تجربة يمكنني وصفها ببساطة بأنها «من خارج هذا العالم»، وبقدر ما أعجبت بما رأيته، كنت أيضاً فخورة جداً بما يتم تحقيقه في مكان أشعر دائماً بأنه بيتي الثاني.
عند وصولي إلى محافظة العلا، بدأت تجربتي بأجمل الابتسامات على وجوه الشباب السعودي الذين كانوا يرحبون بمئات المشاركين في قمة العلا العالمية للآثار.
وفي طريقي إلى الفندق، شعرت بأن المناظر التاريخية، والآثار في هذه المدينة ترحب بنا شخصياً، وأعجبت بالكم الهائل من هذه الاكتشافات الأثرية في هذا المكان.
العلا أصبحت نقطة جذب تاريخية وسياحية بناءً على عمق تاريخها.. حيث يروي كل ركن منها قصة تعود إلى مستوطنة بشرية تعود إلى أكثر من 5000 عام قبل الميلاد خلال العصر البرونزي.
وتأسست مدينة العلا المسورة في القرن السادس قبل الميلاد، وهي واحة في وادٍ يقع في منتصف الصحراء، وهو أعجوبة لما يمتلكه من تربة خصبة ومياه متدفقة.
كما أن العلا كانت تقع على طريق البخور، وهي شبكة الطرق التي سهلت تجارة التوابل والحرير وغيرها من السلع الفاخرة، كما أنها تضم مدينة دادان التاريخية.
كل جدار في دادان والمدينة القديمة له قصة، وكل الجهود المبذولة للترويج للعلا كوجهة تاريخية وسياحية نجحت في أن تعيد روايتها، حيث أوصلت لنا هذا المزيج من التاريخ المشرّف والمستقبل الذي يتشكل بروح الفخر بالماضي.
في وسط هذه الواحة الرائعة كان هناك مبنى بالكاد أستطيع رؤيته، تغطيه المرايا التي تعكس جمال الصحراء وغنى الماضي بالهندسة المعمارية الحديثة التي يمكنني وصفها ببساطة بأنها أجمل هندسة معمارية رأيتها في حياتي.
يحمل هذا المبنى رسالة مفادها.. «لا شيء مستحيل»، فالمملكة العربية السعودية تتقدم في كل لحظة على كافة الأصعدة، حاملة عبق التاريخ.
وبطبيعة الحال، أدت أهمية العلا كموقع أثري وتاريخي إلى إنشاء الهيئة الملكية للعلا في يوليو 2017، والذي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس الوزراء، وهي الجهة المسؤولة عن تطوير العلا والترويج لها كوجهة سياحية دولية.
وفي السنوات الست الماضية، تعمل الهيئة التي يديرها فريق كبير باستمرار على تطوير خطط الحفاظ على التراث، وقد قامت بمشاريع تنموية مختلفة في المنطقة، بما في ذلك المناطق الخمس المخطط لها في العلا بحلول عام 2030.
في هذه الأرض الجميلة، اجتمع أكثر من 200 عالم آثار من جميع أنحاء العالم في قمة العلا العالمية للآثار لمناقشة الحفريات الأثرية في العلا.
مناقشاتي مع الحضور اختتمتها بحديث حول تقدم المملكة العربية السعودية للأمام بشكل هائل تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتلمست الانبهار لدى كافة المشاركين.
وبصفتي بحرينية، كنت سعيدة للغاية بالطريقة التي يرى بها العالم المملكة العربية السعودية، الدولة التي وقفت إلى جانب جميع جيرانها والمجتمع الدولي، والتي تحتفل هذه الأيام بيومها الوطني.. فكل عام والمملكة قيادة وحكومة وشعباً بألف خير، ومن تقدم إلى آخر.
وأخيراً.. لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر للقائمين على هذه القمة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا بقيادة رئيسها التنفيذي المهندس عمرو صالح المدني، والاهتمام الكبير من الإعلامي والكاتب القدير الأستاذ، عبدالرحمن بن سليمان الطريري رئيس قطاع الاتصال والعلاقات، وكل من عمل من فريق العمل بكل تميز وإخلاص وعطاء لإنجاح هذا التجمع. فريق عمل، مثل يحتذى به ويستحق كل الشكر والتقدير... واجهة مشرّفة جداً من خيرة شباب المملكة العربية السعودية.
