على مدى ثلاثة أيام، وبمشاركة مئات الشخصيات الرسمية والإعلامية والنشطاء والخبراء، كانت إمارة دبي على موعد متجدد مع فعاليات الدورة الـ21 لمنتدى الإعلام العربي، الذي كان هذا العام بعنوان «مستقبل الإعلام العربي»، إلى جانب عقد المنتدى الإعلامي للشباب، والموجه إلى طلبة الإعلام.
وقد كان لي شرف أن أكون أحد الإعلاميين المشاركين في فعاليات المنتدى، إلى جانب نخبة متميزة من الشخصيات الرسمية والصحفيين والإعلاميين في مملكة البحرين، الذين مثل حضورهم إضافة نوعية لفعاليات المنتدى، لما يحظى به الإعلام في البحرين من تقدير واهتمام إقليمياً وعالمياً.
إلى جانب ما تميزت به فعاليات المنتدى من ندوات ومحاضرات وورش عمل متخصصة؛ فقد كانت الفرصة مواتية للقاء عدد من عمالقة الإعلام والثقافة والفن العربي، والذين مثل حضورهم إضافة نوعية لفعاليات المنتدى، والذين تبادلوا الأفكار والخبرات، وخصوصاً مشاركة وزير الإعلام د. رمزان النعيمي في فعالية «حوار وزراء الإعلام العرب»، والتي قدم فيها تشخيصاً دقيقاً لوضع الإعلام العربي في الوقت الراهن، والمتمثل في تعدد الأدوات الإعلامية غير التقليدية، وما تخوضه من مواجهة مباشرة مع التطرف وخطاب الكراهية.
منتدى الإعلام العربي في دبي؛ كعادته دائماً، كان متألقاً بضيوفه وبرامجه وفعالياته المتنوعة، والتي دأبت منذ الدورة الأولى على مواكبة كافة التطورات والتحديثات التي يشهدها القطاع الإعلامي العالمي، والبحث الدائم عن كل ما من شأنه أن يساهم في تطوير الإعلام العربي، ليكون صاحب حضور وفاعلية عالمية.
«مستقبل الإعلام العربي» كان خياراً موفقاً ليكون عنواناً للمنتدى، وخصوصاً مع ما يشهده العالم من تطورات تقنية متمثلة في وسائل الاتصال ودخول الذكاء الاصطناعي كأحدث التحديات، فرغم ما يقدمه من إمكانات كبيرة لتطوير مضمون وشكل الإعلام وجعله أكثر فاعلية، فإنه يمثل أيضاً أحد المخاوف والمحاذير، والتي أشار إليها كثير من المتحدثين، مؤكدين أهمية عدم التخلي عن المصداقية والمهنية ودقة المعلومات، كأحد قواعد العمل الإعلامي المحترف. الإعلام، كان وسيبقى، أحد أدوات القوة الناعمة التي تعتمد عليها الدول في إدارة معاركها داخلياً وخارجياً، وبقدر ما يشهده من تطور وتحديث لا بد من أن يحافظ على رسالته الوطنية والإنسانية، عبر التزامه بالمهنية والحرفية القائمة على المصادر الموثوقة والمعلومات الدقيقة. وأخيراً فإن الرسالة الأهم للإعلام تتمثل في الحفاظ على قيم المجتمع، عبر المساهمة في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش ونبذ العنف والتطرف، حفاظاً على الأمن والسلم ولحمة المجتمع.
إضاءة
جزيل الشكر والتقدير لسعادة وزير الإعلام على دعوته ولقائه الإعلاميين البحرينيين المشاركين في المنتدى، حيث تم تبادل الآراء والأفكار فيما يخص مختلف جوانب تطوير العملية الإعلامية، إضافة إلى الاستماع لأفكار وتصورات الوزير حول مستقبل الإعلام الوطني في المملكة.
وقد كان لي شرف أن أكون أحد الإعلاميين المشاركين في فعاليات المنتدى، إلى جانب نخبة متميزة من الشخصيات الرسمية والصحفيين والإعلاميين في مملكة البحرين، الذين مثل حضورهم إضافة نوعية لفعاليات المنتدى، لما يحظى به الإعلام في البحرين من تقدير واهتمام إقليمياً وعالمياً.
إلى جانب ما تميزت به فعاليات المنتدى من ندوات ومحاضرات وورش عمل متخصصة؛ فقد كانت الفرصة مواتية للقاء عدد من عمالقة الإعلام والثقافة والفن العربي، والذين مثل حضورهم إضافة نوعية لفعاليات المنتدى، والذين تبادلوا الأفكار والخبرات، وخصوصاً مشاركة وزير الإعلام د. رمزان النعيمي في فعالية «حوار وزراء الإعلام العرب»، والتي قدم فيها تشخيصاً دقيقاً لوضع الإعلام العربي في الوقت الراهن، والمتمثل في تعدد الأدوات الإعلامية غير التقليدية، وما تخوضه من مواجهة مباشرة مع التطرف وخطاب الكراهية.
منتدى الإعلام العربي في دبي؛ كعادته دائماً، كان متألقاً بضيوفه وبرامجه وفعالياته المتنوعة، والتي دأبت منذ الدورة الأولى على مواكبة كافة التطورات والتحديثات التي يشهدها القطاع الإعلامي العالمي، والبحث الدائم عن كل ما من شأنه أن يساهم في تطوير الإعلام العربي، ليكون صاحب حضور وفاعلية عالمية.
«مستقبل الإعلام العربي» كان خياراً موفقاً ليكون عنواناً للمنتدى، وخصوصاً مع ما يشهده العالم من تطورات تقنية متمثلة في وسائل الاتصال ودخول الذكاء الاصطناعي كأحدث التحديات، فرغم ما يقدمه من إمكانات كبيرة لتطوير مضمون وشكل الإعلام وجعله أكثر فاعلية، فإنه يمثل أيضاً أحد المخاوف والمحاذير، والتي أشار إليها كثير من المتحدثين، مؤكدين أهمية عدم التخلي عن المصداقية والمهنية ودقة المعلومات، كأحد قواعد العمل الإعلامي المحترف. الإعلام، كان وسيبقى، أحد أدوات القوة الناعمة التي تعتمد عليها الدول في إدارة معاركها داخلياً وخارجياً، وبقدر ما يشهده من تطور وتحديث لا بد من أن يحافظ على رسالته الوطنية والإنسانية، عبر التزامه بالمهنية والحرفية القائمة على المصادر الموثوقة والمعلومات الدقيقة. وأخيراً فإن الرسالة الأهم للإعلام تتمثل في الحفاظ على قيم المجتمع، عبر المساهمة في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش ونبذ العنف والتطرف، حفاظاً على الأمن والسلم ولحمة المجتمع.
إضاءة
جزيل الشكر والتقدير لسعادة وزير الإعلام على دعوته ولقائه الإعلاميين البحرينيين المشاركين في المنتدى، حيث تم تبادل الآراء والأفكار فيما يخص مختلف جوانب تطوير العملية الإعلامية، إضافة إلى الاستماع لأفكار وتصورات الوزير حول مستقبل الإعلام الوطني في المملكة.