أيام فقط تفصلنا عن بدء أعمال دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس، وذلك حسب المرسوم الملكي الصادر يوم الأحد الماضي بدعوة مجلسي الشورى والنواب للانعقاد.
ولاشك فإن دور الانعقاد الثاني يحمل في طياته العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والوطنية التي تشغل بال المواطن، وتمثل أولية قصوى لدى الشارع البحريني، لما لها من انعكاسات على مستقبل الوطن، إلى جانب ما قد يستجد من ملفات في المرحلة المقبلة.
ويمثل الملف الاقتصادي أحد أهم الملفات التي يطمح المواطن إلى تحريكه بجدية وشفافية واتخاذ قرارات جادة وحاسمة فيه، لما له من تأثير مباشر على مختلف فئات المجتمع، إضافة إلى حالة التضخم التي تعيشها البحرين والعالم بشكل عام، والتي ساهمت في تراجع دخول معظم الفئات، خصوصاً الفئات الضعيفة.
السلطة التشريعية بشقيها، النواب والشورى، ستكون خلال هذا الدور أمام مهمة صعبة تتمثل في محاولة التوافق في تحسين الوضع الاقتصادي للمواطن، دون أن يمثل ذلك ضغطاً إضافياً على ميزانية الدولة، والتي بطبيعة الحال تعاني نتيجة لتقلبات الأوضاع الاقتصادية العالمية بسبب ما يعيشه العالم من حالة عدم استقرار سياسي وأمني.
وإن كان الملف الاقتصادي يمثل أهم أولويات المرحلة المقبلة، فالمطلوب من السلطة التشريعية سرعة النظر في القوانين التي لاتزال في أدراجها، خصوصاً قانون الإعلام الجديد، والذي لايزال يراوح مكانه من سنوات طويلة، لما يمثله هذا القانون من أهمية، ليس للقطاع الإعلامي فقط؛ بل للدولة أيضاً ولكل فئات المجتمع.
أضف إلى كل ذلك أهمية أن تفعل السلطة التشريعية، خصوصاً مجلس النواب، أدواتها الرقابية حفاظاً على مقدرات الوطن ومكاسب المواطن، لضمان أن تصل الحقوق لمستحقيها ضمن آليات واضحة، وضمان تحقيق العدالة الاجتماعية بكل أبعادها لكل فئات المجتمع.
دور تشريعي جديد يزخر بالملفات والتحديات، ولكننا نؤمن دائماً بقدرة هذا الشعب على تجاوز كل ذلك، وتحويل هذه التحديات إلى فرصة حقيقية تعود بالفائدة على الوطن والمواطن.
إضاءة
أجمل التهاني والتبريكات إلى الأهل والأشقاء في جمهورية مصر العربية، إلى كل أبناء الأمة العربية، بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر العظيم، الانتصار الذي حرر الأرض والإنسان وأعاد الثقة إلى الشعوب العربية بقدرتها على تحقيق النصر، وإعادة بناء قوتها وقدراتها الذاتية من أجل الغد.
ونستذكر أيضاً في هذه الأيام، وبكل الفخر، الدعم الذي قدمه العرب، خصوصاً دول مجلس التعاون، عندما اتخذت قرارها بوقف تصدير النفط إلى الدول الغربية الداعمة لإسرائيل خلال الحرب، وهو ما أكد على وحدة وتكامل هذه الأمة وقدرتها على فرض إرادتها على أكبر دول العالم..
تحية لأبطال انتصارات أكتوبر العظيم.. وتحية لأبطال العبور.. وكل عام وأمتنا العربية بألف خير ووحدة وسلام.
ولاشك فإن دور الانعقاد الثاني يحمل في طياته العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والوطنية التي تشغل بال المواطن، وتمثل أولية قصوى لدى الشارع البحريني، لما لها من انعكاسات على مستقبل الوطن، إلى جانب ما قد يستجد من ملفات في المرحلة المقبلة.
ويمثل الملف الاقتصادي أحد أهم الملفات التي يطمح المواطن إلى تحريكه بجدية وشفافية واتخاذ قرارات جادة وحاسمة فيه، لما له من تأثير مباشر على مختلف فئات المجتمع، إضافة إلى حالة التضخم التي تعيشها البحرين والعالم بشكل عام، والتي ساهمت في تراجع دخول معظم الفئات، خصوصاً الفئات الضعيفة.
السلطة التشريعية بشقيها، النواب والشورى، ستكون خلال هذا الدور أمام مهمة صعبة تتمثل في محاولة التوافق في تحسين الوضع الاقتصادي للمواطن، دون أن يمثل ذلك ضغطاً إضافياً على ميزانية الدولة، والتي بطبيعة الحال تعاني نتيجة لتقلبات الأوضاع الاقتصادية العالمية بسبب ما يعيشه العالم من حالة عدم استقرار سياسي وأمني.
وإن كان الملف الاقتصادي يمثل أهم أولويات المرحلة المقبلة، فالمطلوب من السلطة التشريعية سرعة النظر في القوانين التي لاتزال في أدراجها، خصوصاً قانون الإعلام الجديد، والذي لايزال يراوح مكانه من سنوات طويلة، لما يمثله هذا القانون من أهمية، ليس للقطاع الإعلامي فقط؛ بل للدولة أيضاً ولكل فئات المجتمع.
أضف إلى كل ذلك أهمية أن تفعل السلطة التشريعية، خصوصاً مجلس النواب، أدواتها الرقابية حفاظاً على مقدرات الوطن ومكاسب المواطن، لضمان أن تصل الحقوق لمستحقيها ضمن آليات واضحة، وضمان تحقيق العدالة الاجتماعية بكل أبعادها لكل فئات المجتمع.
دور تشريعي جديد يزخر بالملفات والتحديات، ولكننا نؤمن دائماً بقدرة هذا الشعب على تجاوز كل ذلك، وتحويل هذه التحديات إلى فرصة حقيقية تعود بالفائدة على الوطن والمواطن.
إضاءة
أجمل التهاني والتبريكات إلى الأهل والأشقاء في جمهورية مصر العربية، إلى كل أبناء الأمة العربية، بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر العظيم، الانتصار الذي حرر الأرض والإنسان وأعاد الثقة إلى الشعوب العربية بقدرتها على تحقيق النصر، وإعادة بناء قوتها وقدراتها الذاتية من أجل الغد.
ونستذكر أيضاً في هذه الأيام، وبكل الفخر، الدعم الذي قدمه العرب، خصوصاً دول مجلس التعاون، عندما اتخذت قرارها بوقف تصدير النفط إلى الدول الغربية الداعمة لإسرائيل خلال الحرب، وهو ما أكد على وحدة وتكامل هذه الأمة وقدرتها على فرض إرادتها على أكبر دول العالم..
تحية لأبطال انتصارات أكتوبر العظيم.. وتحية لأبطال العبور.. وكل عام وأمتنا العربية بألف خير ووحدة وسلام.