عند وصولي إلى محافظة العلا، بدأت تجربتي بأجمل الابتسامات على وجوه الشباب السعودي الذين كانوا يرحبون بمئات المشاركين في قمة العلا العالمية للآثار.
وفي طريقي إلى الفندق، شعرت بأن المناظر التاريخية، والآثار في هذه المدينة ترحب بنا شخصياً، وأعجبت بالكم الهائل من هذه الاكتشافات الأثرية في هذا المكان.
العلا أصبحت نقطة جذب تاريخية وسياحية بناءً على عمق تاريخها.. حيث يروي كل ركن منها قصة تعود إلى مستوطنة بشرية تعود إلى أكثر من 5000 عام قبل الميلاد خلال العصر البرونزي.
وتأسست مدينة العلا المسورة في القرن السادس قبل الميلاد، وهي واحة في وادٍ يقع في منتصف الصحراء، وهو أعجوبة لما يمتلكه من تربة خصبة ومياه متدفقة.
كما أن العلا كانت تقع على طريق البخور، وهي شبكة الطرق التي سهلت تجارة التوابل والحرير وغيرها من السلع الفاخرة، كما أنها تضم مدينة دادان التاريخية.
كل جدار في دادان والمدينة القديمة له قصة، وكل الجهود المبذولة للترويج للعلا كوجهة تاريخية وسياحية نجحت في أن تعيد روايتها، حيث أوصلت لنا هذا المزيج من التاريخ المشرّف والمستقبل الذي يتشكل بروح الفخر بالماضي.
في وسط هذه الواحة الرائعة كان هناك مبنى بالكاد أستطيع رؤيته، تغطيه المرايا التي تعكس جمال الصحراء وغنى الماضي بالهندسة المعمارية الحديثة التي يمكنني وصفها ببساطة بأنها أجمل هندسة معمارية رأيتها في حياتي.
يحمل هذا المبنى رسالة مفادها.. «لا شيء مستحيل»، فالمملكة العربية السعودية تتقدم في كل لحظة على كافة الأصعدة، حاملة عبق التاريخ.
وبطبيعة الحال، أدت أهمية العلا كموقع أثري وتاريخي إلى إنشاء الهيئة الملكية للعلا في يوليو 2017، والذي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس الوزراء، وهي الجهة المسؤولة عن تطوير العلا والترويج لها كوجهة سياحية دولية.
وفي السنوات الست الماضية، تعمل الهيئة التي يديرها فريق كبير باستمرار على تطوير خطط الحفاظ على التراث، وقد قامت بمشاريع تنموية مختلفة في المنطقة، بما في ذلك المناطق الخمس المخطط لها في العلا بحلول عام 2030.
في هذه الأرض الجميلة، اجتمع أكثر من 200 عالم آثار من جميع أنحاء العالم في قمة العلا العالمية للآثار لمناقشة الحفريات الأثرية في العلا.
مناقشاتي مع الحضور اختتمتها بحديث حول تقدم المملكة العربية السعودية للأمام بشكل هائل تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتلمست الانبهار لدى كافة المشاركين.
وبصفتي بحرينية، كنت سعيدة للغاية بالطريقة التي يرى بها العالم المملكة العربية السعودية، الدولة التي وقفت إلى جانب جميع جيرانها والمجتمع الدولي، والتي تحتفل هذه الأيام بيومها الوطني.. فكل عام والمملكة قيادة وحكومة وشعباً بألف خير، ومن تقدم إلى آخر.
وأخيراً.. لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر للقائمين على هذه القمة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا بقيادة رئيسها التنفيذي المهندس عمرو صالح المدني، والاهتمام الكبير من الإعلامي والكاتب القدير الأستاذ، عبدالرحمن بن سليمان الطريري رئيس قطاع الاتصال والعلاقات، وكل من عمل من فريق العمل بكل تميز وإخلاص وعطاء لإنجاح هذا التجمع. فريق عمل، مثل يحتذى به ويستحق كل الشكر والتقدير... واجهة مشرّفة جداً من خيرة شباب المملكة العربية السعودية.