لاشك في أن الفن في غاية الأهمية وأن له رسالة هادفة وملهمة، يكفي أن يستخدم برميل نفط كأداة موسيقية في أوركسترا تنقل رسالة أو رسائل معينة لشعوب أو دول، وهذا ما فعلته الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، وفرقة الفنون الأدائية السعودية في حفل مسرح دار أوبرا متروبوليتان في مركز لينكلون بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية تزامناً مع العيد الوطني للمملكة العربية السعودية، حيث عزفت الأوركسترا الموسيقية السعودية باستخدام برميل نفط باللون الأخضر الذي يرمز للون الوطني السعودي كأداة إيقاع على أنغام أغنية «الله ينصرك يا محمد شب ناره ودفاني»، دلالة واضحة حول كيف تساهم المملكة العربية السعودية في استقرار سوق النفط في العالم، ربما تكون رسالة للولايات المتحدة الأمريكية أو ربما للعالم أجمع، وبغض النظر عن ذلك إلا أن برميل النفط استخدم بطريقة جميلة كإيقاع ألزم الآلات الموسيقية الأخرى بالتناغم مع هذا البرميل وهذه رسالة أخرى.
وفي هذا السياق والحديث عن النفط، رد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء في المقابلة التي أجرتها قناة فوكس نيوز الأمريكية مؤخراً فيما يخص محور سياسة المملكة العربية السعودية النفطية بأن المملكة سياستها واضحة حيث قال إن «سياسة المملكة البترولية يحكمها العرض والطلب، ونحن ملتزمون باستقرار أسواق النفط، إننا فقط نراقب العرض والطلب، فإذا حدث نقص في المعروض فإن دورنا في أوبك هو سد هذا النقص، وإذا كان هناك فائض في المعروض فإن دورنا في أوبك هو ضبط ذلك من أجل استقرار السوق»، وهذه أيضاً رسالة بأن المملكة تربطها بروسيا وأوكرانيا علاقات تجارية، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية نجحت في تحقيق الناتج المحلي من بين مجموعة العشرين لعامين متتاليين وأن السعودية هي من أقوى اقتصادات العالم، وهذه حقيقة لا تحجب.
كلمة من القلب
نحتفل مع المملكة العربية السعودية كل عام بيومها الوطني، حيث نشعر بالفخر والاعتزاز إلى ما وصلت إليه المملكة من تقدم وازدهار فهي بلد التوحيد، بلد السلام والإنسانية، بلد عظيم، حفظها الله وسلمها من كل مكروه، كل عام والمملكة بقيادتها وشعبها ونحن معها بتقدم وسلام.
وفي هذا السياق والحديث عن النفط، رد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء في المقابلة التي أجرتها قناة فوكس نيوز الأمريكية مؤخراً فيما يخص محور سياسة المملكة العربية السعودية النفطية بأن المملكة سياستها واضحة حيث قال إن «سياسة المملكة البترولية يحكمها العرض والطلب، ونحن ملتزمون باستقرار أسواق النفط، إننا فقط نراقب العرض والطلب، فإذا حدث نقص في المعروض فإن دورنا في أوبك هو سد هذا النقص، وإذا كان هناك فائض في المعروض فإن دورنا في أوبك هو ضبط ذلك من أجل استقرار السوق»، وهذه أيضاً رسالة بأن المملكة تربطها بروسيا وأوكرانيا علاقات تجارية، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية نجحت في تحقيق الناتج المحلي من بين مجموعة العشرين لعامين متتاليين وأن السعودية هي من أقوى اقتصادات العالم، وهذه حقيقة لا تحجب.
كلمة من القلب
نحتفل مع المملكة العربية السعودية كل عام بيومها الوطني، حيث نشعر بالفخر والاعتزاز إلى ما وصلت إليه المملكة من تقدم وازدهار فهي بلد التوحيد، بلد السلام والإنسانية، بلد عظيم، حفظها الله وسلمها من كل مكروه، كل عام والمملكة بقيادتها وشعبها ونحن معها بتقدم وسلام.