كثير من مشاكلنا اليومية سواء أكانت اجتماعية أو اقتصادية أو حتى سياسية تحتاج إلى الحل الأخير ولربما يكون هو الأمثل والنهائي ألا وهو القطع، فعلى سبيل العلاقات الشخصية أو الاجتماعية قطع العلاقات التي تؤدي إلى السلبية والتعب النفسي أمر ضروري، وعلى سبيل الجوانب الاقتصادية فقطع المصروفات الثانوية التي تعد من أمور الرفاهية وتغليب الجوانب الضرورية والملحة أمر هام في تقليص النفقات وتجنب اللجوء إلى الاقتراض والتديّن من الأشخاص أو البنوك، فقطع مثل تلك العادات أمر مهم، وفي السياسة كذلك يعتبر قطع العلاقات أو غيرها من المسميات الدبلوماسية التي يعج بها عالم السياسة أمراً ضرورياً لكف المخاطر ودرء الفتن في أحيان كثيرة.
وفي حديث لأمير المؤمنين سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه تحدث عن ذلك الجانب بعبارة مازالت تتردد حتى الآن وهي اعتزل ما يؤذيك، فاعتزال الأذى فن لا يقدر عليه إلا من يملك الخبرة والحنكة في البعد عن المهاترات والمناظرات غير المجدية، والدخول في نقاشات لا فائدة منها ولا طائل يرجى ولا توّلد سوى الأحقاد، وقس على ذلك العلاقات المسمومة والتركيز على تصرفات الغير التي لا فائدة ترجى من متابعة تصرفاتهم ونقد أسلوبهم.
يا ترى كم من الأشخاص في هذا العالم يلجؤون إلى عملية القطع واعتزال الأذى والابتعاد عن المنغصات التي إن لم يجدوها اختلقوها، وكم منهم يستطيع أن يلجأ إلى قطع عاداته وتصرفاته السلبية، ومن يتمكن من إيقاف النزيف الحاد في المشاعر والأعصاب بسبب عدم قطعه للعصبية التي يتصف بها.
في المقابل، هناك من يملك حنكة الصبر على الابتلاء في كافة النواحي، الصبر على المصائب وفي حالات الأزمات، الهدوء في حالات النرفزة وتعمد الإيذاء، طول البال على الناس من حولنا بسبب إدراكنا التام باختلاف الطباع والعقول والتصرفات، فهناك من يلجأ إلى الحل المختصر والسريع وهو القطع المباشر، وهناك من يملك من سعة الصدر ما هو كفيل بإبقاء هادئاً متزناً صبوراً غير عجول ليجني حينها النتائج التي يرجوها ويتمناها.
حتى في عالم الطب الذي أدرك من خلاله الأطباء استعجال البعض للرشاقة ليقدموا للعجولين والكسالى الطريق المختصرة لغايتهم فاخترعوا علاج قطع أو قص المعدة، واليوم وبوسط تسارع الأحداث من حولنا لا نملك من الخيارات سوى طريقين، إما التأني وتغليب الحكمة والعقل، وإما الولوغ في طريق العجالى والكسالى كطريق قطع المعدة من دون الالتفات حتى لممارسة الرياضة والأكل الصحي، فراجع نفسك والخيار لك.
وفي حديث لأمير المؤمنين سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه تحدث عن ذلك الجانب بعبارة مازالت تتردد حتى الآن وهي اعتزل ما يؤذيك، فاعتزال الأذى فن لا يقدر عليه إلا من يملك الخبرة والحنكة في البعد عن المهاترات والمناظرات غير المجدية، والدخول في نقاشات لا فائدة منها ولا طائل يرجى ولا توّلد سوى الأحقاد، وقس على ذلك العلاقات المسمومة والتركيز على تصرفات الغير التي لا فائدة ترجى من متابعة تصرفاتهم ونقد أسلوبهم.
يا ترى كم من الأشخاص في هذا العالم يلجؤون إلى عملية القطع واعتزال الأذى والابتعاد عن المنغصات التي إن لم يجدوها اختلقوها، وكم منهم يستطيع أن يلجأ إلى قطع عاداته وتصرفاته السلبية، ومن يتمكن من إيقاف النزيف الحاد في المشاعر والأعصاب بسبب عدم قطعه للعصبية التي يتصف بها.
في المقابل، هناك من يملك حنكة الصبر على الابتلاء في كافة النواحي، الصبر على المصائب وفي حالات الأزمات، الهدوء في حالات النرفزة وتعمد الإيذاء، طول البال على الناس من حولنا بسبب إدراكنا التام باختلاف الطباع والعقول والتصرفات، فهناك من يلجأ إلى الحل المختصر والسريع وهو القطع المباشر، وهناك من يملك من سعة الصدر ما هو كفيل بإبقاء هادئاً متزناً صبوراً غير عجول ليجني حينها النتائج التي يرجوها ويتمناها.
حتى في عالم الطب الذي أدرك من خلاله الأطباء استعجال البعض للرشاقة ليقدموا للعجولين والكسالى الطريق المختصرة لغايتهم فاخترعوا علاج قطع أو قص المعدة، واليوم وبوسط تسارع الأحداث من حولنا لا نملك من الخيارات سوى طريقين، إما التأني وتغليب الحكمة والعقل، وإما الولوغ في طريق العجالى والكسالى كطريق قطع المعدة من دون الالتفات حتى لممارسة الرياضة والأكل الصحي، فراجع نفسك والخيار لك.