سؤال ذو أبعاد كثيرة يراود عملاء البنوك حول إمكانية عودة الأموال التي يم الاستيلاء عليها عبر الاحتيال الإلكتروني، وخاصة أنه لم يتم رصد أي شخص تمكن من استعادة أمواله، حتى في حالة القبض على المحتال ومحاكمته.
بداية يجب أن يعرف عميل البنك أن الاحتيال المالي أصبح اليوم من أكبر الجرائم نمواً، وخاصة مع ارتباطه بجرائم غسل أموال وجرائم أخرى كالمخدرات والاتجار بالبشر، وغيرها من النشاطات غير المشروعة، فيتم استخدام أدوات تتيح الفرصة لسرقة أموال الناس بسهولة، لكن في النهاية يمكن هدم هذه المنظومة من خلال وعي العميل وإدراكه أن البنك لن يتصل ليسأله عن أرقامه السرية.
وللإجابة عن سؤال إمكانية استعادة الأموال يجب العلم أنه توجد عدة حالات وطرق وأساليب للاحتيال، ولكن للتوضيح سنصنف الأمر في حالتين، الأولى وهي الخاصة بالبطاقات الائتمانية، حين يتلقى العميل رسالة تفيد بخصم مبلغ من حسابه رغم عدم إجرائه أي معاملات ودون منح الرقم السري أو ما يسمى otp، وفي تلك الحالة بإمكان العميل تقديم طلب في البنك يفيد بأن مجهولين استخدموا البطاقة دون إذنه وتم خصم مبالغ منها. وعندها يبدأ البنك في تلك الحالة بإجراء تحقيق حول الطلب والبحث حول ما إذا كان الخطأ من العميل أو من جهة خارجية، ويمكن للبنك معرفة مدى تعرض الحساب للاحتيال الإلكتروني، وعادة ما تكون البطاقات الائتمانية مؤمناً عليها، ويتم إرجاع المبلغ إلى العميل.
أما في الحالة الثانية وهي البطاقات البنكية العادية فيتم الاحتيال عبر اتصال هاتفي بصاحب الحساب وطلب بياناته، وهذا الأمر يحدث برضا العميل، وخاصة عند منح المحتال رقم otp، ولو توجه العميل إلى البنك وقدم طلباً فسيقوم البنك بالتحقق من الأمر ويحاول التفاوض مع صاحب الحساب في البنك الآخر لاستعادة المبالغ المسحوبة، وإذا وافق المحتال فسيرجع المبلغ، وإذا لم يوافق فلا يملك البنك شيئاً، لأن التحويل قد حدث بموافقة صاحب الأموال.
ويستخدم المحتالون احتياطات كبيرة لضمان عدم التوصل إلى هويتهم أو استعادة الأموال، حيث يتم تحويل المبالغ إلى حسابات متتالية حول العالم، ومن ثم سحبها نقداً، وهو ما يجعل التتبع أمراً شبه مستحيل.
المحتالون كانوا يستهدفون مبالغ كبيرة في السابق، لكن اليوم نرى توسعاً في شبكات الاحتيال ودخول «صغار المحتالين» إلى هذا السوق الإجرامي، وقد تزدهر عمليات الاحتيال وتصل في ذروتها في مواسم معينة قد تكون أحداثاً رياضية أو فعاليات ثقافية يسهل من خلالها التسلل والتوغل إلى البلدان المضيفة لهذه الفعاليات، حيث يستهدفون المبالغ الصغيرة التي يستخدم فيها رقم otp والمغادرة فور انتهاء ذلك الموسم، ويبقى الفيصل الأخير في حل مشكلة الاحتيال هو وعي العميل أن البنك لن يطلب منه بيانات وأرقاماً سرية.
بداية يجب أن يعرف عميل البنك أن الاحتيال المالي أصبح اليوم من أكبر الجرائم نمواً، وخاصة مع ارتباطه بجرائم غسل أموال وجرائم أخرى كالمخدرات والاتجار بالبشر، وغيرها من النشاطات غير المشروعة، فيتم استخدام أدوات تتيح الفرصة لسرقة أموال الناس بسهولة، لكن في النهاية يمكن هدم هذه المنظومة من خلال وعي العميل وإدراكه أن البنك لن يتصل ليسأله عن أرقامه السرية.
وللإجابة عن سؤال إمكانية استعادة الأموال يجب العلم أنه توجد عدة حالات وطرق وأساليب للاحتيال، ولكن للتوضيح سنصنف الأمر في حالتين، الأولى وهي الخاصة بالبطاقات الائتمانية، حين يتلقى العميل رسالة تفيد بخصم مبلغ من حسابه رغم عدم إجرائه أي معاملات ودون منح الرقم السري أو ما يسمى otp، وفي تلك الحالة بإمكان العميل تقديم طلب في البنك يفيد بأن مجهولين استخدموا البطاقة دون إذنه وتم خصم مبالغ منها. وعندها يبدأ البنك في تلك الحالة بإجراء تحقيق حول الطلب والبحث حول ما إذا كان الخطأ من العميل أو من جهة خارجية، ويمكن للبنك معرفة مدى تعرض الحساب للاحتيال الإلكتروني، وعادة ما تكون البطاقات الائتمانية مؤمناً عليها، ويتم إرجاع المبلغ إلى العميل.
أما في الحالة الثانية وهي البطاقات البنكية العادية فيتم الاحتيال عبر اتصال هاتفي بصاحب الحساب وطلب بياناته، وهذا الأمر يحدث برضا العميل، وخاصة عند منح المحتال رقم otp، ولو توجه العميل إلى البنك وقدم طلباً فسيقوم البنك بالتحقق من الأمر ويحاول التفاوض مع صاحب الحساب في البنك الآخر لاستعادة المبالغ المسحوبة، وإذا وافق المحتال فسيرجع المبلغ، وإذا لم يوافق فلا يملك البنك شيئاً، لأن التحويل قد حدث بموافقة صاحب الأموال.
ويستخدم المحتالون احتياطات كبيرة لضمان عدم التوصل إلى هويتهم أو استعادة الأموال، حيث يتم تحويل المبالغ إلى حسابات متتالية حول العالم، ومن ثم سحبها نقداً، وهو ما يجعل التتبع أمراً شبه مستحيل.
المحتالون كانوا يستهدفون مبالغ كبيرة في السابق، لكن اليوم نرى توسعاً في شبكات الاحتيال ودخول «صغار المحتالين» إلى هذا السوق الإجرامي، وقد تزدهر عمليات الاحتيال وتصل في ذروتها في مواسم معينة قد تكون أحداثاً رياضية أو فعاليات ثقافية يسهل من خلالها التسلل والتوغل إلى البلدان المضيفة لهذه الفعاليات، حيث يستهدفون المبالغ الصغيرة التي يستخدم فيها رقم otp والمغادرة فور انتهاء ذلك الموسم، ويبقى الفيصل الأخير في حل مشكلة الاحتيال هو وعي العميل أن البنك لن يطلب منه بيانات وأرقاماً سرية.