النقلة النوعية والخطة الاستراتيجية في كافة المناحي والأشكال تتطلب تنفيذها العديد من المراحل، فمن مرحلة التخطيط الاستراتيجي إلى مرحلة تأهيل الكوادر وتسكينها في مواقع متعددة وفق الخطة الإستراتيجية وصولاً لمرحلة التنفيذ الفعلي، وأثناء التنفيذ الفعلي التي تتطلب متابعة مستمرة ومراجعة دقيقة تبرز لنا وسائل الإعلام زيارات واستقبالات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمتتبع لسلسلة الاستقبالات والزيارات الكريمة من لدن سموه يلحظ أهمية المرحلة والموقع الذي وصلت إليه والكيفية التي يتم التعامل مع كل مرحلة على حدة.
عندما نعود إلى الوراء قليلاً ونستشعر المرحلة وعناوينها نرى بأنها كانت مرحلة التوازن المالي والعمل على ضبط المصروفات وزيادة الإيرادات وتنوعها والتقليل من نسبة الاعتماد على النفط بمختلف الوسائل الحديثة، وبرزت حينها العديد من الأدوات المساعدة لتلك المرحلة وآلية تنفيذها، وصاحب تلك المرحلة العديد من الزيارات المكوكية لسموه لعدد من الدول والبلدان الشقيقة والصديقة والتي كانت تهدف لزيادة حجم الاستثمارات والاطلاع على سبل التطوير والتنمية، لتتشكل بعدها حكومة تعتبر خليطاً ما بين الخبرة والشباب تحمل رؤية شابة وطموحة ومستقبلية، ناهيك عن الخطوات التي استمرت أثناء وبعد تلك المرحلة وصولاً ليومنا هذا.
وفي خضم جميع تلك المراحل لم يغفل سموه استمرار تطوير وتأهيل الكوادر الشابة عبر برنامج رئيس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، وهو برنامج ضخم وطموح يستشرف المستقبل ويصنع قياديين من فئة الشباب قادرين على التكيف مع ذاك المستقبل القادم، بل وأكثر من ذلك أي صناعة وصياغة المستقبل الذي يتناسب مع التحولات العالمية وينقل الوطن إلى مكانة أرفع إقليمياً ودولياً، يتنوع من خلاله الاقتصاد ويتم من خلاله استثمار الطاقات، وكل ذلك بالاعتماد على كوادر الوطن وشبابه من الجنسين.
اليوم يبدو أننا في مرحلة جديدة، مرحلة متابعة التنفيذ، مرحلة التقييم والتجديد وبروز ملامح ونتائج تلك الخطط المدروسة والتي انصهرت جميعها في هدف واحد وهو البحرين وأهلها، فكتاب هذه المرحلة تقرأه من عنوانه، ومن لا يقرأ العناوين لا يحق له اللحاق بالركب، فزيارات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى عدد من الجهات الحكومية، واستقبال سموه للوزراء يأتي تأكيداً على متابعته اليومية للمرحلة الآنية وما وصلت إليه آلية التنفيذ.
اقرؤوا الحاضر جيداً، فبعناوينه سندرك المستقبل، وبسواعدنا سنساهم في علو بنيانه.
عندما نعود إلى الوراء قليلاً ونستشعر المرحلة وعناوينها نرى بأنها كانت مرحلة التوازن المالي والعمل على ضبط المصروفات وزيادة الإيرادات وتنوعها والتقليل من نسبة الاعتماد على النفط بمختلف الوسائل الحديثة، وبرزت حينها العديد من الأدوات المساعدة لتلك المرحلة وآلية تنفيذها، وصاحب تلك المرحلة العديد من الزيارات المكوكية لسموه لعدد من الدول والبلدان الشقيقة والصديقة والتي كانت تهدف لزيادة حجم الاستثمارات والاطلاع على سبل التطوير والتنمية، لتتشكل بعدها حكومة تعتبر خليطاً ما بين الخبرة والشباب تحمل رؤية شابة وطموحة ومستقبلية، ناهيك عن الخطوات التي استمرت أثناء وبعد تلك المرحلة وصولاً ليومنا هذا.
وفي خضم جميع تلك المراحل لم يغفل سموه استمرار تطوير وتأهيل الكوادر الشابة عبر برنامج رئيس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، وهو برنامج ضخم وطموح يستشرف المستقبل ويصنع قياديين من فئة الشباب قادرين على التكيف مع ذاك المستقبل القادم، بل وأكثر من ذلك أي صناعة وصياغة المستقبل الذي يتناسب مع التحولات العالمية وينقل الوطن إلى مكانة أرفع إقليمياً ودولياً، يتنوع من خلاله الاقتصاد ويتم من خلاله استثمار الطاقات، وكل ذلك بالاعتماد على كوادر الوطن وشبابه من الجنسين.
اليوم يبدو أننا في مرحلة جديدة، مرحلة متابعة التنفيذ، مرحلة التقييم والتجديد وبروز ملامح ونتائج تلك الخطط المدروسة والتي انصهرت جميعها في هدف واحد وهو البحرين وأهلها، فكتاب هذه المرحلة تقرأه من عنوانه، ومن لا يقرأ العناوين لا يحق له اللحاق بالركب، فزيارات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى عدد من الجهات الحكومية، واستقبال سموه للوزراء يأتي تأكيداً على متابعته اليومية للمرحلة الآنية وما وصلت إليه آلية التنفيذ.
اقرؤوا الحاضر جيداً، فبعناوينه سندرك المستقبل، وبسواعدنا سنساهم في علو بنيانه.