حفيد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، ونجل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، من الشخصيات المحبوبة لدى الشعب البحريني، ويجمع على ذلك كثيرون، إذ مجرد إيراد اسم سموه، يذكرنا ذلك بوالدنا الغالي حبيب البحرينيين وأمير القلوب والد جلالة الملك صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البحرين الراحل طيب الله ثراه، والذي له مكان أثير في قلب كل بحريني، وحينما تمر علينا ذكرى وفاته نتذكره بأطيب الدعوات للمولى بأن يسكنه جنات النعيم، مستذكرين طيبته وسماحته وحبه الجارف للبحرين وأهلها.
ومثل جده جلالة الملك وجده الأكبر الذي سمي عليه، يعرف الذين تعاملوا مع سمو الشيخ عيسى بن سلمان كيف أنه امتداد لطيبة أجداده وجده ملكنا الغالي ووالده أميرنا «بوعيسى» العزيز؛ إذ هو مثال للشاب رفيع الأخلاق، والبحريني المتفاني في عمله وواجباته، وخير من يُختار لتولي الأمور المرتبطة بمصلحة البحرينيين، وذلك من منطلق حبه للخير وسعيه لمساعدة الجميع.
الاختيار الملكي السامي من قبل جلالة الملك المعظم لسمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة لرئاسة مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين» جاء ليعزز من دور الشيخ عيسى الإنساني تجاه البحرينيين، ويبني على جهوده الواضحة التي بذلها وطور من خلالها وقف الراحل الكبير الشيخ عيسى بن سلمان التعليمي الذي يرأس مجلس أمنائه، والذي من خلاله تمت مساعدة الكثير من البحرينيين المجتهدين ليواصلوا تعليمهم وليكونوا عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
فور تعيينه بموجب التوجيهات السامية كشف سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة عن أكبر حزمة من البرامج الجديدة منذ تأسيس «تمكين»، وذلك باستهداف دعم 50 ألف بحريني في العام، ضمن ثلاثة مبادرات رئيسية هدفها دعم الداخلين الجدد إلى سوق العمل، وتعزيز التطور الوظيفي للكوادر البحرينية ليكونوا «الخيار الأول» في سوق العمل، والتوسع في دعم مؤسسات القطاع الخاص.
المميز فيما صرح به سمو الشيخ عيسى خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس إدارة «تمكين» هو تأكيده الاستثمار في الكوادر الوطنية وتوفير فرص التطور والتدريب وتعزيز وجودهم في مؤسسات القطاع الخاص، والأهم دعمه للاهتمام بهذه الكوادر، والمضي قدماً لتكون هذه المسألة «ثقافة دائمة» يحرص عليها القطاع الخاص. وهذا بالتحديد هدف مطلوب كنا نكتب ونتحدث عنه دائماً، باعتبار أن البحرين فيها من الكفاءات والطاقات الخير الكثير، وأنه يجب علينا التركيز على عمليات الإحلال الذكي للوظائف بحيث تكون النسبة الغالبة لأبناء الوطن، وهو الأمر الذي نتفاءل به اليوم بشكل أكبر، وخاصة مع وجود سمو الشيخ عيسى وتركيزه على هذا المطلب المهم.
والجميل فيما قاله سموه أن «المواطن هو أساس التطوير ومحور التنمية» وأنه «بجهود المواطن تواصل مملكة البحرين تحقيق أهدافها التنموية وتعزيز مكانتها التنافسية»، والأجمل أنه أكد فخر البحرين بقصص النجاح التي حققها أبناؤها بفضل جهودهم وسعيهم للتطور وتقديم المميز بما يخدم البلد.
ومع الاستبشار بكل هذه الأخبار الطيبة والتوجهات الجديدة القوية لدعم المواطن، ندرك تماماً أن هذا الملف يظل من الملفات الصعبة والثقيلة، والتي تحتاج إلى تخطيط محكم وجهود كبيرة، لكن التفاؤل بعزم الشباب ومواكبة التطورات العالمية، والتحدي على تحقيق الإنجاز، كلها صفات موجودة بإذن الله في سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، فكل التوفيق له في جهوده، وتمنيات الجميع له بالنجاح في مساعيه، فنجاحه يعني تحقيق المكاسب للبحرين الغالية وشعبها الطيب الذي يستحق دائماً الأفضل.
