فرصة غير مسبوقة لتعزيز الشبكة الإقليمية وجهود حثيثة في تقوية صناعة الفضاء في المنطقة، هدفان يتجسدان من خلال استضافة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء للنسخة الثانية من ورشة عمل الشرق الأوسط لجيل الفضاء (ME-SGW) التي تقام من 6 إلى 7 سبتمبر 2023 وتحتضنها جامعة البحرين. ولأن (ME-SGW) حدث إقليمي يهدف إلى جمع طلاب الجامعات والمهنيين الشباب والخبراء والأكاديميين وممثلي الصناعة من الشرق الأوسط معاً، من مختلف التخصصات «الهندسة والأعمال والعلوم والفنون والطب والقانون» إذ ثمة ضيوف عشاق للفضاء من جميع أنحاء العالم يجتمعون لتبادل المعرفة والتواصل لتشكيل مستقبل واعد في صناعة الفضاء في الشرق الأوسط. أكثر من نصف دول الشرق الأوسط اليوم تمتلك برامج فضائية، وتتجلى الطموحات في جدية الاستثمارات في قطاع الفضاء، حيث تضاعف الإنفاق على الفضاء من 755 مليون دولار في عام 2010 إلى حوالي 1.3 مليار دولار في عام 2020.. وهذا ما يشكل ملامح المستقبل الذي يستفيد من الفضاء لدراسة الأرض.
من أهم ما خلص إليه هذا الحدث الإقليمي هو تسليط الضوء على فرص وإمكانات هائلة خاصة للشركات الناشئة في مجال الفضاء، فريادة الأعمال الفضائية في الشرق الأوسط باتت واعدة، وبناء شركات ناشئة أصبحت من الضروريات. في مملكة البحرين ومن خلال عمل منظم تقوم به الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ثمة شباب واعد يتخصص وينجز.. ولنا في رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي خير مثال إذ نجح في مهمات اقتضت وجوده في محطة الفضاء الدولية لأكثر من 6 أشهر، والحلم ليس ببعيد في وجود كادر بحريني يصل إليها قريباً أيضاً.
توقعات المحللين حسب ما ورد في هذه الفعالية الملهمة بأن حجم سوق الفضاء قد يتجاوز تريليون دولار بحلول عام 2030، فمن المهم للداخلين الجدد في قطاع الفضاء من منطقة الشرق الأوسط استغلال الفرص التي ستأتي مع هذا النمو، والعمل على توفير قاعدة وبنية تحتية اقتصادية فضائية سليمة يتشارك فيها القطاعان الحكومي والخاص.
إذاً النجوم والكواكب التي كنا نلصقها في سقف غرف أطفالنا لم تعد أحلاماً لتوسيع المخيلة فقط، بل أصبحت واقعاً يمكن الوصول إليه والتخصص فيه وتحقيق الإنجازات المتوالية ابتكاراً وإبداعاً.
من أهم ما خلص إليه هذا الحدث الإقليمي هو تسليط الضوء على فرص وإمكانات هائلة خاصة للشركات الناشئة في مجال الفضاء، فريادة الأعمال الفضائية في الشرق الأوسط باتت واعدة، وبناء شركات ناشئة أصبحت من الضروريات. في مملكة البحرين ومن خلال عمل منظم تقوم به الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ثمة شباب واعد يتخصص وينجز.. ولنا في رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي خير مثال إذ نجح في مهمات اقتضت وجوده في محطة الفضاء الدولية لأكثر من 6 أشهر، والحلم ليس ببعيد في وجود كادر بحريني يصل إليها قريباً أيضاً.
توقعات المحللين حسب ما ورد في هذه الفعالية الملهمة بأن حجم سوق الفضاء قد يتجاوز تريليون دولار بحلول عام 2030، فمن المهم للداخلين الجدد في قطاع الفضاء من منطقة الشرق الأوسط استغلال الفرص التي ستأتي مع هذا النمو، والعمل على توفير قاعدة وبنية تحتية اقتصادية فضائية سليمة يتشارك فيها القطاعان الحكومي والخاص.
إذاً النجوم والكواكب التي كنا نلصقها في سقف غرف أطفالنا لم تعد أحلاماً لتوسيع المخيلة فقط، بل أصبحت واقعاً يمكن الوصول إليه والتخصص فيه وتحقيق الإنجازات المتوالية ابتكاراً وإبداعاً.