جاء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس الأول، لمنتسبي وخريجي برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، لتعزيز وترسيخ أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية، ودورهم المهم في تحقيق الخطط الوطنية والتنمية المستدامة.
لقد كان لقاء سموه بمنتسبي وخريجي برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، لأجل تعزيز المبادئ القيادية والعملية لدى الشباب البحريني، فجاءت كلمات سموه كخطوط عريضة ومهمة لتمييز شبابنا في كافة المحافل المحلية والدولية، وذلك عندما قال سموه «إننا نعيش في عالم لا مكان فيه لغير التميز والإبداع، وثقتنا كبيرة في أبناء الوطن من فريق البحرين في مختلف ميادين العمل بما يمتلكونه من شغف وحب التحدي وعشق الإنجاز، في تطويع التحديات وتحويلها إلى قصص نجاح لتكون دافعاً لمواصلة التطوير وبناء المستقبل».
اختصر سموه كذلك عناصر النجاح خلال المرحلة المقبلة في وجود الشباب، عندما حث سموه الكوادر الوطنية على أن يكون الإنجاز عنوانهم والتميز هدفهم، والتنافسية والعدالة والاستدامة مبادئهم، ففي زمننا هذا ومن دون هذه المفاهيم لن نحقق النجاح والتميز في عالم يتغير في وقت قصير، وهو أمر يتطلب من جميع الجهات الحكومية وغيرها مواكبة هذه المتغيرات بسرعة وجودة عاليتين، فجاء برنامج سموه لتحقيق هذه الأهداف بشكل كامل.
إن برنامج سمو رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية كسر الصورة التقليدية للعمل الحكومي، وحمل منذ اللحظة الأولى من انطلاقته في العام ٢٠١٥، فكرة الاستثمار في الكوادر البشرية الشابة، فهم كنز المستقبل.
وها نحن اليوم نحصد النتائج بتطوير مخرجات العمل الحكومي من خلال خطط وبرامج وأفكار قدمها خريجو البرنامج.
فقد تبوأ عدد من خريجي البرنامج لعدد من المناصب الحكومية، وأثبتوا جدارتهم في تطوير العمل والخدمات الحكومية خلال وقت قياسي، وكل ذلك يرجع لبرنامج سموه في تطوير وتأهيل كوادر حكومية ملمة بالعمل الحكومي على مختلف الأصعدة، وهي القادرة على تطويع المستحيل وتحقيق الإنجاز.
نحن الآن في زمن، طاقته المستدامة هي الاستثمار بالعنصر والكوادر البشرية الشابة، وهذه الرؤية الثاقبة لبرنامج رئيس مجلس الوزراء لتطوير الكوادر البشرية، والذي جاء إيماناً بقدرة الشاب البحريني على الإنجاز والعطاء والإبداع، وطموحه اللامحدود في التعلم والتجديد والتطوير، ليضع هذا البرنامج النقاط على الحروف، ويفتح الباب على مصراعيه أمام كفاءات بحرينية لا تعرف المستحيل، بل تحب التحدي وتعشق الإنجاز، في صفوة تسمى «فريق البحرين».
لقد كان لقاء سموه بمنتسبي وخريجي برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، لأجل تعزيز المبادئ القيادية والعملية لدى الشباب البحريني، فجاءت كلمات سموه كخطوط عريضة ومهمة لتمييز شبابنا في كافة المحافل المحلية والدولية، وذلك عندما قال سموه «إننا نعيش في عالم لا مكان فيه لغير التميز والإبداع، وثقتنا كبيرة في أبناء الوطن من فريق البحرين في مختلف ميادين العمل بما يمتلكونه من شغف وحب التحدي وعشق الإنجاز، في تطويع التحديات وتحويلها إلى قصص نجاح لتكون دافعاً لمواصلة التطوير وبناء المستقبل».
اختصر سموه كذلك عناصر النجاح خلال المرحلة المقبلة في وجود الشباب، عندما حث سموه الكوادر الوطنية على أن يكون الإنجاز عنوانهم والتميز هدفهم، والتنافسية والعدالة والاستدامة مبادئهم، ففي زمننا هذا ومن دون هذه المفاهيم لن نحقق النجاح والتميز في عالم يتغير في وقت قصير، وهو أمر يتطلب من جميع الجهات الحكومية وغيرها مواكبة هذه المتغيرات بسرعة وجودة عاليتين، فجاء برنامج سموه لتحقيق هذه الأهداف بشكل كامل.
إن برنامج سمو رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية كسر الصورة التقليدية للعمل الحكومي، وحمل منذ اللحظة الأولى من انطلاقته في العام ٢٠١٥، فكرة الاستثمار في الكوادر البشرية الشابة، فهم كنز المستقبل.
وها نحن اليوم نحصد النتائج بتطوير مخرجات العمل الحكومي من خلال خطط وبرامج وأفكار قدمها خريجو البرنامج.
فقد تبوأ عدد من خريجي البرنامج لعدد من المناصب الحكومية، وأثبتوا جدارتهم في تطوير العمل والخدمات الحكومية خلال وقت قياسي، وكل ذلك يرجع لبرنامج سموه في تطوير وتأهيل كوادر حكومية ملمة بالعمل الحكومي على مختلف الأصعدة، وهي القادرة على تطويع المستحيل وتحقيق الإنجاز.
نحن الآن في زمن، طاقته المستدامة هي الاستثمار بالعنصر والكوادر البشرية الشابة، وهذه الرؤية الثاقبة لبرنامج رئيس مجلس الوزراء لتطوير الكوادر البشرية، والذي جاء إيماناً بقدرة الشاب البحريني على الإنجاز والعطاء والإبداع، وطموحه اللامحدود في التعلم والتجديد والتطوير، ليضع هذا البرنامج النقاط على الحروف، ويفتح الباب على مصراعيه أمام كفاءات بحرينية لا تعرف المستحيل، بل تحب التحدي وتعشق الإنجاز، في صفوة تسمى «فريق البحرين».