تجربة ملهمة ومميزة وكبيرة قدمها برنامج قدها للشباب البحريني من خلال عدة حلقات، عرضت لهم جوانب أخرى لا يعرفونها كثيراً عن الحياة العسكرية، وعن الصعوبات التي قد تواجه أي أحد في الحياة قد يمر بظروف صعبة أو استثنائية.
حقيقة التجربة مثيرة للدهشة، وعرضت لي وللمشاهدين جوانب أخرى لم تكن في حسباني بتاتاً، وبعد أن فكرت، ماذا لو كنت قد شاركت في هذه التجربة، ووجدت أنه ربما يمكنني النجاح في تحديين فقط من كافة التحديات، وهي بكل صراحة تحدي الأكل السريع، والالتزام بالأوامر.
أما بقية التحديات الرياضية والجسمانية، فقد تكون صعبة على شخص اكتسب الكثير من الوزن مثلي، وعمله المكتبي يمنع من الحركة لعدة ساعات طويلة.
الأمر الآخر الذي فكرت فيه، ماذا لو خاض العديد ممن حولي هذه التجربة، خصوصاً بعض الشباب من الجيل الجديد الذين تعودوا على «الدلع» وحياة الرفاهية، والحصول على كل ما يريدونه، وربما يعصون أوامر ذويهم، أو حتى يرتكبون العديد من المخالفات المرورية وغيرها.
أما الشباب الذين هم في نهاية العشرينيات، والثلاثينيات من عمرهم، فإن دخول الحياة العملية، أبعدهم كثيراً عن الرياضة، بل العديد – وأنا أحدهم – لا يتحرك إلا من خلال سيارته، وفشلت محاولاتهم كثيراً في ممارسة الرياضة، لكون ما نعيشه من حياة رفاهية أبعدنا عن فكرة الرياضة.
فكرت كثيراً وملياً، ماذا لو تم تعميم هذه التجربة في الحياة، وتكون ولو لمدة أسبوع واحد سواء من خلال المدارس أو حتى في العطلة الصيفية، أو ربما من خلال معسكرات خلال الإجازات؟
هذا الأمر سيكون مفيداً، حتى للأكبر سناً، وربما من بلغوا الثلاثينيات من عمرهم أيضاً، أما فائدته على الناشئين والمراهقين، فستكون كبيرة جداً، فهي تحملهم المسؤولية التي يجب تحملها، وتعلمهم الكثير مما يحتاجون تعلمه، وتزرع فيهم روح القيادة، وروح الانضباط، ومن الآن تعمل على تعريفهم بأهمية الحركة، وكيف يمكن أن يخوضوا تجارب صعبة في حياتهم.
اعتقد شخصياً بأن تعميم هذه التجربة، والسماح لفئات معينة بخوضها، حتى وإن لم تكن ضمن برنامج مصور، ستشهد إقبالاً كبيراً ومنقطع النظير.
كلمة شكر وتقدير بحق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، راعي كل هذه المبادرات الخلاقة التي ترفع من مستوى الشباب البحريني، وتقدم له تجارب مختلفة، تعمل على صقل شخصيته، كما أن سموه قدوة لكل الشباب في البحرين والخليج والوطن العربي، فيما يحصده سموه من إنجازات كبيرة واستثنائية، ورفعه الدائم لعلم البحرين في مختلف المحافل العالمية.
التحية والتقدير أيضاً لطاقم العمل المبدع، الذي أنتج برنامجاً بحرينياً ينافس في مختلف الساحات الإعلامية العالمية، وأظهر جانباً مميزاً من العسكرية البحرينية، وأظهر شخصيات بحرينية فذة، علقت في ذاكرة المشاهد.
{{ article.visit_count }}
حقيقة التجربة مثيرة للدهشة، وعرضت لي وللمشاهدين جوانب أخرى لم تكن في حسباني بتاتاً، وبعد أن فكرت، ماذا لو كنت قد شاركت في هذه التجربة، ووجدت أنه ربما يمكنني النجاح في تحديين فقط من كافة التحديات، وهي بكل صراحة تحدي الأكل السريع، والالتزام بالأوامر.
أما بقية التحديات الرياضية والجسمانية، فقد تكون صعبة على شخص اكتسب الكثير من الوزن مثلي، وعمله المكتبي يمنع من الحركة لعدة ساعات طويلة.
الأمر الآخر الذي فكرت فيه، ماذا لو خاض العديد ممن حولي هذه التجربة، خصوصاً بعض الشباب من الجيل الجديد الذين تعودوا على «الدلع» وحياة الرفاهية، والحصول على كل ما يريدونه، وربما يعصون أوامر ذويهم، أو حتى يرتكبون العديد من المخالفات المرورية وغيرها.
أما الشباب الذين هم في نهاية العشرينيات، والثلاثينيات من عمرهم، فإن دخول الحياة العملية، أبعدهم كثيراً عن الرياضة، بل العديد – وأنا أحدهم – لا يتحرك إلا من خلال سيارته، وفشلت محاولاتهم كثيراً في ممارسة الرياضة، لكون ما نعيشه من حياة رفاهية أبعدنا عن فكرة الرياضة.
فكرت كثيراً وملياً، ماذا لو تم تعميم هذه التجربة في الحياة، وتكون ولو لمدة أسبوع واحد سواء من خلال المدارس أو حتى في العطلة الصيفية، أو ربما من خلال معسكرات خلال الإجازات؟
هذا الأمر سيكون مفيداً، حتى للأكبر سناً، وربما من بلغوا الثلاثينيات من عمرهم أيضاً، أما فائدته على الناشئين والمراهقين، فستكون كبيرة جداً، فهي تحملهم المسؤولية التي يجب تحملها، وتعلمهم الكثير مما يحتاجون تعلمه، وتزرع فيهم روح القيادة، وروح الانضباط، ومن الآن تعمل على تعريفهم بأهمية الحركة، وكيف يمكن أن يخوضوا تجارب صعبة في حياتهم.
اعتقد شخصياً بأن تعميم هذه التجربة، والسماح لفئات معينة بخوضها، حتى وإن لم تكن ضمن برنامج مصور، ستشهد إقبالاً كبيراً ومنقطع النظير.
كلمة شكر وتقدير بحق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، راعي كل هذه المبادرات الخلاقة التي ترفع من مستوى الشباب البحريني، وتقدم له تجارب مختلفة، تعمل على صقل شخصيته، كما أن سموه قدوة لكل الشباب في البحرين والخليج والوطن العربي، فيما يحصده سموه من إنجازات كبيرة واستثنائية، ورفعه الدائم لعلم البحرين في مختلف المحافل العالمية.
التحية والتقدير أيضاً لطاقم العمل المبدع، الذي أنتج برنامجاً بحرينياً ينافس في مختلف الساحات الإعلامية العالمية، وأظهر جانباً مميزاً من العسكرية البحرينية، وأظهر شخصيات بحرينية فذة، علقت في ذاكرة المشاهد.