يعجبني مبدأ الفصل بين السلطات الذي تنتهجه مملكة البحرين، وأقدّر عالياً الشراكة التكاملية بين السلطات والتناغم الرائع بينها..
وأرى بأم عيني مساعي كل سلطة للقيام بأدوارها والأهداف التي تسعى لها.
عمل تكاملي رائع وشراكة وطنية متناغمة تتناسب مع وطن عظيم كمملكتنا الغالية، ولكن عذراً.. الحكومة متقدمة بخطوة.
لم أستعجب من تعليق معالي رئيس مجلس النواب أحمد بن سلمان المسلم بخصوص ملف البطالة عندما أشار إلى أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، سيطلق قريباً برنامجاً وطنياً متكاملاً لحلحة موضوع البطالة، فلطالما كانت الحكومة متقدمة بخطوة على السلطة التشريعية وتحديداً مجلس النواب، لدرجة أن بعض السادة النواب يطرحون بعض المواضيع "البايتة" والتي تعاملت معها الحكومة بكل اقتدار وقطعت فيها أشواطاً كبيرة.
لربما يقف لي أحد لينبهني بأن دور مجلس النواب هو دور تشريعي ورقابي، وهذا هو الواقع ولكني ومن خلال متابعتي لجلسات مجلس النواب الموقر أرى مداخلات السادة النواب هزيلة ولا تتماشى مع الوضع التنموي الذي تعيشه البحرين، وقلّما تحتوي على أفكار ابتكارية تساهم في التنمية الوطنية.
ولا أجد ضراراً كمواطن أن يكتفي السادة النواب بمتابعة عمل الحكومة ومحاولاتهم تقديم مقترحات منطقية وواقعية للحكومة، ولكن ما يسوؤني حقاً محاولة بعض السادة النواب من تشويه منجزات بعض الجهات الحكومية دونما تقديم حلول ومقترحات تعالج الوضع.
فعندما يقف النائب الممثل لجميع أهالي البحرين ليدلي بدلوه في أي موضوع كان، يجب أن يكون على وعي ودراية تامة في الأمر الذي يتحدث عنه، ويجب عليه أن يكون معول خير ويدلي بمقترحات تطويرية لحل التحديات والعقبات، وأن يستخدم الألفاظ والدلالات الصحيحة أثناء حديثه وأن يكون موضوعياً في الطرح.
ولا بأس أن يشير سعادة النواب إلى موضوع ما ويطالبوا الجهات المختصة بالتعامل معه، بدون تقديم أي مقترحات على أن يتسم حديثهم بالطرح الإيجابي. فرفع الصوت واستخدام بعض المصطلحات غير الدقيقة واستخدام عبارات تجريح والإساءة، مرفوض جداً ولا يتناسب مع نهج المجتمع البحريني وسماته الأصيلة.
رأيي المتواضع
أرسلت لي إحدى صديقاتي من إحدى الدول الخليجية الشقيقة مقطعاً لمداخلة أحد السادة النواب وهو يصرخ بصوت عالٍ ويصف المواطن البحريني بوضع مزرٍ، وعلّقت على المقطع "هل هذا النائب بحريني"!! في كناية على أن هذا النائب يشوّه سمعة الوطن والمواطن بمداخلته التي تحتوي على هذه الألفاظ السلبية!!
رسالة وطنية أوجهها للسادة النواب، ليس للإعلام سقف وأثيرة يصل إلى كل مكان حول العالم، ما تقوله في قاعة المجلس يصل صداه حول العالم فتخيّر ألفاظك.. لا نريدك أن تزيّف أو تجمّل الحقائق، ولكن نتوقع منك أن تراعي سمعة الوطن والمواطن.
وفي رأيي المتواضع أنه بدلاً من رفع الصوت بألفاظ لا تتناسب وتسيء لبحريننا العظيمة، فلنتخير الألفاظ التي توصل المعلومة بدون تجريح أو تقليل في حق الوطن.
وليحاول السادة النواب اللحاق بركب التنمية الوطنية من خلال تطوير المنظومة التشريعية التي تسهّل العمل التنموي الكبير الذي تقوم به السلطة التنفيذية عوضاً عن "الهذرة".
