تحت عنوان «المغرب بوابة الصين إلى الغرب» بدأت مجموعة صينية لتصنيع البطاريات تدشين مصنعها للبطاريات التي تستخدم في صناعة السيارات الكهربائية، حيث أعلنت الشركة أنها ستنشئ مصفاة لتكرير الليثيوم ومصنعاً لمواد الكاثود في البلد التي تختزن 70% من احتياطات العالم من الفوسفات باعتباره العنصر الرئيسي في البطاريات الأرخص ومنخفضة المدى التي تسيطر على إنتاجها الصين.
لكن دعونا من الصين التي ربما تنافس الولايات المتحدة في التكنولوجيا، وإمكانية تأثير هذا الأمر على سياسات الدولة العظمى مع دول تتنامى علاقاتها مع الصين، ولننظر إلى ما وصفه خبراء بالاختراق التقني في مجال السيارات الكهربائية، والذي تمتلكه شركة تويوتا اليابانية، حيث كشفت النقاب عن عزمها تسويق تكنولوجيا البطاريات الصلبة التي يبلغ مداها 1200 كيلومتر وتشحن في زمن لا يتجاوز العشر دقائق ولها العديد من المميزات التي ستغير موازين الحركة والمواصلات.
ولنلقي أيضاً نظرة على خبر تدشين مصنع للسيارات الكهربائية «لوسيد» في المملكة العربية السعودية والذي سيمثل أيضاً طفرة في الاقتصاد السعودي خلال السنوات القليلة القادمة، ومن هذه النقطة يجب أن نسارع في اللحاق بهذا القطار والقطاع المتنامي، ونأخذ نصيباً من هذا المستقبل الواعد ليسهم في ازدهار مملكتنا الغالية.
فلا يخفى على أحد أن لدى المؤسسات المصرفية في البحرين الإمكانيات التمويلية التي تستطيع تحقيق هذا الحلم، والمشاركة في حصد فوائده التي تبدو في أفق الاقتصاد العالمي، كما أن لدينا خبراء مصرفيين يستطيعون نقل هذه المبادرة إلى صانع القرار لتبدأ البنوك البحرينية في تكوين تحالف يستقطب هذه الصناعات.
ولو وضعنا نصب أعيننا مشاركة اليابان في هذه الصناعة، كما فعلت الصين مع المغرب، وبدأنا العمل على تحقيق هذا الهدف، فستنتقل البحرين إلى مستوى رفيع من حيث الإنتاج الصناعي والتكنولوجي وستكون مركزاً لأحد أهم الصناعات المستقبلية.
كما أن كوادرنا الوطنية تستطيع أن تمثل أحد أهم مكونات اختيار البحرين موقعاً لهذه الصناعة، وحتى لو لم يكن لدينا هذه الكوادر المتخصصة، فإن الفرصة مازالت متاحة بحسب ما أعلنته شركة تويوتا من أنها تضع خطط تسويق تلك التكنولوجيا للبطاريات الصلبة بحلول عام 2027.
دعونا نجعله مشروعاً وطنياً نبدأ العمل عليه معاً لمستقبل البحرين، خاصة وأن لدينا من البنية التحتية التقنية والمركز الجغرافي ما يشجع الدول على أن تكون البحرين موقعاً لعملياتها التشغيلية والتصنيعية، ولعل المستقبل يحمل الخير الكثير لنا وللأجيال القادمة بإذن الله.
لكن دعونا من الصين التي ربما تنافس الولايات المتحدة في التكنولوجيا، وإمكانية تأثير هذا الأمر على سياسات الدولة العظمى مع دول تتنامى علاقاتها مع الصين، ولننظر إلى ما وصفه خبراء بالاختراق التقني في مجال السيارات الكهربائية، والذي تمتلكه شركة تويوتا اليابانية، حيث كشفت النقاب عن عزمها تسويق تكنولوجيا البطاريات الصلبة التي يبلغ مداها 1200 كيلومتر وتشحن في زمن لا يتجاوز العشر دقائق ولها العديد من المميزات التي ستغير موازين الحركة والمواصلات.
ولنلقي أيضاً نظرة على خبر تدشين مصنع للسيارات الكهربائية «لوسيد» في المملكة العربية السعودية والذي سيمثل أيضاً طفرة في الاقتصاد السعودي خلال السنوات القليلة القادمة، ومن هذه النقطة يجب أن نسارع في اللحاق بهذا القطار والقطاع المتنامي، ونأخذ نصيباً من هذا المستقبل الواعد ليسهم في ازدهار مملكتنا الغالية.
فلا يخفى على أحد أن لدى المؤسسات المصرفية في البحرين الإمكانيات التمويلية التي تستطيع تحقيق هذا الحلم، والمشاركة في حصد فوائده التي تبدو في أفق الاقتصاد العالمي، كما أن لدينا خبراء مصرفيين يستطيعون نقل هذه المبادرة إلى صانع القرار لتبدأ البنوك البحرينية في تكوين تحالف يستقطب هذه الصناعات.
ولو وضعنا نصب أعيننا مشاركة اليابان في هذه الصناعة، كما فعلت الصين مع المغرب، وبدأنا العمل على تحقيق هذا الهدف، فستنتقل البحرين إلى مستوى رفيع من حيث الإنتاج الصناعي والتكنولوجي وستكون مركزاً لأحد أهم الصناعات المستقبلية.
كما أن كوادرنا الوطنية تستطيع أن تمثل أحد أهم مكونات اختيار البحرين موقعاً لهذه الصناعة، وحتى لو لم يكن لدينا هذه الكوادر المتخصصة، فإن الفرصة مازالت متاحة بحسب ما أعلنته شركة تويوتا من أنها تضع خطط تسويق تلك التكنولوجيا للبطاريات الصلبة بحلول عام 2027.
دعونا نجعله مشروعاً وطنياً نبدأ العمل عليه معاً لمستقبل البحرين، خاصة وأن لدينا من البنية التحتية التقنية والمركز الجغرافي ما يشجع الدول على أن تكون البحرين موقعاً لعملياتها التشغيلية والتصنيعية، ولعل المستقبل يحمل الخير الكثير لنا وللأجيال القادمة بإذن الله.