هل ما زالت هناك أطراف تصدق الذريعة الإسرائيلية بأن ما تقوم به قواتها هو «حماية لأمنها» وسعي للإفراج عن محتجزين عند «حماس»؟!
اليوم نتحدث عن قرابة 22 يوماً من القصف المدمر الذي يستهدف غزة، وتحديداً يستهدف الأبرياء والعزل من الشيوخ والنساء والأطفال. نتحدث عن تدمير للمنازل وأي شكل من أشكال البنية التحتية، والحديث يدور عن وجود أكثر من 1000 جثة ما زالت تحت الأنقاض، ولكم أن تتخيلوا عدد الأطفال الفلسطينيين الأبرياء بينها.
نتحدث عن أكثر من 7 آلاف فلسطيني ما بين شهيد ومصاب، وما بين أعمار من الشيوخ حتى الأطفال الرضع! فأي خطر يمثله الرضع على إسرائيل هنا؟! مع العلم بأن هناك إجابة عن هذا السؤال، وعودوا إلى ملفات التاريخ واقرؤوا عن تصريحات غولدا مائير الشهيرة بشأن أطفال فلسطين.
تتحدث التقارير الدولية وهيئات الإغاثة عن عملية تجويع مقصودة لغزة وأهلها، قصف يطال المخابز ومستودعات الأغذية، قطع تام للاتصالات وشبكة الإنترنت، تغييب تام لغزة وأهلها عن العالم، عملية حصار ودعوات للتهجير من مناطقهم بحجة «تجنب تعرضهم للضرر». من تخدعون هنا؟!
الأمم المتحدة وأمينها العام تعرضا لهجوم شرس من مسؤولي إسرائيل وإعلامهم، فقط لأن الأمين العام تحدث عما يحصل في إطار تصنيفه على أنها «جرائم حرب وضد الإنسانية»، وأن ما يحصل لا بد أن يتوقف، فما هو واضح وجلي أن الأبرياء والمدنيين هم الضحايا، وليس من يواجه إسرائيل على الأرض بأسلوب الحرب المضادة.
العالم بأغلب مكوناته الرافضة للعنف والتي تسعى للسلام وتحارب انتهاكات حقوق الإنسان، هذه الغالبية تسعى لوقف هذه الجرائم، ولحماية المدنيين، وهالها صور وفيديوهات شهداء فلسطين الصغار من أطفال ورضع، لكن في المقابل هناك أطراف وكأنها تريد للقوات الإسرائيلية أن تصل لمستوى تفريغ غزة من أهلها، ودكها بالأرض، ولا يهمها إن كان هناك اجتياح بري يبتلع غزة وتنتهي كبقعة أرض لا يسكنها أهلها.
إن كان من بعض يبرر ما يحصل بأنه صراع بين جانبين، فالكارثة هنا أن العالم كله يرى أن دافعي الثمن هم الأبرياء في فلسطين، هم الذين توجه عليهم الصواريخ وتقتلهم الترسانة المسلحة، وأن ما تعرضت له إسرائيل من قصف نفذته حماس وكأنه «الهدية المنتظرة» لتتحرك قواتها وتقوم بما يحلو لها غير مكترثة لا بحقوق الإنسان ولا بقرارات الشرعية الدولية ولا بالمجتمع الدولي وردود فعله! فمتى همهم ذلك أصلاً؟! هاهو غوتيرس نطق بكلمات حق وبدأت المطالبات بإقالته!
اليوم لا بد أن يكون للمجتمع الدولي عبر المنظمة الدولية تدخل فاعل ومؤثر وملزم، يوقف ما يحصل للأبرياء في غزة، يحافظ على أرواح من تبقوا، وأن يدين جرائم الحرب المتعمدة هذه، إذ أي إنسان عاقل سيقبل بما تقوم به القوات الإسرائيلية؟! يا عالم، حتى ممن هم ليسوا عرباً ومسلمين تكلموا ونطقوا ورفضوا الإبادة التي تحصل، لأنهم ببساطة بشر!
الولايات المتحدة عليها أن تتوقف عن دعمها الفاضح لما يحصل من عمليات إبادة لغزة وقتل لأهلها الأبرياء، وعليها أن تتوقف عن تعطيل أي تحرك دولي لردع إسرائيل وما تقوم به وتفرض عليها وقف عملياتها. لكن للأسف جو بايدن يتكلم ويتصرف وكأنه لا يرى الدمار الذي حل بغزة وأهلها، وكأنه لا يرى جثث الأطفال الفلسطينيين الممزقة، لا يرى إلا التزامه تجاه إسرائيل وأنها حتى لو قتلت كل أهل غزة فإنها «تدافع عن أمنها»!
أي دفاع عن أمن يقتل أطفالاً، بل يقتل رضعاً في أمهادهم؟!
اتجاه معاكس
نرفع أكفنا لله العلي القدير، ونقول مثلما قال جلالة ملكنا المعظم حفظه الله وهو يعطي أحفاده درساً في الإنسانية ويشرح لهم عن أطفال غزة، ندعو الله أن يحفظ أطفال غزة ويبعدهم عن الخطر.. الله آمين.
