22 أغسطس 2001 هو تاريخ حفر في ذاكرة كل امرأة بحرينية، وهو يوم تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، الذي جاء نتاج رؤية ثاقبة ونهج ديمقراطي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وشكل المجلس علامة فارقة في مجال العمل النسائي منذ المرحلة الأولى من تأسيسه، بوضعه قاعدة صلبة للبناء تقوم على الخبرات التراكمية للمرأة البحرينية في العمل النسائي الأهلي الذي يمتد أكثر ستين عاماً.
وتقديراً لعطاء المرأة البحرينية في مختلف مناحي الحياة العملية والمهنية، خصص اليوم الأول من ديسمبر يوماً للاحتفاء بالمرأة البحرينية، بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بعد لقاءات تشاورية بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية، وفي كل عام بهذا التاريخ تحتفي البحرين بإنجازات المرأة البحرينية في قطاع أو مجال محدد سواء كمحامية ومهندسة ورائدة أعمال وكمعلمة وكوزيرة وغيرها من المناصب والوظائف التي تبوأتها النساء في مملكة البحرين.
ورفع المجلس في الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية شعار «قرأت تعلمت شاركت» وهو اختصر كل المراحل التي مرت بها المرأة البحرينية، فمملكة البحرين من أولى الدول التي قرأت وتعلمت المرأة البحرينية فيها، ولدينا من النساء اللاتي تبوأن مناصب كانت حكراً على الرجال كأول ممرضة، وأول محامية، وأول عداءة وغيرهن الكثير.
وحرص المجلس الأعلى للمرأة على تحقيق التوازن بين الجنسين، وشدد على تشكيل لجان تكافؤ الفرص في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، حماية لحقوق المرأة العاملة، وتبوأت المرأة مناصب وظيفية وإدارية، وهي تتابع بحرص نتاج عمل تلك اللجان، كما يشكل المجلس حصناً منيعاً للمرأة في حفظ كيانها وحقوقها وحقوق أبنائها، وتوفير الاستقرار الأسري.
22 عاماً من التأسيس والمرأة البحرينية وحتى آخر إحصائيات منشورة، تشكل 56% من العاملات في القطاع الحكومي، و35% من العاملات في القطاع الخاص، و43% رائدات أعمال، و53% نسبة السجلات الإقتراضية و28% نسبة المستثمرات، و20% نسبة المرأة في مجلس النواب المنتخب، و25% نسبة المرأة في مجلس الشورى، و10% نسبة المرأة في المجلس البلدي، و48% نسبة مشاركة المرأة في التصويت للانتخابات النيابية.
14 امرأة في مملكة البحرين اعتلين منصة القضاء، و7 بحرينيات نلن منصب وزيرات لمؤسسات حكومية، و13 نلن منصب وكيل و31 سيدة تحتل منصب وكيل مساعد في القطاع الحكومي.
وتستمر المرأة البحرينية في حصاد الإنجازات في مختلف المجالات الحديثة في عالم الفضاء والذكاء الاصطناعي وغيرها من العلوم الجديدة، وهذا بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، والدعم المتواصل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وبفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ودعمه اللامحدود لترسيخ دور المرأة البحرينية ضمن البرامج التنموية الوطنية.
{{ article.visit_count }}
آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وشكل المجلس علامة فارقة في مجال العمل النسائي منذ المرحلة الأولى من تأسيسه، بوضعه قاعدة صلبة للبناء تقوم على الخبرات التراكمية للمرأة البحرينية في العمل النسائي الأهلي الذي يمتد أكثر ستين عاماً.
وتقديراً لعطاء المرأة البحرينية في مختلف مناحي الحياة العملية والمهنية، خصص اليوم الأول من ديسمبر يوماً للاحتفاء بالمرأة البحرينية، بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بعد لقاءات تشاورية بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية، وفي كل عام بهذا التاريخ تحتفي البحرين بإنجازات المرأة البحرينية في قطاع أو مجال محدد سواء كمحامية ومهندسة ورائدة أعمال وكمعلمة وكوزيرة وغيرها من المناصب والوظائف التي تبوأتها النساء في مملكة البحرين.
ورفع المجلس في الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية شعار «قرأت تعلمت شاركت» وهو اختصر كل المراحل التي مرت بها المرأة البحرينية، فمملكة البحرين من أولى الدول التي قرأت وتعلمت المرأة البحرينية فيها، ولدينا من النساء اللاتي تبوأن مناصب كانت حكراً على الرجال كأول ممرضة، وأول محامية، وأول عداءة وغيرهن الكثير.
وحرص المجلس الأعلى للمرأة على تحقيق التوازن بين الجنسين، وشدد على تشكيل لجان تكافؤ الفرص في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، حماية لحقوق المرأة العاملة، وتبوأت المرأة مناصب وظيفية وإدارية، وهي تتابع بحرص نتاج عمل تلك اللجان، كما يشكل المجلس حصناً منيعاً للمرأة في حفظ كيانها وحقوقها وحقوق أبنائها، وتوفير الاستقرار الأسري.
22 عاماً من التأسيس والمرأة البحرينية وحتى آخر إحصائيات منشورة، تشكل 56% من العاملات في القطاع الحكومي، و35% من العاملات في القطاع الخاص، و43% رائدات أعمال، و53% نسبة السجلات الإقتراضية و28% نسبة المستثمرات، و20% نسبة المرأة في مجلس النواب المنتخب، و25% نسبة المرأة في مجلس الشورى، و10% نسبة المرأة في المجلس البلدي، و48% نسبة مشاركة المرأة في التصويت للانتخابات النيابية.
14 امرأة في مملكة البحرين اعتلين منصة القضاء، و7 بحرينيات نلن منصب وزيرات لمؤسسات حكومية، و13 نلن منصب وكيل و31 سيدة تحتل منصب وكيل مساعد في القطاع الحكومي.
وتستمر المرأة البحرينية في حصاد الإنجازات في مختلف المجالات الحديثة في عالم الفضاء والذكاء الاصطناعي وغيرها من العلوم الجديدة، وهذا بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، والدعم المتواصل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وبفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ودعمه اللامحدود لترسيخ دور المرأة البحرينية ضمن البرامج التنموية الوطنية.