على هامش فعاليات المنتدى العربي الثالث للسياحة والتراث لعام 2023 الذي أقيم في مدينة صلالة بسلطنة عمان والذي نظمه الاتحاد العربي للإعلام السياحي، ألقى عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس محاضرة حول أهمية السياحة في الدول العربية، ومستقبل السياحة في مصر، وما تحظى به دولنا العربية من مقومات سياحية متعددة منها التراث والآثار الذي خلفتها الأمم السابقة كشاهد عيان على الحضارات العريقة التي تمركزت في كثير من دولنا العربية، وشواهد على العلاقات الحضارية بين تلك الأمم فيما بينها آنذاك مع الدول العربية ودول الخليج، وحرص الدكتور زاهي حواس خلال محاضرته بأن يسلط الضوء على أهمية استثمار الآثار العربية في زيادة حجم أعداد السياح الوافدين إلى المنطقة العربية.
المحاضرة كانت غنية بالمعلومات، وكنت أنا واحدة من الحضور الذين استمتعوا بالمحاضرة القيمة، فعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس شخصية غنية عن التعريف تشهد له خبرته العميقة والمخزون المعرفي عالمياً في هذا المجال، فنحن بحاجة إلى علمه وشغفه وإلى كل عالم آثار عربي يفخر بالحضارات العظيمة التي امتدت لمئات السنين وتركت إرثاً عظيماً في وطننا العربي.
تواجد العالم العربي الدكتور زاهي حواس في المنتدى جعلني أتساءل عن شغف إخواننا المصريين بالآثار، يشعرك بأن المجتمع المصري علماء آثار بالفطرة يحفظون تاريخهم المصري ويعتزون به، فما الذي ينقص البحرين من أن تستثمر بالمواطن في مجال الآثار والتنقيب ليكونوا مثل الدكتور زاهي حواس فحضارات البحرين السابقة مثل حضارة دلمون وأوال وتايلوس وما خلفت تلك الحضارات من آثار كفيلة بأن يبرز من بيننا علماء شغوفين بالآثار، فلايزال التنقيب في البحرين يفصح عن تلك الأمم التي عاشت واستوطنت البحرين وكانت لها علاقات تجارية كبيرة بمن حولها مع الحضارات الكبيرة، فلماذا لم يستغل ذلك؟
نلاحظ بأن عمليات التنقيب كانت ولاتزال يقوم بها فرق أجنبية بمساعدة محلية ولم يبرز اسم بحريني مع بداية أول حملة تنقيب في البحرين إلى يومنا هذا، فالبحرين تمتلك الكثير من المواقع الأثرية من قلاع وحصون ومدافن والكثير من القطع الأثرية ولكن لم يبرز عالم آثار بحريني من بيننا، الدولة تضع خططها فيما يتعلق بالآثار ونأمل أن تكون هناك خطة من أجل استثمار البحريني في علم الآثار والتنقيب، أتمنى من وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار بأن يتم تخصيص بعثة واحدة أو اثنتين للدراسة في الخارج في مجال الآثار والتنقيب لأننا بحاجة إلى الاهتمام بآثار بلدنا فالبحرين بلد الحضارات ولا بد من أن يقود فرق التنقيب الأجنبية عالم آثار بحريني.
{{ article.visit_count }}
المحاضرة كانت غنية بالمعلومات، وكنت أنا واحدة من الحضور الذين استمتعوا بالمحاضرة القيمة، فعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس شخصية غنية عن التعريف تشهد له خبرته العميقة والمخزون المعرفي عالمياً في هذا المجال، فنحن بحاجة إلى علمه وشغفه وإلى كل عالم آثار عربي يفخر بالحضارات العظيمة التي امتدت لمئات السنين وتركت إرثاً عظيماً في وطننا العربي.
تواجد العالم العربي الدكتور زاهي حواس في المنتدى جعلني أتساءل عن شغف إخواننا المصريين بالآثار، يشعرك بأن المجتمع المصري علماء آثار بالفطرة يحفظون تاريخهم المصري ويعتزون به، فما الذي ينقص البحرين من أن تستثمر بالمواطن في مجال الآثار والتنقيب ليكونوا مثل الدكتور زاهي حواس فحضارات البحرين السابقة مثل حضارة دلمون وأوال وتايلوس وما خلفت تلك الحضارات من آثار كفيلة بأن يبرز من بيننا علماء شغوفين بالآثار، فلايزال التنقيب في البحرين يفصح عن تلك الأمم التي عاشت واستوطنت البحرين وكانت لها علاقات تجارية كبيرة بمن حولها مع الحضارات الكبيرة، فلماذا لم يستغل ذلك؟
نلاحظ بأن عمليات التنقيب كانت ولاتزال يقوم بها فرق أجنبية بمساعدة محلية ولم يبرز اسم بحريني مع بداية أول حملة تنقيب في البحرين إلى يومنا هذا، فالبحرين تمتلك الكثير من المواقع الأثرية من قلاع وحصون ومدافن والكثير من القطع الأثرية ولكن لم يبرز عالم آثار بحريني من بيننا، الدولة تضع خططها فيما يتعلق بالآثار ونأمل أن تكون هناك خطة من أجل استثمار البحريني في علم الآثار والتنقيب، أتمنى من وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار بأن يتم تخصيص بعثة واحدة أو اثنتين للدراسة في الخارج في مجال الآثار والتنقيب لأننا بحاجة إلى الاهتمام بآثار بلدنا فالبحرين بلد الحضارات ولا بد من أن يقود فرق التنقيب الأجنبية عالم آثار بحريني.