الحرب بين الآلة العسكرية الإسرائيلية وقوات حماس مستمرة بلا هوادة، وسكان قطاع غزة يسقطون بين قتيل وجريح ومفقود، والصباح في غزة مختلف فمع ضوء النهار تتضح الرؤية وتنكشف جرائم ارتكبتها إسرائيل بحق الإنسانية تحت جنح الظلام.
رهان الفوز في هذه الحرب للطرفين معلقة بمصير رهائن إسرائيليين في قبضة «حماس»، فعودتهم سالمين مطلب الحكومة الإسرائيلية لعودة ثقة المواطنين بحكومة فشلت بحمايتهم في يوم 7 أكتوبر 2023 من وجهة نظرهم طبعاً، وترسم سيناريو بأن شنها الحرب «الانتقامية» على قادة «حماس» سيعود لهم بالأمن الأبدي وهي كذبة، فقادتهم معروفة أماكنهم للعلن وليست في ممرات الأنفاق، والضحايا هم المدنيون الأبرياء من أهالي غزة القاطنين فوق الأرض وليس من تحتها من رجال «حماس»، وتعلم إسرائيل بأن رهائنها في أكثر بقعة أمان في غزة.
ومهما حاولت الحكومة الإسرائيلية تأليب الحقائق لن تفلح ما دامت تعيد ذات السيناريو الإعلامي الذي عفا عليه الزمان، فأسلوب تأليب الحقائق لم ينجح قديماً مع وجود مراسلي الوكالات الأجنبية فهل من الممكن أن تنجح اليوم؟ في وقت حسابات الصحفيين الفلسطينين بمواقع التواصل الاجتماعي تصل لوسط دارك وتنقل الحقيقة بالصوت والصورة لحظة بلحظة دون قيود!
معتز عزايزة اسم صحفي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي وعدد متابعيه يفوق الـ11 مليون، مثال على ذلك، وهناك مثله العشرات من الصحفيين الفلسطينيين الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي ينقلون الأحداث أولاً بأول، ومهما حاولت خوارزميات تلك المنصات الاجتماعية لحجب فيديوات وصور الضحايا لن تنجح والواقع خير دليل.
وهذا ما يجب أن تدركه إسرائيل قبل حماس، فالصورة التي تروج لها إسرائيل بأنها الضحية وإن سكان غزة الجلاد لن تنفع هذه المرة ولن تنطلي على الشعوب الأوربية التي خرجت عن بكرة أبيها لنصرة المدنيين في غزة، والمطالبين بوقف الحرب.
اليوم أطفال غزة ليسوا بحاجة لكاميرات المراسلين الأجانب ولا صحفيين لنقل الحقائق وما يتعرضون له من حرب إبادة، وآليات حرب تطحن أجسادهم البريئة، فهم قادرون على نشر الحقيقة وإيصال صوتهم للعالم ببراءتهم دون تأويل، وآخرها ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي لطفل متوجه إلى منزل الجيران وهو يطالب بوقف الحرب وكلماته العفوية «انهوا الحرب.. تعبنا واحنا رايحين جايين نشحن جوالتنا عند الناس.. والله عيب..»، هذا نداء كل أطفال غزة للعالم، «أوقفوا الحرب»، فمعسكرات الحرب والعنف هي الخاسرة في يومنا الحالي فالشعوب تؤمن بالسلام والتسامح فهو المعسكر المنتصر في النهاية.
رهان الفوز في هذه الحرب للطرفين معلقة بمصير رهائن إسرائيليين في قبضة «حماس»، فعودتهم سالمين مطلب الحكومة الإسرائيلية لعودة ثقة المواطنين بحكومة فشلت بحمايتهم في يوم 7 أكتوبر 2023 من وجهة نظرهم طبعاً، وترسم سيناريو بأن شنها الحرب «الانتقامية» على قادة «حماس» سيعود لهم بالأمن الأبدي وهي كذبة، فقادتهم معروفة أماكنهم للعلن وليست في ممرات الأنفاق، والضحايا هم المدنيون الأبرياء من أهالي غزة القاطنين فوق الأرض وليس من تحتها من رجال «حماس»، وتعلم إسرائيل بأن رهائنها في أكثر بقعة أمان في غزة.
ومهما حاولت الحكومة الإسرائيلية تأليب الحقائق لن تفلح ما دامت تعيد ذات السيناريو الإعلامي الذي عفا عليه الزمان، فأسلوب تأليب الحقائق لم ينجح قديماً مع وجود مراسلي الوكالات الأجنبية فهل من الممكن أن تنجح اليوم؟ في وقت حسابات الصحفيين الفلسطينين بمواقع التواصل الاجتماعي تصل لوسط دارك وتنقل الحقيقة بالصوت والصورة لحظة بلحظة دون قيود!
معتز عزايزة اسم صحفي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي وعدد متابعيه يفوق الـ11 مليون، مثال على ذلك، وهناك مثله العشرات من الصحفيين الفلسطينيين الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي ينقلون الأحداث أولاً بأول، ومهما حاولت خوارزميات تلك المنصات الاجتماعية لحجب فيديوات وصور الضحايا لن تنجح والواقع خير دليل.
وهذا ما يجب أن تدركه إسرائيل قبل حماس، فالصورة التي تروج لها إسرائيل بأنها الضحية وإن سكان غزة الجلاد لن تنفع هذه المرة ولن تنطلي على الشعوب الأوربية التي خرجت عن بكرة أبيها لنصرة المدنيين في غزة، والمطالبين بوقف الحرب.
اليوم أطفال غزة ليسوا بحاجة لكاميرات المراسلين الأجانب ولا صحفيين لنقل الحقائق وما يتعرضون له من حرب إبادة، وآليات حرب تطحن أجسادهم البريئة، فهم قادرون على نشر الحقيقة وإيصال صوتهم للعالم ببراءتهم دون تأويل، وآخرها ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي لطفل متوجه إلى منزل الجيران وهو يطالب بوقف الحرب وكلماته العفوية «انهوا الحرب.. تعبنا واحنا رايحين جايين نشحن جوالتنا عند الناس.. والله عيب..»، هذا نداء كل أطفال غزة للعالم، «أوقفوا الحرب»، فمعسكرات الحرب والعنف هي الخاسرة في يومنا الحالي فالشعوب تؤمن بالسلام والتسامح فهو المعسكر المنتصر في النهاية.