حققت مملكة البحرين العديد من الميداليات الملونة بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة والمقامة في مدينة هانغتشو الصينية، وكان نصيب الأسد من هذه الميداليات في ألعاب القوى، وهنا يجب أن نشيد بالدور الكبير للاتحاد البحريني للعبة برئاسة محمد عبداللطيف بن جلال، هذا الرجل الذي قدم الكثير وساهم في بناء منتخب قوي وعالمي لألعاب القوى وجعلنا نفتخر ونتفاءل بهم في جميع الاستحقاقات القارية والعالمية.
في آسياد هانغتشو حقق منتخبنا لألعاب القوى المركز الثاني خلف الصين متفوقاً على اليابان وكوريا الجنوبية وقطر والسعودية والهند محققاً عشر ميداليات ذهبية، مقابل فضية وحيدة، بالإضافة إلى خمس برونزيات بمجموع ست عشرة ميدالية ملونة متخلفا بفارق تسع ميداليات ذهبية فقط عن الصين بلد المليار ونصف نسمة والتي تنافس الدول الكبرى مثل أمريكا وبريطانيا وروسيا وغيرها من الدول في الأولمبياد العالمي، نعتز بجميع الميداليات التي حققناها في أم الألعاب، ولكن ميدالية العداءة هاجر الخالدي التي حققت برونزية بسباق 100 متر للسيدات لها طعم خاص، فقد كانت قريبة من حصد الذهب لولا إصابتها بالشد العضلي في الأمتار الأخيرة، ولا شك في أن السباقات القصيرة سريعة وصعبة جداً ويحسب لبطلتنا هذا الإنجاز الكبير وشاهدنا دموع الفرح بعد السباق حاملة على أكتافها علم مملكتنا الغالية في مشهد يدعونا للفخر والاعتزاز.
كما يجب أن نتباهى بفضية لاعبنا المتألق علي منفردي في الجوجيتسو وهي ميداليتنا الأولى منذ اعتماد اللعبة ضمن دورة الألعاب الآسيوية في النسخة الماضية، بالإضافة إلى تحقيق أحمد تاج الدين الميدالية الذهبية في المصارعة وهي أول ميدالية بتاريخ مملكة البحرين في الآسياد بهذه اللعبة أيضاً، لنؤكد للجميع تطورنا الملحوظ في هذه النوعية من الألعاب، أما منتخب المحاربين لكرة اليد فقد حقق فضية كنا نتمناها ذهبية وكنا قادرين على تحقيقها ولكن شاءت الأقدار بأن تكون من نصيبنا الميدالية الفضية وهو نفس إنجاز البطولة السابقة، فتفاصيل صغيرة وأخطاء تكتيكية وإضاعة الفرص المحققة من لاعبينا كلفتنا خسارة المباراة، ولكن لا يمكن أن نقلل من قيمة منتخب اليد الذي دائماً ما يشرف مملكة البحرين في جميع البطولات فشكراً لكم والقادم أفضل بإذن الله.
مسج إعلامي
هناك أفواه تقلل من ميداليات مملكة البحرين في آسياد هانغتشو بسبب التجنيس في بعض الألعاب، فالتجنيس الذي اتجهت به مملكتنا مستوفٍ كل الشروط القانونية وناجح بكل المقاييس، فالأرقام والإنجازات تؤكد ذلك، فهناك بعض الألعاب تحتاج إلى التجنيس، وبالتحديد في أم الألعاب والمسافات الطويلة، فدول عظمى وغيرها تملك العنصر البشري والمالي اتجهت للتجنيس مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها، وعلاوة على ذلك إن هناك العديد من اللاعبين ذوي أصول بحرينية في منتخب ألعاب القوى مثل هاجر الخالدي وشقيقها سعيد الخالدي وعلي خميس وغيرهم من اللاعبين، فنحن نفتخر بجميع اللاعبين الذين يشاركون باسم مملكة البحرين.
في آسياد هانغتشو حقق منتخبنا لألعاب القوى المركز الثاني خلف الصين متفوقاً على اليابان وكوريا الجنوبية وقطر والسعودية والهند محققاً عشر ميداليات ذهبية، مقابل فضية وحيدة، بالإضافة إلى خمس برونزيات بمجموع ست عشرة ميدالية ملونة متخلفا بفارق تسع ميداليات ذهبية فقط عن الصين بلد المليار ونصف نسمة والتي تنافس الدول الكبرى مثل أمريكا وبريطانيا وروسيا وغيرها من الدول في الأولمبياد العالمي، نعتز بجميع الميداليات التي حققناها في أم الألعاب، ولكن ميدالية العداءة هاجر الخالدي التي حققت برونزية بسباق 100 متر للسيدات لها طعم خاص، فقد كانت قريبة من حصد الذهب لولا إصابتها بالشد العضلي في الأمتار الأخيرة، ولا شك في أن السباقات القصيرة سريعة وصعبة جداً ويحسب لبطلتنا هذا الإنجاز الكبير وشاهدنا دموع الفرح بعد السباق حاملة على أكتافها علم مملكتنا الغالية في مشهد يدعونا للفخر والاعتزاز.
كما يجب أن نتباهى بفضية لاعبنا المتألق علي منفردي في الجوجيتسو وهي ميداليتنا الأولى منذ اعتماد اللعبة ضمن دورة الألعاب الآسيوية في النسخة الماضية، بالإضافة إلى تحقيق أحمد تاج الدين الميدالية الذهبية في المصارعة وهي أول ميدالية بتاريخ مملكة البحرين في الآسياد بهذه اللعبة أيضاً، لنؤكد للجميع تطورنا الملحوظ في هذه النوعية من الألعاب، أما منتخب المحاربين لكرة اليد فقد حقق فضية كنا نتمناها ذهبية وكنا قادرين على تحقيقها ولكن شاءت الأقدار بأن تكون من نصيبنا الميدالية الفضية وهو نفس إنجاز البطولة السابقة، فتفاصيل صغيرة وأخطاء تكتيكية وإضاعة الفرص المحققة من لاعبينا كلفتنا خسارة المباراة، ولكن لا يمكن أن نقلل من قيمة منتخب اليد الذي دائماً ما يشرف مملكة البحرين في جميع البطولات فشكراً لكم والقادم أفضل بإذن الله.
مسج إعلامي
هناك أفواه تقلل من ميداليات مملكة البحرين في آسياد هانغتشو بسبب التجنيس في بعض الألعاب، فالتجنيس الذي اتجهت به مملكتنا مستوفٍ كل الشروط القانونية وناجح بكل المقاييس، فالأرقام والإنجازات تؤكد ذلك، فهناك بعض الألعاب تحتاج إلى التجنيس، وبالتحديد في أم الألعاب والمسافات الطويلة، فدول عظمى وغيرها تملك العنصر البشري والمالي اتجهت للتجنيس مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها، وعلاوة على ذلك إن هناك العديد من اللاعبين ذوي أصول بحرينية في منتخب ألعاب القوى مثل هاجر الخالدي وشقيقها سعيد الخالدي وعلي خميس وغيرهم من اللاعبين، فنحن نفتخر بجميع اللاعبين الذين يشاركون باسم مملكة البحرين.