أهم ما قاله ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا في خطابه الأخير أمام حزب المحافظين ليست عبارة "الرجل رجل والمرأة امرأة" فهذه جملة بديهية، إنما المهم أنه قال بعدها "ولا يجب ترهيبنا"!!
وجاء هذا الإعلان بعد طلب تقدمت به وزيرة شؤون المساواة البريطانية، كيمي بادنوش، لهيئة حقوق الإنسان بالبرلمان البريطاني في فبراير من العام الجاري، بإعادة صياغة مصطلح "النوع" ليشمل الجنس عند الولادة، وذلك في ظل جدل بشأن استخدام المتحولين جنسياً للأماكن المخصصة للنساء، حيث يسمح لهم بذلك بموجب القانون.
وأوضحت لجنة المساواة وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة حينها أن تعريف النوع على النحو الذي طالبت به الوزيرة أمر ضروري، لكونه يوضح الحق القانوني بشأن استخدام الأماكن المخصصة للنساء فقط، ومن شأنه ضمان خصوصية النساء، وتجنيبهن تقاسم المكان مع متحولين جنسياً "وكالات أنباء".
قد يكون ريشي سوناك ألان هو أول زعيم غربي يتمرد على أقوى منظومة عالمية في عصرنا وهي منظومة "العبث الجنسي"، فالكل خضع لهم وأجبر الجميع على الاستسلام ولم تبقَ إلا ثغور بسيطة معارضة يتم ترهيبها بشكل مستمر، إنما لا أحد يجرؤ أن يتحدث عن الإرهاب الذي يتعرض له من يخالفهم ولا يتفق معهم، فجميع الأحزاب السياسية الغربية خضعت لهم واستسلمت، واقتنعت بأنها إن أرادت أن تصل وتحصل على أصوات لابد أن تخضع لهم وتقف في صف كل ما يروجونه من عبث حتى وصل الأمر إلى إرغام وإجبار وفرض عبثهم على الأسر والأطفال وفتح الأماكن الخاصة لهم كالحمامات، وتمادوا بتهديد من يقف في طريقهم وترهيبه كائناً من كان حتى وإن كان رئيساً لوزراء إحدى الدول العظمى كبريطانيا، لذا فحين يقول أقوى رجل في النظام البريطاني أي رئيس الوزراء "لايجب ترهيبنا" فإن ذلك يعني أن حزبه وبقية الأحزاب والمنظومة السياسية البريطانية برمتها تتعرض للإرهاب.
هذا هو أهم تصريح في قضية "العبث الجنسي" في الغرب بأسره، لأن مصدره رئيس وزراء بريطانيا، وقس عليه المنظومة التعليمية والصحية والأمنية والإعلامية والفنية والرياضية.. كلها تتعرض لهذا الإرهاب ولا تستطيع أن تتكلم وتعبر عن رأيها.
وهذا الذي يجب أن يقال ويعلن في الغرب الآن بأن هناك إرهاباً وقمعاً ومطارداتٍ لمن له رأي مغاير ومختلف عن المروجين لقضية "التحولات الجنسية"، وأن هناك نسفاً لأهم أسس الديمقراطيات الغربية حين يتعلق الأمر بتلك القضية، وأن مَن يقوم بذلك جماعات ومنظمات وأحزاب سياسية.
"لا يجب ترهيبنا" عبرت بصراحة عن آراء معظم المجتمع البريطاني وحتى الأوروبي والأمريكي، "لا يجب ترهيبنا" هي الصرخة التي يجب أن يطلقها القادة وسوناك أعلن التمرد بصراحة وهو يعرف أنهم لن يسكتوا ولن يقفوا مكتوفي الأيدي وربما يدفعونه للتنحي وربما يضغطون على حزبه لإقالته، كل ذلك وارد، فلديهم كل أدوات الضغط التي لا تخطر على بال أحد، لديهم القوى الناعمة بأسرها معهم "إعلام، رياضة، فن، منظمات حقوقية، ....إلخ"، جميع هذه الأدوات الآن ستعمل بشكل منظم لإرهابه وإرهاب من يؤيده.. فهل يكون سوناك حبة المسبحة الأولى وستتبعها البقية؟ أم أن من قد يتعرض له ألان سيكون ترهيباً للبقية حتى لا يحذوا حذوه؟
وجاء هذا الإعلان بعد طلب تقدمت به وزيرة شؤون المساواة البريطانية، كيمي بادنوش، لهيئة حقوق الإنسان بالبرلمان البريطاني في فبراير من العام الجاري، بإعادة صياغة مصطلح "النوع" ليشمل الجنس عند الولادة، وذلك في ظل جدل بشأن استخدام المتحولين جنسياً للأماكن المخصصة للنساء، حيث يسمح لهم بذلك بموجب القانون.
