تصريحات الملياردير المولود في جنوب إفريقيا، الكندي الجنسية والحاصل على الجنسية الأمريكية، أغنى رجل في العالم، رئيس مجلس إدارة شركة «تسلا» ومالك منصة «إكس» تويتر سابقاً وغيرهما من الشركات العملاقة، تصريحات إيلون ماسك مؤخراً تسببت في موجة ردود فعل عنيفة تجاهه، والتي قد تحوله إلى «العدو» الأول لكثير من الحكومات وجماعات الضغط.
البعض قد يظن أن شخصية ماسك الجدلية من خلال اعتداده بنفسه، والتمسك بقول آرائه حتى لو لم تكن تساير «المزاج العالمي» وتحديداً التوجهات الرسمية الأمريكية وحلفائها أو «الدولة العميقة الخفية»، البعض يظن أن هذه الصفات كانت ستقود ماسك للتصادم منذ زمن بعيد معهم، إلا أن الواقع يقول إن ما حصل خلال اليومين الماضيين بشأن محاربة ماسك بشكل فج، ما هو إلا رد فعل على تعبير الرجل عن آرائه بشأن الأحداث الحاصلة في فلسطين والاعتداءات الوحشية المنتهكة لحقوق الإنسان في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.
فور الإدلاء برأيه تمت مهاجمة ماسك، وتم اعتباره متضامناً مع الفلسطينيين، وعلى الفور تم تكييف آرائه والعمل على ربطها بسياسة التعبير في منصة «إكس» وأن إيلون ماسك هو شخص ضد «معاداة السامية»، وهو الأمر الذي دفع البيت الأبيض لإصدار تصريح يندد بموقف ماسك، بل في مشهد يكشف لك حجم «الحقد» على الرجل من قبل عمالقة الشركات العالمية وعلى رأسهم مايكروسوفت وعرابها بيل غيتس تم السعي لوقف الإعلانات على المنصة، بل صدرت رسائل من مجموعة من حاخامات اليهود وعناصر في جماعات الضغط الصهيونية تخاطب الشركات الكبرى مثل «أبل» و«ديزني» وغيرها لوقف إعلاناتهم، فقط حتى يتم كسر ماسك.
الموضوع مثير بصراحة؛ لأن خصم هؤلاء اليوم ليس دولاً عربية، وليسوا شعب فلسطين الذين تم قتلهم والاعتداء عليهم، في وقت لا أحد من هؤلاء الخصوم تحدث فيه عنهم أو اكترث، بل على العكس تجدهم داعمين لما تجترحه إسرائيل من اتهامات لحقوق الإنسان وعمليات القتل والتدمير والتفجير والإبادة، أقول لأن خصم هؤلاء اليوم هو أغنى رجل في العالم، هو رجل يقول بصراحة إنه «لا يكترث» وإنه «يقول رأيه بصراحة»، وهو من أكد أن ما يعبر عنه الناس على منصته لن يقبل بأن يكون «مبرمجاً» بحسب ما تريده القوى العالمية أو جماعات الضغط، وهذا بحد ذاته تحد صريح، وخاصة لأقطاب النظام العالمي الذين يريدون للشعوب أن ترى وتتداول وتصدق ما يقرونه، وألا تعرف أو تدرك ما يريدون إخفاءه.
لماذا هذه الجرأة من ماسك؟! ببساطة شديدة، الرجل أغنى ساكني هذا الكوكب بحسب الإحصائيات المعلنة، أي أنه لا يحتاج إلى أحد، وحتى لو وصل به الحال لإيقاف كل أنشطته التجارية والجلوس في منزله، سيظل مكتفياً بما لديه. ولأنه هكذا فلن يحتاج إلى أحد يملي عليه أو يبرمج تصرفاته على هواه أو بحسب مصلحته.
ولا تنسوا أن أحد أسباب استهداف ماسك من قبل إسرائيل وجماعات الضغط اليهودية المتحكمة في الاقتصاد الأمريكي جاء بسبب تطويع ماسك قدرات شركاته لإعادة الاتصالات إلى قطاع غزة، بعد أن قطعت القوات الإسرائيلية كل وسائل الاتصال عن الفلسطينيين الأبرياء، وفي هذا تحد كبير من فرد بات اليوم بفضل وضعه وقوة شركاته يقارع بنفسه إسرائيل وجيشها!
