تتمازج المشاعر وتختلط الأحاسيس في مناسباتنا التي تنبض بها قلوبنا وتجري بداخلنا مجرى الدم، لنحتفل حتى قبل أن تبدأ تلك المناسبات أو حتى قبل أن تقرع أجراس البدايات المعلنة عن الاحتفالات التي نعتبرها فرصة من الفرص التي من الممكن أن نعبر عن مدى الحب العارم والمشاعر الجياشة تجاه الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، تلك المملكة التي لم نشعر يوماً بأنها بلد منفصل عنا أو حتى هناك حدود تقطع مودتنا، فلطالما ارتبطنا منذ قديم الأزل بوشائج التكامل والوحدة والموقف والعلاقة الحميمة التي ترجمتها منذ القدم وحدة المواقف ووحدة الترابط والتكامل والقرارات، علاقة أسستها قيادة البلدين الشقيقين من عهد الدولة الأولى مروراً بكافة الأزمنة والعصور.
نسابق الزمن لا لنتفوق في حدث ما، أو تطور في قطاع معين، بل نسابق لكي نعبر عن مدى حبنا لتلك الدولة التي ننتمي لها منذ الأزل، نسابق الزمن لكي نهنئ أنفسنا قبل أشقائنا باليوم الوطني، نرفع من خلاله أكف الدعاء والابتهال لكي يحفظ لنا بلدينا، مقدمين أسمى آيات التهاني والتبريكات للشقيقة الكبرى صاحبة المواقف العربية الأصيلة، لقيادتها وحكومتها وشعبها الوفي المخلص والعاشق للكيان السعودي، ونحن هنا في مملكة البحرين نشاطرهم ونتقاسم معهم أفراحهم، إن لم نكن أكثر منهم فرحاً باليوم الوطني.
واليوم وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تشهد المملكة نقلة نوعية تقوم على أساس متين رعى بذرته الإمام محمد بن سعود، وسار على نهجه الملك عبدالعزيز، رحمهما الله، وطيب الله ثراهما، لتتوالى الإنجازات ومسيرة الخير والعطاء والنماء إلى عهدنا الحالي، عهد النهضة الاقتصادية الشاملة والتطور الحديث والمتسارع، والسعي نحو القيادة والريادة في كافة المجالات، فلطالما ارتبطت الرياض بالمنامة، وانعكست العلاقة المتينة والمتجذرة بين آل خليفة الكرام بآل سعود حفظهم الله جميعاً على شعبي البلدين وعلى الجوانب الاقتصادية والعمرانية والسياسية والثقافية، حتى بات السعودي بحرينياً في البحرين والبحريني سعودياً بالسعودية. باختصار العلاقة الوثيقة جعلت من شعبي البلدين شعب واحد وباتت السعودية عاصمتها المنامة وأمست البحرين عاصمتها الرياض، لذا فإننا اليوم وفي البحرين تحديداً نحتفل بيومنا الوطني الذي نزف من خلاله أسمى آيات التهاني لأنفسنا مباركين ومهنئين بيومنا الوطني، عازمين العقد على مواصلة حمل شعلة الإخاء والتكامل لأجيالنا القادمة، حفظ الله قادتنا ووفقهم لخير وصالح بلداننا ومواطنيها الكرام في ظل قادتنا حفظهم الله ورعاهم.
نسابق الزمن لا لنتفوق في حدث ما، أو تطور في قطاع معين، بل نسابق لكي نعبر عن مدى حبنا لتلك الدولة التي ننتمي لها منذ الأزل، نسابق الزمن لكي نهنئ أنفسنا قبل أشقائنا باليوم الوطني، نرفع من خلاله أكف الدعاء والابتهال لكي يحفظ لنا بلدينا، مقدمين أسمى آيات التهاني والتبريكات للشقيقة الكبرى صاحبة المواقف العربية الأصيلة، لقيادتها وحكومتها وشعبها الوفي المخلص والعاشق للكيان السعودي، ونحن هنا في مملكة البحرين نشاطرهم ونتقاسم معهم أفراحهم، إن لم نكن أكثر منهم فرحاً باليوم الوطني.
واليوم وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تشهد المملكة نقلة نوعية تقوم على أساس متين رعى بذرته الإمام محمد بن سعود، وسار على نهجه الملك عبدالعزيز، رحمهما الله، وطيب الله ثراهما، لتتوالى الإنجازات ومسيرة الخير والعطاء والنماء إلى عهدنا الحالي، عهد النهضة الاقتصادية الشاملة والتطور الحديث والمتسارع، والسعي نحو القيادة والريادة في كافة المجالات، فلطالما ارتبطت الرياض بالمنامة، وانعكست العلاقة المتينة والمتجذرة بين آل خليفة الكرام بآل سعود حفظهم الله جميعاً على شعبي البلدين وعلى الجوانب الاقتصادية والعمرانية والسياسية والثقافية، حتى بات السعودي بحرينياً في البحرين والبحريني سعودياً بالسعودية. باختصار العلاقة الوثيقة جعلت من شعبي البلدين شعب واحد وباتت السعودية عاصمتها المنامة وأمست البحرين عاصمتها الرياض، لذا فإننا اليوم وفي البحرين تحديداً نحتفل بيومنا الوطني الذي نزف من خلاله أسمى آيات التهاني لأنفسنا مباركين ومهنئين بيومنا الوطني، عازمين العقد على مواصلة حمل شعلة الإخاء والتكامل لأجيالنا القادمة، حفظ الله قادتنا ووفقهم لخير وصالح بلداننا ومواطنيها الكرام في ظل قادتنا حفظهم الله ورعاهم.