قدمت الدول الخليجية والعربية المساعدات خلال المنعطف المؤلم الذي مرت به عدد من الدول من خلال فتح جسور جوية إغاثية وإرسال المساعدات والمعونات وفرق الإنقاذ وتقديم كافة أشكال الدعم للمنكوبين، حيث يمثل ذلك أنموذجاً ودرساً عربياً قومياً أصيلاً يكتب بماء الذهب ويدرس في مدرسة أننا أمة عربية واحدة وأن ما يمس أي شعب عربي في أي دولة عربية من مصاب يمسنا جميعاً ويعتبر قضيتنا ومحل اهتمامنا لأننا أخوة عرب من الخليج إلى المحيط. أكثر ما يجب توثيقه الدرس العربي البليغ الذي خرج من قيادة مصر العظيمة عندما أمر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الجيش المصري بإغاثة الشعب الليبي وتقديم الإعانات العاجلة والتعويضات اللازمة لهم كما أن رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أسامة عسكر قام بنفسه بالتوجه إلى ليبيا للتنسيق لتقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستي والإغاثة الإنسانية العاجلة بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات الليبية إلى جانب فتح جسر جوي وتخصيص ثلاث طائرات عسكرية مصرية تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وطواقم إنقاذ.
وكما أشرنا في مقالنا السابق هناك تيار جديد مجند بدأ يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل بقايا الفكر الاستعماري وفق نظرية فرق تسد!! فهناك من يحاول تصدير فكر معين بوجوه عربية شابة ناشئة منا وفينا تحتسب للأسف مثلما يفعل أصحاب هذا الفكر بعزل قضايا العراق واليمن وفلسطين ولبنان وسوريا عن المحيط العربي بدعوى أنه ما يخصنا في قضاياهم وأنها شأن داخلي بين دولهم وشعوبهم رغم أن المتفقه في السياسة العربية سيجد ملايين الشواهد على تدخل النظام الإيراني في هذه الدول عبر أتباعه وأدواته وأن هناك من يريد عزل هذه الدول وفق سياسة تتلاقى للمتأمل في دوافعهم الخفية مع عملاء إيران الذين يريدون أن تخضع هذه الدول لمشروع تغيير التركيبة الديمغرافية وسيطرة نظام طهران عليهم وتحقيق أغراض النظام الإيراني كما نراها اليوم بشكل واضح في العراق.
الوطن العربي سمي بالوطن لأنه وطننا الأكبر الذي يحتضن كل عربي من أصحاب لغة الضاد وكل ما يحدث في هذا الوطن الكبير من الخليج إلى المحيط يمسنا بشكل أو بآخر بل إننا كعرب كل شبر وكل أرض وكل جزيرة في هذا الوطن الكبير تخصنا ولنا حق تاريخي فيها يرجع إلى هويتنا الإسلامية وفي كثير من المنعطفات المأساوية التي مرت بنا كانت دولنا العربية تقدم دروساً بليغة للأجيال الناشئة أنه فعلاً لا قولاً أن العروبة قضيتنا المصيرية الأولى والأخيرة وأنه «بلاد العرب أوطاني».
نحن أخوة عرب لا يفصلنا لا محيط ولا قارة ولا خليج بل إننا نتشارك في تاريخنا الإسلامي الحافل منذ مئات السنين ومنذ بزوغ فجر الإسلام في أرضنا وهناك العديد من الشواهد والأدلة التي لا يتسع المقال لذكرها أن دول المغرب العربي هي ميزان العروبة والعمق الأمني لدول شبه الجزيرة العربية والعكس صحيح وأن العراق هي «مخ» العرب وسوريا منارة الثقافة والشعر ولبنان منبع الجمال والتاريخ وفلسطين تضم على أرضها مقدساتنا الإسلامية التي محال أن نتنازل عنها وأن مصر رمانة الميزان واليمن صمود العرب والأردن موطن القبائل العربية الممتدة من نجد وأن دول الخليج العربي مترابطون متحدون تاريخياً وجغرافياً وحتى أسرياً فلا توجد عائلة في أي دولة من دول الخليج العربي ليس لها امتداد عائلي في أي دولة من الخليج العربي ومن يحاول غسل الأدمغة العربية الناشئة بملوثات فكر استعماري متطرف مؤدلج تحت عذر « هذا شأن داخلي يخصهم ولا نتدخل» فهو لا يختلف عن أتباع إيران وأصحاب الأجندة المشبوهة التي تحاول تقسيم الدول وشب نار الفرقة وتحويلهم لفرق مختلفة مفككة فيما بينهم من جهة وبين جموع العرب في المشرق والمغرب العربي من جهة أخرى.
