هناك مقولة شهيرة مفادها «الوقاية خير من العلاج». وهي تستخدم للدلالة على وجوب الاستعداد لكل شي قبل الاضطرار للذهاب إلى العلاج، أو اتخاذ إجراءات بموجب «رد الفعل».
اليوم المجتمعات التي تسعى لزيادة الوعي لدى أفرادها بشأن مختلف الأمور، بحيث تضعهم على أهبة الاستعداد لمواجهة كل شيء، وتؤهلهم لمعرفة آليات التصرف وأساليب التعامل، هي مجتمعات متحضرة ترفع شعارات «الوعي المجتمعي» و«الاستباقية» و«التعامل الذكي».
قلة المعرفة بالأمور تعني «قلة الوعي»، والإلمام بكافة المعلومات وطرائق التعامل هي التي تجعل منك «مواطناً أو شخصاً واعياً»، وبالتالي تدخل في إطار تلك الفئة «المستعدة» دائماً لمواجهة أي ظروف، والتي تنجح في الخروج منها دون ضرر، بل تخرج منها سالمة وذات خبرة متراكمة تساعدها على التعامل مع ظروف مشابهة مستقبلاً.
وزارة الداخلية البحرينية بقيادة وزيرها الرجل القوي معالي الشيخ راشد، وبجهود رجاله المخلصين كل في موقعه، تمضي لتسجل نجاحات جديدة في إطار «الوعي المجتمعي» وفي إطار «الجاهزية» لمواجهة الظروف المفاجئة والأخطار، وكل يوم تطل علينا الوزارة بإضافات إبداعية جديدة تواكب التطورات التكنولوجية، وبما يجعل الإنسان عنصراً فاعلاً في «الشراكة المجتمعية» مع الأجهزة الحكومية، والأهم تجعله إنساناً واعياً ومستعداً ومتحملاً للمسؤولية.
بعد انحسار جائحة «كورونا»، قد تكون الغالبية منا نسيت تطبيق «مجتمع واعي»، ظناً بأنه معني بمتابعة أمور الجائحة فقط، لكن الذكاء يكمن في «الديمومة»، وكيف يمكننا الاستفادة من التطبيقات الذكية التي أفادتنا خلال الأزمات، وعليه تأتي دعوة وزارة الداخلية للمواطنين والمقيمين لتفعيل الإشعارات في تطبيقات «مجتمع واعي» و«تطبيق المرور» و«تواصل» لتلقي التعليمات الخاصة بالدفاع المدني حالياً، وهو أمر يدخل في إطار الديمومة وفي نفس الوقت في زيادة الوعي لدى الناس.
وتأتي الخطوة المتقدمة من خلال تدشين معالي الوزير للمنصة الوطنية للحماية المدنية، وهذه الخطوة بالتحديد هدفها تعزيز حياتنا في البحرين لتشكل «مجتمعاً آمناً قائماً على الوعي»، وهنا يأتي دورك الهام يا مواطن، إذ الأمن والاحترازات كلها أمور تضطلع بها أجهزة الدولة على رأسها وزارة الداخلية، لكن لنجاحها، ولضمان الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي ظرف كان لا قدر الله، عليك أن تنمي الوعي لديك ولدى أسرتك، وأن تثقف نفسك بأبسط المعلومات التي تساعدك لتخطي مرحلة «الاتكالية المطلقة» لتكون في مرحلة «الشراكة وتحمل المسؤولية».
المنصة غنية جداً بمعلوماتها الإرشادية والتوعوية، وفيها من المعلومات التي تجعلك بالفعل «واعياً» ومدركاً لكافة الظروف والمخاطر وكيف يكون الاستعداد لها والتعامل معها. وهنا نقطة هامة جداً يجب ألا تغيب عن الأذهان، إذ تنمية الوعي وزيادة الاستعداد والتحلي بالثقافة في هذه الجوانب، عمليات ليست مقتصرة علينا كبالغين وأولياء أمور وأرباب أسر، بل لا بد من تثقيف أبنائنا وزيادة الوعي لديهم، ومنحهم المعلومات المفيدة التي يمكنهم الاستفادة منها، خاصة وأن تعليمهم في هذا السن، وربط المعلومات التوعوية المقدمة بالاحتياجات الضرورية لهم، ستجعل كل ما ينهلونه من معرفة ووعي يترسخ لديهم. وهنا تخيل أن كل عائلة تمضي لتثقيف أبنائها في هذه الجوانب، كم ستزيد لدينا نسبة الوعي المجتمعي؟!
هذه الإضافات الجديدة التي تواكب التكنولوجيا الحديثة وتلمس احتياجات الناس، هي إنجازات رائعة تستوجب منا الوقوف عندها، والإشادة بمن أخذ المبادرة وعمل عليها وطورها، خاصة وأنها إنجازات هدفها خدمة هذا الوطن الغالي وأهله والمقيمين فيه.
شكراً لمعالي وزير الداخلية الرجل الذي نفخر به وبوطنيته وجهوده، وشكراً لرجاله البواسل في ما يقومون به. وزارة الداخلية في البحرين ليست وزارة تعمل في نطاق ضيق ينحصر على ضمان إرساء الأمن ومحاربة الجريمة والإرهاب فقط، بل وصلت لمستوى متفوق في تثقيف وتوعية المجتمع، وفي بناء الشراكات مع الأفراد، وفي منحهم الثقة لتحمل المسؤولية، ناهيكم عن دورها الهام في تأهيل المحكومين وإعدادهم ليكونوا مواطنين صالحين، وحماية ورعاية الأحداث ليكونوا عناصر تبني المستقبل، إلى غيرها من قائمة تطول وتطول.
