من أجمل القصائد التي قالها الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني قصيدة تصور حال اليمن واليمنيين.. يقول فيها:
يمانيون في المنفى ومنفيون في اليمن
جنوبيون في صنعاء شماليون في عدن
وكالأعمام والأخوال في الإضرار والوهن
خطى أكتوبر انقلبت حزيرانية الكفن
ترقى العار من بيع إلى بيع بلا كفن
ومن مستعمر غاز إلى مستعمر وطني
لماذا نحن يا مربى ويا منفى بلا سكن
وللذين لا يعرفون الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني نقول بأنه شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس تناولت مؤلفاته تاريخ اليمن القديم والحديث.. وقد ولد في الأول من يناير عام 1929 وتوفي في 30 أغسطس 1999، وقد أصيب بالعمى وهو في السادسة من العمر بسبب إصابته بالجدري. وله قصائد ثورية عديدة وبعض قصائده فكاهية.
وحينما نتأمل قصيدته التي ذكرنا أبياتاً منها في أول المقال نرى أنها تنعكس على الوضع الحالي في اليمن بعد أن استولى الحوثيون على اليمن بمساعدة إيرانية واضحة، وأصبحت اليمن التي لم تستعمر طوال تاريخها أشبه ما تكون بمستعمرة إيرانية، فقد نهب الحوثيون خيراتها واستولوا على أموالها وذهبها من البنوك المركزية وجندوا الأطفال ووضعوهم في واجهة المعارك، وحاولوا تشييع شعبها الذي لم تكن اليمن تعرفه من قبل.. وكانت تسمى في البداية حركة الشباب المؤمن ثم تغير الاسم إلى حركة أنصار الله وهي حركة إسلامية سياسية شيعية زيدية مسلحة تتخذ من مدينة صعدة شمال اليمن مركزاً رئيسياً لها. عرفت إعلامياً وسياسياً باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي الزعيم الديني للحركة.. ثم أخذت الحركة في التمدد بمساعدة إيران التي زودتهم بالمال والسلاح حتى استولوا على كامل أراضي اليمن ودخلوا في مواجهات عسكرية مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وما زال الصراع مستمراً حتى اليوم.
اللهم أعد اليمن إلى حظيرته العربية وخلصه من الحوثيين الخبثاء عملاء إيران.
يمانيون في المنفى ومنفيون في اليمن
جنوبيون في صنعاء شماليون في عدن
وكالأعمام والأخوال في الإضرار والوهن
خطى أكتوبر انقلبت حزيرانية الكفن
ترقى العار من بيع إلى بيع بلا كفن
ومن مستعمر غاز إلى مستعمر وطني
لماذا نحن يا مربى ويا منفى بلا سكن
وللذين لا يعرفون الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني نقول بأنه شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس تناولت مؤلفاته تاريخ اليمن القديم والحديث.. وقد ولد في الأول من يناير عام 1929 وتوفي في 30 أغسطس 1999، وقد أصيب بالعمى وهو في السادسة من العمر بسبب إصابته بالجدري. وله قصائد ثورية عديدة وبعض قصائده فكاهية.
وحينما نتأمل قصيدته التي ذكرنا أبياتاً منها في أول المقال نرى أنها تنعكس على الوضع الحالي في اليمن بعد أن استولى الحوثيون على اليمن بمساعدة إيرانية واضحة، وأصبحت اليمن التي لم تستعمر طوال تاريخها أشبه ما تكون بمستعمرة إيرانية، فقد نهب الحوثيون خيراتها واستولوا على أموالها وذهبها من البنوك المركزية وجندوا الأطفال ووضعوهم في واجهة المعارك، وحاولوا تشييع شعبها الذي لم تكن اليمن تعرفه من قبل.. وكانت تسمى في البداية حركة الشباب المؤمن ثم تغير الاسم إلى حركة أنصار الله وهي حركة إسلامية سياسية شيعية زيدية مسلحة تتخذ من مدينة صعدة شمال اليمن مركزاً رئيسياً لها. عرفت إعلامياً وسياسياً باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي الزعيم الديني للحركة.. ثم أخذت الحركة في التمدد بمساعدة إيران التي زودتهم بالمال والسلاح حتى استولوا على كامل أراضي اليمن ودخلوا في مواجهات عسكرية مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وما زال الصراع مستمراً حتى اليوم.
اللهم أعد اليمن إلى حظيرته العربية وخلصه من الحوثيين الخبثاء عملاء إيران.