اليوم نتحدث عن قرابة 22 يوماً من القصف المدمر الذي يستهدف غزة، وتحديداً يستهدف الأبرياء والعزل من الشيوخ والنساء والأطفال. نتحدث عن تدمير للمنازل وأي شكل من أشكال البنية التحتية، والحديث يدور عن وجود أكثر من 1000 جثة ما زالت تحت الأنقاض، ولكم أن تتخيلوا عدد الأطفال الفلسطينيين الأبرياء بينها.
نتحدث عن أكثر من 7 آلاف فلسطيني ما بين شهيد ومصاب، وما بين أعمار من الشيوخ حتى الأطفال الرضع! فأي خطر يمثله الرضع على إسرائيل هنا؟! مع العلم بأن هناك إجابة عن هذا السؤال، وعودوا إلى ملفات التاريخ واقرؤوا عن تصريحات غولدا مائير الشهيرة بشأن أطفال فلسطين.
تتحدث التقارير الدولية وهيئات الإغاثة عن عملية تجويع مقصودة لغزة وأهلها، قصف يطال المخابز ومستودعات الأغذية، قطع تام للاتصالات وشبكة الإنترنت، تغييب تام لغزة وأهلها عن العالم، عملية حصار ودعوات للتهجير من مناطقهم بحجة «تجنب تعرضهم للضرر». من تخدعون هنا؟!
الأمم المتحدة وأمينها العام تعرضا لهجوم شرس من مسؤولي إسرائيل وإعلامهم، فقط لأن الأمين العام تحدث عما يحصل في إطار تصنيفه على أنها «جرائم حرب وضد الإنسانية»، وأن ما يحصل لا بد أن يتوقف، فما هو واضح وجلي أن الأبرياء والمدنيين هم الضحايا، وليس من يواجه إسرائيل على الأرض بأسلوب الحرب المضادة.
العالم بأغلب مكوناته الرافضة للعنف والتي تسعى للسلام وتحارب انتهاكات حقوق الإنسان، هذه الغالبية تسعى لوقف هذه الجرائم، ولحماية المدنيين، وهالها صور وفيديوهات شهداء فلسطين الصغار من أطفال ورضع، لكن في المقابل هناك أطراف وكأنها تريد للقوات الإسرائيلية أن تصل لمستوى تفريغ غزة من أهلها، ودكها بالأرض، ولا يهمها إن كان هناك اجتياح بري يبتلع غزة وتنتهي كبقعة أرض لا يسكنها أهلها.
إن كان من بعض يبرر ما يحصل بأنه صراع بين جانبين، فالكارثة هنا أن العالم كله يرى أن دافعي الثمن هم الأبرياء في فلسطين، هم الذين توجه عليهم الصواريخ وتقتلهم الترسانة المسلحة، وأن ما تعرضت له إسرائيل من قصف نفذته حماس وكأنه «الهدية المنتظرة» لتتحرك قواتها وتقوم بما يحلو لها غير مكترثة لا بحقوق الإنسان ولا بقرارات الشرعية الدولية ولا بالمجتمع الدولي وردود فعله! فمتى همهم ذلك أصلاً؟! هاهو غوتيرس نطق بكلمات حق وبدأت المطالبات بإقالته!
اليوم لا بد أن يكون للمجتمع الدولي عبر المنظمة الدولية تدخل فاعل ومؤثر وملزم، يوقف ما يحصل للأبرياء في غزة، يحافظ على أرواح من تبقوا، وأن يدين جرائم الحرب المتعمدة هذه، إذ أي إنسان عاقل سيقبل بما تقوم به القوات الإسرائيلية؟! يا عالم، حتى ممن هم ليسوا عرباً ومسلمين تكلموا ونطقوا ورفضوا الإبادة التي تحصل، لأنهم ببساطة بشر!
الولايات المتحدة عليها أن تتوقف عن دعمها الفاضح لما يحصل من عمليات إبادة لغزة وقتل لأهلها الأبرياء، وعليها أن تتوقف عن تعطيل أي تحرك دولي لردع إسرائيل وما تقوم به وتفرض عليها وقف عملياتها. لكن للأسف جو بايدن يتكلم ويتصرف وكأنه لا يرى الدمار الذي حل بغزة وأهلها، وكأنه لا يرى جثث الأطفال الفلسطينيين الممزقة، لا يرى إلا التزامه تجاه إسرائيل وأنها حتى لو قتلت كل أهل غزة فإنها «تدافع عن أمنها»!
أي دفاع عن أمن يقتل أطفالاً، بل يقتل رضعاً في أمهادهم؟!
اتجاه معاكس
نرفع أكفنا لله العلي القدير، ونقول مثلما قال جلالة ملكنا المعظم حفظه الله وهو يعطي أحفاده درساً في الإنسانية ويشرح لهم عن أطفال غزة، ندعو الله أن يحفظ أطفال غزة ويبعدهم عن الخطر.. الله آمين.