك جديدة يناسب العصر في الترويج لأهمية القطاع والانضباط وحتى الانخراط فيه عبر التأسيس الإعلامي للثقافة من خلال هذه البرامج الواقعية، إلا أن شخصية بعض المشاركين منهم، وهو صانع محتوى إعلامي، لم تعجبني كثيراً لأنه خفف من شدة اندماجنا مع البرنامج والذي لا أعلم هل مشاركته حقيقية أم فقط لإثارة الحماس أم للترويج الإعلامي، والذي في اعتقادي بأنه سوف يكون أفضل بدونه مع وجود الأبطال البحرينيين الحقيقيين بصراحة.
البطل البحريني 178 والذي توقعنا له جميعاً الفوز، والذي كان روح البرنامج مع بعض الشخصيات القيادية لأفراد الحرس الوطني تحت رتبة مدرب، نوجه لهم كثيراً من التحية بمستوى العمل والأداء والانضباط والتي جعلتنا نبكي كثيراً في لحظات كثيرة بين العقاب والتحديات وحتى لحظات رن الجرس إلى آخر لحظات إعلان الفوز.
وأخيراً نشكر المجلس الأعلى للشباب والرياضة وأصحاب الفكرة المثيرة على هذا المشروع الريادي والذي يستحق كل التقدير والثناء.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية