الإبداع البحريني مشهود له، وهو أمر له أصالته وتاريخه الممتد منذ القدم، وحينما يبرز لدينا عمل بحريني إبداعي يصل صيته لمستوى خليجي وعربي وإقليمي، بل يستقطب اهتمام النخب الفنية العالمية، فإننا نتحدث عن أمر نفخر به، نتحدث عن إبداع معنون بجملة أثيرة كلها فخر وشرف، جملة «صنع في البحرين».
قبل أن يُعرف نفسه بأنه شيخ من عائلة آل خليفة الكريمة، وأحد المسؤولين الكبار الذين تولوا مسؤوليات هامة في بلادنا الغالية، وما زال، هو يعرف نفسه بأنه إنسان، بأنه «فنان»، وهو بالفعل كما عرفناه رجل «فنان» في أخلاقه وإنسانيته ورقيه، وقامة كبيرة مميزة في «الفن» والإبداع.
هو الإنسان الفنان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، رئيس المجلس الوطني للفنون، والذي كان وما زال «حجر زاوية» في الفن البحريني المتطور دائماً، وكان وما زال «الثابت» الذي يجتمع حوله فنانو البحرين، يفتخرون بدعمه الدائم لهم، ويحبون قربه والعمل معه، فهو قبل أن يكون صاحب فن وإبداع خاص به، هو داعم ومحفز وساند لكل فنان بحريني يمتلك إبداعاً يقدمه، ولذلك تراه مقصداً لكل فنان، شخصياً يرون قوتهم في احتضانه لهم بل وعمله معهم.
الفنان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رأيناه مؤخراً ينثر إبداعاً مميزاً على رمال الجيزة، وأمام الأهرامات الخارقة، إحدى عجائب الدنيا السبع، أمام اللغز الذي حير العالم ولم يعرفوا ليومنا جواباً يحل الأحجية؛ إذ من بنى هذه الأهرامات الأسطورية، وكيف بنوها، ولماذا يعجز البشر عن مقارعتها ومحاكاتها؟!
أعمال فنية صنعت بعناية وإبداع وبأيدي رجل ماهر، ترى نجوميته في أدق التفاصيل. فأمام أصعب أعاجيب العالم شيد الشيخ راشد 12 قطعة من الألومونيوم تضم رسوماً ورموزاً جميلة، 12 قطعة تُراوح ارتفاعاتها ما بين المترين والخمسة، وغُرست في رمال الجيزة باتجاهات مختلفة، وكأنها توحي لك بقطع أثرية انشقت الأرض عنها لتبرز على السطح، قطع وكأن أحد فراعنة السلالات الحاكمة في مصر الفرعونية القديمة وجه بصناعتها بهذه الطريقة الجمالية. والفكرة هنا إبداعية، إذ يقودك «فنان البحرين الشيخ المبدع» لتخيل متاهة كبيرة تحت الأهرامات الشاهقة، متاهة تتكون من ألواح على أسطحها قصص تكشف لك ارتباط الحضارة المصرية الفرعونية القديمة بالفن والخيال والإبداع.
في معرض الفن المعاصر «الأبد هو الآن» وعلى صحراء الجيزة، وبتنظيم من «آرت دي إيجيبت» وتحت رعاية «اليونسكو» ووزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار المصرية، صنع الشيخ راشد «هرماً بحرينياً» رائعاً، أمام أهرامات مصر الباهرة.
وما أجمل أن يقترن اسم البحرين بإبداع تلتفت أعناق العالم إليه، إبداع صنعته يد بحرينية ماهرة، إبداع نتاج عقلية استثنائية قلما تتكرر.
أبدعت أيها الشيخ الإنسان الفنان، بك دوماً نفتخر.
قبل أن يُعرف نفسه بأنه شيخ من عائلة آل خليفة الكريمة، وأحد المسؤولين الكبار الذين تولوا مسؤوليات هامة في بلادنا الغالية، وما زال، هو يعرف نفسه بأنه إنسان، بأنه «فنان»، وهو بالفعل كما عرفناه رجل «فنان» في أخلاقه وإنسانيته ورقيه، وقامة كبيرة مميزة في «الفن» والإبداع.
هو الإنسان الفنان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، رئيس المجلس الوطني للفنون، والذي كان وما زال «حجر زاوية» في الفن البحريني المتطور دائماً، وكان وما زال «الثابت» الذي يجتمع حوله فنانو البحرين، يفتخرون بدعمه الدائم لهم، ويحبون قربه والعمل معه، فهو قبل أن يكون صاحب فن وإبداع خاص به، هو داعم ومحفز وساند لكل فنان بحريني يمتلك إبداعاً يقدمه، ولذلك تراه مقصداً لكل فنان، شخصياً يرون قوتهم في احتضانه لهم بل وعمله معهم.
الفنان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رأيناه مؤخراً ينثر إبداعاً مميزاً على رمال الجيزة، وأمام الأهرامات الخارقة، إحدى عجائب الدنيا السبع، أمام اللغز الذي حير العالم ولم يعرفوا ليومنا جواباً يحل الأحجية؛ إذ من بنى هذه الأهرامات الأسطورية، وكيف بنوها، ولماذا يعجز البشر عن مقارعتها ومحاكاتها؟!
أعمال فنية صنعت بعناية وإبداع وبأيدي رجل ماهر، ترى نجوميته في أدق التفاصيل. فأمام أصعب أعاجيب العالم شيد الشيخ راشد 12 قطعة من الألومونيوم تضم رسوماً ورموزاً جميلة، 12 قطعة تُراوح ارتفاعاتها ما بين المترين والخمسة، وغُرست في رمال الجيزة باتجاهات مختلفة، وكأنها توحي لك بقطع أثرية انشقت الأرض عنها لتبرز على السطح، قطع وكأن أحد فراعنة السلالات الحاكمة في مصر الفرعونية القديمة وجه بصناعتها بهذه الطريقة الجمالية. والفكرة هنا إبداعية، إذ يقودك «فنان البحرين الشيخ المبدع» لتخيل متاهة كبيرة تحت الأهرامات الشاهقة، متاهة تتكون من ألواح على أسطحها قصص تكشف لك ارتباط الحضارة المصرية الفرعونية القديمة بالفن والخيال والإبداع.
في معرض الفن المعاصر «الأبد هو الآن» وعلى صحراء الجيزة، وبتنظيم من «آرت دي إيجيبت» وتحت رعاية «اليونسكو» ووزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار المصرية، صنع الشيخ راشد «هرماً بحرينياً» رائعاً، أمام أهرامات مصر الباهرة.
وما أجمل أن يقترن اسم البحرين بإبداع تلتفت أعناق العالم إليه، إبداع صنعته يد بحرينية ماهرة، إبداع نتاج عقلية استثنائية قلما تتكرر.
أبدعت أيها الشيخ الإنسان الفنان، بك دوماً نفتخر.