بحريننا الغالية وشعبها الطيب يستحقون كل الخير الناتج عن مثل هذه الجهود المميزة.
اليوم المجتمعات التي تسعى لزيادة الوعي لدى أفرادها بشأن مختلف الأمور، بحيث تضعهم على أهبة الاستعداد لمواجهة كل شيء، وتؤهلهم لمعرفة آليات التصرف وأساليب التعامل، هي مجتمعات متحضرة ترفع شعارات «الوعي المجتمعي» و«الاستباقية» و«التعامل الذكي».
قلة المعرفة بالأمور تعني «قلة الوعي»، والإلمام بكافة المعلومات وطرائق التعامل هي التي تجعل منك «مواطناً أو شخصاً واعياً»، وبالتالي تدخل في إطار تلك الفئة «المستعدة» دائماً لمواجهة أي ظروف، والتي تنجح في الخروج منها دون ضرر، بل تخرج منها سالمة وذات خبرة متراكمة تساعدها على التعامل مع ظروف مشابهة مستقبلاً.
وزارة الداخلية البحرينية بقيادة وزيرها الرجل القوي معالي الشيخ راشد، وبجهود رجاله المخلصين كل في موقعه، تمضي لتسجل نجاحات جديدة في إطار «الوعي المجتمعي» وفي إطار «الجاهزية» لمواجهة الظروف المفاجئة والأخطار، وكل يوم تطل علينا الوزارة بإضافات إبداعية جديدة تواكب التطورات التكنولوجية، وبما يجعل الإنسان عنصراً فاعلاً في «الشراكة المجتمعية» مع الأجهزة الحكومية، والأهم تجعله إنساناً واعياً ومستعداً ومتحملاً للمسؤولية.
بعد انحسار جائحة «كورونا»، قد تكون الغالبية منا نسيت تطبيق «مجتمع واعي»، ظناً بأنه معني بمتابعة أمور الجائحة فقط، لكن الذكاء يكمن في «الديمومة»، وكيف يمكننا الاستفادة من التطبيقات الذكية التي أفادتنا خلال الأزمات، وعليه تأتي دعوة وزارة الداخلية للمواطنين والمقيمين لتفعيل الإشعارات في تطبيقات «مجتمع واعي» و«تطبيق المرور» و«تواصل» لتلقي التعليمات الخاصة بالدفاع المدني حالياً، وهو أمر يدخل في إطار الديمومة وفي نفس الوقت في زيادة الوعي لدى الناس.
وتأتي الخطوة المتقدمة من خلال تدشين معالي الوزير للمنصة الوطنية للحماية المدنية، وهذه الخطوة بالتحديد هدفها تعزيز حياتنا في البحرين لتشكل «مجتمعاً آمناً قائماً على الوعي»، وهنا يأتي دورك الهام يا مواطن، إذ الأمن والاحترازات كلها أمور تضطلع بها أجهزة الدولة على رأسها وزارة الداخلية، لكن لنجاحها، ولضمان الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي ظرف كان لا قدر الله، عليك أن تنمي الوعي لديك ولدى أسرتك، وأن تثقف نفسك بأبسط المعلومات التي تساعدك لتخطي مرحلة «الاتكالية المطلقة» لتكون في مرحلة «الشراكة وتحمل المسؤولية».
المنصة غنية جداً بمعلوماتها الإرشادية والتوعوية، وفيها من المعلومات التي تجعلك بالفعل «واعياً» ومدركاً لكافة الظروف والمخاطر وكيف يكون الاستعداد لها والتعامل معها. وهنا نقطة هامة جداً يجب ألا تغيب عن الأذهان، إذ تنمية الوعي وزيادة الاستعداد والتحلي بالثقافة في هذه الجوانب، عمليات ليست مقتصرة علينا كبالغين وأولياء أمور وأرباب أسر، بل لا بد من تثقيف أبنائنا وزيادة الوعي لديهم، ومنحهم المعلومات المفيدة التي يمكنهم الاستفادة منها، خاصة وأن تعليمهم في هذا السن، وربط المعلومات التوعوية المقدمة بالاحتياجات الضرورية لهم، ستجعل كل ما ينهلونه من معرفة ووعي يترسخ لديهم. وهنا تخيل أن كل عائلة تمضي لتثقيف أبنائها في هذه الجوانب، كم ستزيد لدينا نسبة الوعي المجتمعي؟!
هذه الإضافات الجديدة التي تواكب التكنولوجيا الحديثة وتلمس احتياجات الناس، هي إنجازات رائعة تستوجب منا الوقوف عندها، والإشادة بمن أخذ المبادرة وعمل عليها وطورها، خاصة وأنها إنجازات هدفها خدمة هذا الوطن الغالي وأهله والمقيمين فيه.
شكراً لمعالي وزير الداخلية الرجل الذي نفخر به وبوطنيته وجهوده، وشكراً لرجاله البواسل في ما يقومون به. وزارة الداخلية في البحرين ليست وزارة تعمل في نطاق ضيق ينحصر على ضمان إرساء الأمن ومحاربة الجريمة والإرهاب فقط، بل وصلت لمستوى متفوق في تثقيف وتوعية المجتمع، وفي بناء الشراكات مع الأفراد، وفي منحهم الثقة لتحمل المسؤولية، ناهيكم عن دورها الهام في تأهيل المحكومين وإعدادهم ليكونوا مواطنين صالحين، وحماية ورعاية الأحداث ليكونوا عناصر تبني المستقبل، إلى غيرها من قائمة تطول وتطول.
بحريننا الغالية وشعبها الطيب يستحقون كل الخير الناتج عن مثل هذه الجهود المميزة.