وكما أشرنا في مقالنا السابق هناك تيار جديد مجند بدأ يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل بقايا الفكر الاستعماري وفق نظرية فرق تسد!! فهناك من يحاول تصدير فكر معين بوجوه عربية شابة ناشئة منا وفينا تحتسب للأسف مثلما يفعل أصحاب هذا الفكر بعزل قضايا العراق واليمن وفلسطين ولبنان وسوريا عن المحيط العربي بدعوى أنه ما يخصنا في قضاياهم وأنها شأن داخلي بين دولهم وشعوبهم رغم أن المتفقه في السياسة العربية سيجد ملايين الشواهد على تدخل النظام الإيراني في هذه الدول عبر أتباعه وأدواته وأن هناك من يريد عزل هذه الدول وفق سياسة تتلاقى للمتأمل في دوافعهم الخفية مع عملاء إيران الذين يريدون أن تخضع هذه الدول لمشروع تغيير التركيبة الديمغرافية وسيطرة نظام طهران عليهم وتحقيق أغراض النظام الإيراني كما نراها اليوم بشكل واضح في العراق.
الوطن العربي سمي بالوطن لأنه وطننا الأكبر الذي يحتضن كل عربي من أصحاب لغة الضاد وكل ما يحدث في هذا الوطن الكبير من الخليج إلى المحيط يمسنا بشكل أو بآخر بل إننا كعرب كل شبر وكل أرض وكل جزيرة في هذا الوطن الكبير تخصنا ولنا حق تاريخي فيها يرجع إلى هويتنا الإسلامية وفي كثير من المنعطفات المأساوية التي مرت بنا كانت دولنا العربية تقدم دروساً بليغة للأجيال الناشئة أنه فعلاً لا قولاً أن العروبة قضيتنا المصيرية الأولى والأخيرة وأنه «بلاد العرب أوطاني».
نحن أخوة عرب لا يفصلنا لا محيط ولا قارة ولا خليج بل إننا نتشارك في تاريخنا الإسلامي الحافل منذ مئات السنين ومنذ بزوغ فجر الإسلام في أرضنا وهناك العديد من الشواهد والأدلة التي لا يتسع المقال لذكرها أن دول المغرب العربي هي ميزان العروبة والعمق الأمني لدول شبه الجزيرة العربية والعكس صحيح وأن العراق هي «مخ» العرب وسوريا منارة الثقافة والشعر ولبنان منبع الجمال والتاريخ وفلسطين تضم على أرضها مقدساتنا الإسلامية التي محال أن نتنازل عنها وأن مصر رمانة الميزان واليمن صمود العرب والأردن موطن القبائل العربية الممتدة من نجد وأن دول الخليج العربي مترابطون متحدون تاريخياً وجغرافياً وحتى أسرياً فلا توجد عائلة في أي دولة من دول الخليج العربي ليس لها امتداد عائلي في أي دولة من الخليج العربي ومن يحاول غسل الأدمغة العربية الناشئة بملوثات فكر استعماري متطرف مؤدلج تحت عذر « هذا شأن داخلي يخصهم ولا نتدخل» فهو لا يختلف عن أتباع إيران وأصحاب الأجندة المشبوهة التي تحاول تقسيم الدول وشب نار الفرقة وتحويلهم لفرق مختلفة مفككة فيما بينهم من جهة وبين جموع العرب في المشرق والمغرب العربي من جهة أخرى.