منذ يوم الأحد الماضي والمحرق لم تنم، أفراح وأعراس ومشاعر امتزجت بالحنين إلى الماضي والفرح بالحاضر والتوق إلى المستقبل القريب، ذاك المستقبل الذي يترقبه أهالي المحرق بزيارة ملك البلاد المعظم لقصر عيسى الكبير الذي اعتمده جلالته كأحد المقار الرئيسية للحكم، منذ الأحد الماضي والمحرق لم تذق طعم النوم بل طغت الأفراح على الفرجان والقرى والمدن، لا حديث هناك في العاصمة القديمة إلا لتلك الكلمات السامية التي تفضل بها جلالة الملك المعظم خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، ليخرج بعدها الأهالي متهللين ومستبشرين وفرحين، كلمات جلالته السامية لامست القلوب قبل الآذان، واستقبلها الأهالي بطيبتهم كعادتهم، مكررينها في مجالسهم وساحاتهم الشعبية والأهلية، فخورين بمكانتهم لدى جلالة الملك المعظم، مستذكرين المسميات التي يطلقها جلالته دائماً على المحرق عند لقائه بأهلها، رافعين رؤوسهم بأنهم من سكنة أم المدن والمدرسة الوطنية، والمجد الوطني المشهود في وطن الطيبة والكرامة.
توجيهات مباشرة وأوامر سامية أصدرها جلالته في حينه بإحياء الأحياء المعروفة بمدينة المحرق، وعودة أهلها لها، قابلها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتوجيه الجهات الحكومية بتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية وإطلاق خطة تطوير المحرق إنفاذاً للأمر الملكي السامي، من كالمحرق التي تستقبل أمراً ملكياً يقابله توجيهاً مباشراً بتنفيذه، من كالمحرق تستحق كل ذلك الحب والتقدير من قبل مليك دائماً يبدي اهتمامه بها وبأهلها، من كالمحرق نالت كل تلك الألقاب التي يضعها أهاليها كتاج على رؤوسهم يتفاخرون ويعتزون بها. استذكر الأهالي كلمات الشاعر والأديب علي عبدالله خليفة عندما تغنى بمعشوقتهم المحرق: «ولي قالوا شتحب في محرق؟ اقول اعشق ولا أفسر! إذا أرض الغلا شبت وهي بالحب تحضني..أنا ما أسكن محرق.. ترى أهيه اللي تسكني.. يا ليت الناس تعرف وتعذرني.. أنا مفتونها.. من وين ما وداني الهوى لي وين.. المحرق هي البحرين».
يا بختكم يا أهل المحرق، من أين لكم كل تلك القلوب التي تحتمل مشاعر جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم تجاهكم، يا بختكم يا أهل البحر وأهل الفن والأدب والرياضة، يا بختكم يا رجال الفرجان والتراث والموروثات الشعبية، يابختكم بحب القيادة الحكيمة وذكرها لكم في كل المناسبات، بالفعل يا بختكم يا أهل المحرق.
توجيهات مباشرة وأوامر سامية أصدرها جلالته في حينه بإحياء الأحياء المعروفة بمدينة المحرق، وعودة أهلها لها، قابلها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتوجيه الجهات الحكومية بتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية وإطلاق خطة تطوير المحرق إنفاذاً للأمر الملكي السامي، من كالمحرق التي تستقبل أمراً ملكياً يقابله توجيهاً مباشراً بتنفيذه، من كالمحرق تستحق كل ذلك الحب والتقدير من قبل مليك دائماً يبدي اهتمامه بها وبأهلها، من كالمحرق نالت كل تلك الألقاب التي يضعها أهاليها كتاج على رؤوسهم يتفاخرون ويعتزون بها. استذكر الأهالي كلمات الشاعر والأديب علي عبدالله خليفة عندما تغنى بمعشوقتهم المحرق: «ولي قالوا شتحب في محرق؟ اقول اعشق ولا أفسر! إذا أرض الغلا شبت وهي بالحب تحضني..أنا ما أسكن محرق.. ترى أهيه اللي تسكني.. يا ليت الناس تعرف وتعذرني.. أنا مفتونها.. من وين ما وداني الهوى لي وين.. المحرق هي البحرين».
يا بختكم يا أهل المحرق، من أين لكم كل تلك القلوب التي تحتمل مشاعر جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم تجاهكم، يا بختكم يا أهل البحر وأهل الفن والأدب والرياضة، يا بختكم يا رجال الفرجان والتراث والموروثات الشعبية، يابختكم بحب القيادة الحكيمة وذكرها لكم في كل المناسبات، بالفعل يا بختكم يا أهل المحرق.