نجحت مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في تقديم أنموذج متميز ويستحق الإشادة ‭ ‬في‭ ‬دعم ورعاية‭ ‬الشباب، حيث تعتبر البحرين دولة تتمتع بشباب مبدع وموهوب في مختلف المجالات، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ورعاية ومساندة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للشباب.

كما‭ ‬يمثل‭ ‬دعم‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب،‭ ‬وسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية،‭ ‬للشباب‭ ‬عاملاً رئيسياً وأساسياً فيما تحقق من إنجازات شبابية بحرينية محلياً ودولياً.

وبفضل هذا الدعم الكبير المقدم للشباب يتمتع الشباب البحريني بتميز واضح في مختلف المجالات حيث يتم تمكينهم وتوجيههم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة وتطوير مواهبهم. ويعزز هذا الدعم الفرص ويعمق روح الابتكار والريادة في صفوف الشباب البحريني، مما يساهم في تحقيق التقدم والتطور المستدام في البحرين.‬

ولقد انعكس هذا الاهتمام الكبير بالشباب على الواقع من خلال اتخاذ العديد من الخطوات والقرارات الداعمة للشباب مثل، إقرار‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2021‭ ‬يوم‭ ‬25‭ ‬من‭ ‬مارس‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬يوما‭ ً‬للشباب‭ ‬البحريني، و‭ ‬‮جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬لتمكين‭ ‬الشباب‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‮.

كما كان من أهم المبادرات ‬التي‭ ‬تبنتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬دعم‭ ‬الشباب،‭ ‬هو‭ ‬‮«‬برنامج‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬لتنمية‭ ‬الكوادر‭ ‬الحكومية‮‬،‭ ‬ومشروع ‬‮‬مدينة الشباب‭

‏‭ ‬الذي‭ ‬يحظى‭ ‬بدعم‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وجائزة‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬العالمية‭ ‬للإبداع‭ ‬الشبابي‬،‭ ‬و‮«‬قمة‭ ‬الشباب‭ ‬2020‮»‬،‭ ‬و«صندوق‭ ‬الأمل‭ ‬لدعم‭ ‬المشاريع‭ ‬والمبادرات‭ ‬الشبابية‮»‬ وغيرها الكثير من البرامج والمبادرات التي دعمت الشباب البحريني في كافة المجالات.

إن شباب البحرين وهم يحتفلون باليوم الدولي للشباب، وما حققوه من نجاحات وإنجازات جعلتهم أنموذجاً مبدعاً ومتميزاً للعالم أجمع كان بفضل المكانة البارزة والمحورية في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم الذي أعلى من دور الشباب في صناعة الحاضر والمستقبل وضمان استدامة مسيرة التنمية الشاملة.