{{ article.visit_count }}
ومثل جده جلالة الملك وجده الأكبر الذي سمي عليه، يعرف الذين تعاملوا مع سمو الشيخ عيسى بن سلمان كيف أنه امتداد لطيبة أجداده وجده ملكنا الغالي ووالده أميرنا «بوعيسى» العزيز؛ إذ هو مثال للشاب رفيع الأخلاق، والبحريني المتفاني في عمله وواجباته، وخير من يُختار لتولي الأمور المرتبطة بمصلحة البحرينيين، وذلك من منطلق حبه للخير وسعيه لمساعدة الجميع.
الاختيار الملكي السامي من قبل جلالة الملك المعظم لسمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة لرئاسة مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين» جاء ليعزز من دور الشيخ عيسى الإنساني تجاه البحرينيين، ويبني على جهوده الواضحة التي بذلها وطور من خلالها وقف الراحل الكبير الشيخ عيسى بن سلمان التعليمي الذي يرأس مجلس أمنائه، والذي من خلاله تمت مساعدة الكثير من البحرينيين المجتهدين ليواصلوا تعليمهم وليكونوا عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
فور تعيينه بموجب التوجيهات السامية كشف سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة عن أكبر حزمة من البرامج الجديدة منذ تأسيس «تمكين»، وذلك باستهداف دعم 50 ألف بحريني في العام، ضمن ثلاثة مبادرات رئيسية هدفها دعم الداخلين الجدد إلى سوق العمل، وتعزيز التطور الوظيفي للكوادر البحرينية ليكونوا «الخيار الأول» في سوق العمل، والتوسع في دعم مؤسسات القطاع الخاص.
المميز فيما صرح به سمو الشيخ عيسى خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس إدارة «تمكين» هو تأكيده الاستثمار في الكوادر الوطنية وتوفير فرص التطور والتدريب وتعزيز وجودهم في مؤسسات القطاع الخاص، والأهم دعمه للاهتمام بهذه الكوادر، والمضي قدماً لتكون هذه المسألة «ثقافة دائمة» يحرص عليها القطاع الخاص. وهذا بالتحديد هدف مطلوب كنا نكتب ونتحدث عنه دائماً، باعتبار أن البحرين فيها من الكفاءات والطاقات الخير الكثير، وأنه يجب علينا التركيز على عمليات الإحلال الذكي للوظائف بحيث تكون النسبة الغالبة لأبناء الوطن، وهو الأمر الذي نتفاءل به اليوم بشكل أكبر، وخاصة مع وجود سمو الشيخ عيسى وتركيزه على هذا المطلب المهم.
والجميل فيما قاله سموه أن «المواطن هو أساس التطوير ومحور التنمية» وأنه «بجهود المواطن تواصل مملكة البحرين تحقيق أهدافها التنموية وتعزيز مكانتها التنافسية»، والأجمل أنه أكد فخر البحرين بقصص النجاح التي حققها أبناؤها بفضل جهودهم وسعيهم للتطور وتقديم المميز بما يخدم البلد.
ومع الاستبشار بكل هذه الأخبار الطيبة والتوجهات الجديدة القوية لدعم المواطن، ندرك تماماً أن هذا الملف يظل من الملفات الصعبة والثقيلة، والتي تحتاج إلى تخطيط محكم وجهود كبيرة، لكن التفاؤل بعزم الشباب ومواكبة التطورات العالمية، والتحدي على تحقيق الإنجاز، كلها صفات موجودة بإذن الله في سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، فكل التوفيق له في جهوده، وتمنيات الجميع له بالنجاح في مساعيه، فنجاحه يعني تحقيق المكاسب للبحرين الغالية وشعبها الطيب الذي يستحق دائماً الأفضل.