وأرى بأم عيني مساعي كل سلطة للقيام بأدوارها والأهداف التي تسعى لها.
عمل تكاملي رائع وشراكة وطنية متناغمة تتناسب مع وطن عظيم كمملكتنا الغالية، ولكن عذراً.. الحكومة متقدمة بخطوة.
لم أستعجب من تعليق معالي رئيس مجلس النواب أحمد بن سلمان المسلم بخصوص ملف البطالة عندما أشار إلى أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، سيطلق قريباً برنامجاً وطنياً متكاملاً لحلحة موضوع البطالة، فلطالما كانت الحكومة متقدمة بخطوة على السلطة التشريعية وتحديداً مجلس النواب، لدرجة أن بعض السادة النواب يطرحون بعض المواضيع "البايتة" والتي تعاملت معها الحكومة بكل اقتدار وقطعت فيها أشواطاً كبيرة.
لربما يقف لي أحد لينبهني بأن دور مجلس النواب هو دور تشريعي ورقابي، وهذا هو الواقع ولكني ومن خلال متابعتي لجلسات مجلس النواب الموقر أرى مداخلات السادة النواب هزيلة ولا تتماشى مع الوضع التنموي الذي تعيشه البحرين، وقلّما تحتوي على أفكار ابتكارية تساهم في التنمية الوطنية.
ولا أجد ضراراً كمواطن أن يكتفي السادة النواب بمتابعة عمل الحكومة ومحاولاتهم تقديم مقترحات منطقية وواقعية للحكومة، ولكن ما يسوؤني حقاً محاولة بعض السادة النواب من تشويه منجزات بعض الجهات الحكومية دونما تقديم حلول ومقترحات تعالج الوضع.
فعندما يقف النائب الممثل لجميع أهالي البحرين ليدلي بدلوه في أي موضوع كان، يجب أن يكون على وعي ودراية تامة في الأمر الذي يتحدث عنه، ويجب عليه أن يكون معول خير ويدلي بمقترحات تطويرية لحل التحديات والعقبات، وأن يستخدم الألفاظ والدلالات الصحيحة أثناء حديثه وأن يكون موضوعياً في الطرح.
ولا بأس أن يشير سعادة النواب إلى موضوع ما ويطالبوا الجهات المختصة بالتعامل معه، بدون تقديم أي مقترحات على أن يتسم حديثهم بالطرح الإيجابي. فرفع الصوت واستخدام بعض المصطلحات غير الدقيقة واستخدام عبارات تجريح والإساءة، مرفوض جداً ولا يتناسب مع نهج المجتمع البحريني وسماته الأصيلة.
رأيي المتواضع
أرسلت لي إحدى صديقاتي من إحدى الدول الخليجية الشقيقة مقطعاً لمداخلة أحد السادة النواب وهو يصرخ بصوت عالٍ ويصف المواطن البحريني بوضع مزرٍ، وعلّقت على المقطع "هل هذا النائب بحريني"!! في كناية على أن هذا النائب يشوّه سمعة الوطن والمواطن بمداخلته التي تحتوي على هذه الألفاظ السلبية!!
رسالة وطنية أوجهها للسادة النواب، ليس للإعلام سقف وأثيرة يصل إلى كل مكان حول العالم، ما تقوله في قاعة المجلس يصل صداه حول العالم فتخيّر ألفاظك.. لا نريدك أن تزيّف أو تجمّل الحقائق، ولكن نتوقع منك أن تراعي سمعة الوطن والمواطن.
وفي رأيي المتواضع أنه بدلاً من رفع الصوت بألفاظ لا تتناسب وتسيء لبحريننا العظيمة، فلنتخير الألفاظ التي توصل المعلومة بدون تجريح أو تقليل في حق الوطن.
وليحاول السادة النواب اللحاق بركب التنمية الوطنية من خلال تطوير المنظومة التشريعية التي تسهّل العمل التنموي الكبير الذي تقوم به السلطة التنفيذية عوضاً عن "الهذرة".