هناك نواقض من الصعب أن تجمعها مهما حاولت وقدمت من جهد ومن حلول لتكسر من خلالها مفاهيم وقواعد ظلت باقية على مر الأزمنة والعصور، فالجمع بين النقيضين يعتبر ضرباً من الخيال ومن الصعوبة بمكان، ولكننا اليوم أمام مثال واضح وصريح على قواعد كُسرت ومفاهيم تغيرت ونواقض جُمعت وكل ذلك لم يكن ليتحقق لولا الرغبة الصادقة والنية الحقيقية في الوصول إلى التوافقات التي من شأنها ضمان المجتمع وأمنه واستقراره ورقيّه وبالتالي عطاؤه وإنتاجه، وكل ذلك يصب في صالح الأسرة والمجتمع والوطن على حد سواء.
نحن اليوم أمام مثال حي وواضح يتجلى أمامنا ممثلاً في المجلس الأعلى للمرأة، والذي ترجمت من خلاله صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رؤية جلالة الملك المعظم والتي تعتمد في المقام الأول على الأسرة وأساسها وتكوينها وقوتها ومتانتها، بناء على أساس أن الأسرة الناجحة تساهم في بناء مجتمع متماسك وبالتالي وطن يرتقي بمواطنيه وبمواطنين يرتقون بوطنهم.
المجلس الأعلى للمرأة استطاع أن يحظى بثقة المرأة والرجل على حد سواء، وتمكن من توحيد الرأي والرؤى والانطباع بإنصافه للجنسين بالرغم من مسماه، حيث إن الهدف أسمى وأعمق من الحكر على طرف ضد طرف آخر، واليوم وبعد مرور أكثر من عقدين ونيف على تأسيس ذلك المجلس المنصف بتنا نحن معشر الرجال ننظر إلى هذا الصرح بنظرة الثقة والأمان، وبالدور العظيم الذي يقوم به اتجاه كافة أفراد الأسرة، نعم استفادت المرأة من أهداف المجلس، نعم حققت من خلاله نجاحات، نعم تحققت ذاتها منه، نعم وصلت إلى مجلس النواب والشورى من خلال دعمه، نعم وصلت إلى منصب الوكيل والسفير والوزير بفضل سياساته، ولكن بالمقابل لم تصل المرأة إلى تلك المناصب والمواقع على حساب الرجل، بل على العكس تماماً، بحيث كانت النجاحات للطرفين يسيران في خطين متوازيين، أسرة تدعم بعضها البعض، وتعمل على تعميق أواصر ذلك النجاح بين أفرادها، وهذا ما عمل عليه المجلس الأعلى للمرأة وحققه.
نحن اليوم أمام مثال حي وصريح نرفع من خلاله الشكر لوجود هذا المجلس بيننا، والذي حقق العديد من المكتسبات التي رافقتها النجاحات.
فيا تُرى كيف فعل المجلس كل ذلك في تلك الفترة البسيطة، وكيف قُدّر له النجاح، وكيف لنا أن ننقل تلك التجربة المثالية للعالم أجمع معبرين عن تقديرنا واعتزازنا وفخرنا بوجوده ودوره وكوادره وعطائها.
كل عام ومجلسنا جميعاً بخير وبنجاح، وشكراً لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله ورعاها.
نحن اليوم أمام مثال حي وواضح يتجلى أمامنا ممثلاً في المجلس الأعلى للمرأة، والذي ترجمت من خلاله صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رؤية جلالة الملك المعظم والتي تعتمد في المقام الأول على الأسرة وأساسها وتكوينها وقوتها ومتانتها، بناء على أساس أن الأسرة الناجحة تساهم في بناء مجتمع متماسك وبالتالي وطن يرتقي بمواطنيه وبمواطنين يرتقون بوطنهم.
المجلس الأعلى للمرأة استطاع أن يحظى بثقة المرأة والرجل على حد سواء، وتمكن من توحيد الرأي والرؤى والانطباع بإنصافه للجنسين بالرغم من مسماه، حيث إن الهدف أسمى وأعمق من الحكر على طرف ضد طرف آخر، واليوم وبعد مرور أكثر من عقدين ونيف على تأسيس ذلك المجلس المنصف بتنا نحن معشر الرجال ننظر إلى هذا الصرح بنظرة الثقة والأمان، وبالدور العظيم الذي يقوم به اتجاه كافة أفراد الأسرة، نعم استفادت المرأة من أهداف المجلس، نعم حققت من خلاله نجاحات، نعم تحققت ذاتها منه، نعم وصلت إلى مجلس النواب والشورى من خلال دعمه، نعم وصلت إلى منصب الوكيل والسفير والوزير بفضل سياساته، ولكن بالمقابل لم تصل المرأة إلى تلك المناصب والمواقع على حساب الرجل، بل على العكس تماماً، بحيث كانت النجاحات للطرفين يسيران في خطين متوازيين، أسرة تدعم بعضها البعض، وتعمل على تعميق أواصر ذلك النجاح بين أفرادها، وهذا ما عمل عليه المجلس الأعلى للمرأة وحققه.
نحن اليوم أمام مثال حي وصريح نرفع من خلاله الشكر لوجود هذا المجلس بيننا، والذي حقق العديد من المكتسبات التي رافقتها النجاحات.
فيا تُرى كيف فعل المجلس كل ذلك في تلك الفترة البسيطة، وكيف قُدّر له النجاح، وكيف لنا أن ننقل تلك التجربة المثالية للعالم أجمع معبرين عن تقديرنا واعتزازنا وفخرنا بوجوده ودوره وكوادره وعطائها.
كل عام ومجلسنا جميعاً بخير وبنجاح، وشكراً لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله ورعاها.