وأوضحت لجنة المساواة وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة حينها أن تعريف النوع على النحو الذي طالبت به الوزيرة أمر ضروري، لكونه يوضح الحق القانوني بشأن استخدام الأماكن المخصصة للنساء فقط، ومن شأنه ضمان خصوصية النساء، وتجنيبهن تقاسم المكان مع متحولين جنسياً "وكالات أنباء".
قد يكون ريشي سوناك ألان هو أول زعيم غربي يتمرد على أقوى منظومة عالمية في عصرنا وهي منظومة "العبث الجنسي"، فالكل خضع لهم وأجبر الجميع على الاستسلام ولم تبقَ إلا ثغور بسيطة معارضة يتم ترهيبها بشكل مستمر، إنما لا أحد يجرؤ أن يتحدث عن الإرهاب الذي يتعرض له من يخالفهم ولا يتفق معهم، فجميع الأحزاب السياسية الغربية خضعت لهم واستسلمت، واقتنعت بأنها إن أرادت أن تصل وتحصل على أصوات لابد أن تخضع لهم وتقف في صف كل ما يروجونه من عبث حتى وصل الأمر إلى إرغام وإجبار وفرض عبثهم على الأسر والأطفال وفتح الأماكن الخاصة لهم كالحمامات، وتمادوا بتهديد من يقف في طريقهم وترهيبه كائناً من كان حتى وإن كان رئيساً لوزراء إحدى الدول العظمى كبريطانيا، لذا فحين يقول أقوى رجل في النظام البريطاني أي رئيس الوزراء "لايجب ترهيبنا" فإن ذلك يعني أن حزبه وبقية الأحزاب والمنظومة السياسية البريطانية برمتها تتعرض للإرهاب.
هذا هو أهم تصريح في قضية "العبث الجنسي" في الغرب بأسره، لأن مصدره رئيس وزراء بريطانيا، وقس عليه المنظومة التعليمية والصحية والأمنية والإعلامية والفنية والرياضية.. كلها تتعرض لهذا الإرهاب ولا تستطيع أن تتكلم وتعبر عن رأيها.
وهذا الذي يجب أن يقال ويعلن في الغرب الآن بأن هناك إرهاباً وقمعاً ومطارداتٍ لمن له رأي مغاير ومختلف عن المروجين لقضية "التحولات الجنسية"، وأن هناك نسفاً لأهم أسس الديمقراطيات الغربية حين يتعلق الأمر بتلك القضية، وأن مَن يقوم بذلك جماعات ومنظمات وأحزاب سياسية.
"لا يجب ترهيبنا" عبرت بصراحة عن آراء معظم المجتمع البريطاني وحتى الأوروبي والأمريكي، "لا يجب ترهيبنا" هي الصرخة التي يجب أن يطلقها القادة وسوناك أعلن التمرد بصراحة وهو يعرف أنهم لن يسكتوا ولن يقفوا مكتوفي الأيدي وربما يدفعونه للتنحي وربما يضغطون على حزبه لإقالته، كل ذلك وارد، فلديهم كل أدوات الضغط التي لا تخطر على بال أحد، لديهم القوى الناعمة بأسرها معهم "إعلام، رياضة، فن، منظمات حقوقية، ....إلخ"، جميع هذه الأدوات الآن ستعمل بشكل منظم لإرهابه وإرهاب من يؤيده.. فهل يكون سوناك حبة المسبحة الأولى وستتبعها البقية؟ أم أن من قد يتعرض له ألان سيكون ترهيباً للبقية حتى لا يحذوا حذوه؟