ما يحصل الآن قد يتعدى مرحلة «اغتيال» إيلون ماسك في منصته «إكس» أو شركاته العديدة، رغم اتجاه ماسك للقضاء للرد على «اللوبي المتحالف» ضده من أطراف تدعم قتل الأبرياء في فلسطين وتحاول إخفاء الصورة الحقيقية عن العالم، بل المقلق أن يتجاوز هؤلاء كل الأعراف، ويستخدموا أسلوب «التنظيمات الخفية» وأن يتم استهداف إيلون ماسك بشكل فعلي، إذ هو يمثل اليوم كشخص رأياً لا يستهان به، رأي لا يتم تطويعه بالمزاج أو مصالح أطراف أياً كانت، بالتالي إسكاته قد يكون هدفاً يوازي أهداف الجريمة التي ترتكبها إسرائيل اليوم بمباركة أمريكا ومن معها.
البعض قد يظن أن شخصية ماسك الجدلية من خلال اعتداده بنفسه، والتمسك بقول آرائه حتى لو لم تكن تساير «المزاج العالمي» وتحديداً التوجهات الرسمية الأمريكية وحلفائها أو «الدولة العميقة الخفية»، البعض يظن أن هذه الصفات كانت ستقود ماسك للتصادم منذ زمن بعيد معهم، إلا أن الواقع يقول إن ما حصل خلال اليومين الماضيين بشأن محاربة ماسك بشكل فج، ما هو إلا رد فعل على تعبير الرجل عن آرائه بشأن الأحداث الحاصلة في فلسطين والاعتداءات الوحشية المنتهكة لحقوق الإنسان في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.
فور الإدلاء برأيه تمت مهاجمة ماسك، وتم اعتباره متضامناً مع الفلسطينيين، وعلى الفور تم تكييف آرائه والعمل على ربطها بسياسة التعبير في منصة «إكس» وأن إيلون ماسك هو شخص ضد «معاداة السامية»، وهو الأمر الذي دفع البيت الأبيض لإصدار تصريح يندد بموقف ماسك، بل في مشهد يكشف لك حجم «الحقد» على الرجل من قبل عمالقة الشركات العالمية وعلى رأسهم مايكروسوفت وعرابها بيل غيتس تم السعي لوقف الإعلانات على المنصة، بل صدرت رسائل من مجموعة من حاخامات اليهود وعناصر في جماعات الضغط الصهيونية تخاطب الشركات الكبرى مثل «أبل» و«ديزني» وغيرها لوقف إعلاناتهم، فقط حتى يتم كسر ماسك.
الموضوع مثير بصراحة؛ لأن خصم هؤلاء اليوم ليس دولاً عربية، وليسوا شعب فلسطين الذين تم قتلهم والاعتداء عليهم، في وقت لا أحد من هؤلاء الخصوم تحدث فيه عنهم أو اكترث، بل على العكس تجدهم داعمين لما تجترحه إسرائيل من اتهامات لحقوق الإنسان وعمليات القتل والتدمير والتفجير والإبادة، أقول لأن خصم هؤلاء اليوم هو أغنى رجل في العالم، هو رجل يقول بصراحة إنه «لا يكترث» وإنه «يقول رأيه بصراحة»، وهو من أكد أن ما يعبر عنه الناس على منصته لن يقبل بأن يكون «مبرمجاً» بحسب ما تريده القوى العالمية أو جماعات الضغط، وهذا بحد ذاته تحد صريح، وخاصة لأقطاب النظام العالمي الذين يريدون للشعوب أن ترى وتتداول وتصدق ما يقرونه، وألا تعرف أو تدرك ما يريدون إخفاءه.
لماذا هذه الجرأة من ماسك؟! ببساطة شديدة، الرجل أغنى ساكني هذا الكوكب بحسب الإحصائيات المعلنة، أي أنه لا يحتاج إلى أحد، وحتى لو وصل به الحال لإيقاف كل أنشطته التجارية والجلوس في منزله، سيظل مكتفياً بما لديه. ولأنه هكذا فلن يحتاج إلى أحد يملي عليه أو يبرمج تصرفاته على هواه أو بحسب مصلحته.
ولا تنسوا أن أحد أسباب استهداف ماسك من قبل إسرائيل وجماعات الضغط اليهودية المتحكمة في الاقتصاد الأمريكي جاء بسبب تطويع ماسك قدرات شركاته لإعادة الاتصالات إلى قطاع غزة، بعد أن قطعت القوات الإسرائيلية كل وسائل الاتصال عن الفلسطينيين الأبرياء، وفي هذا تحد كبير من فرد بات اليوم بفضل وضعه وقوة شركاته يقارع بنفسه إسرائيل وجيشها!
ما يحصل الآن قد يتعدى مرحلة «اغتيال» إيلون ماسك في منصته «إكس» أو شركاته العديدة، رغم اتجاه ماسك للقضاء للرد على «اللوبي المتحالف» ضده من أطراف تدعم قتل الأبرياء في فلسطين وتحاول إخفاء الصورة الحقيقية عن العالم، بل المقلق أن يتجاوز هؤلاء كل الأعراف، ويستخدموا أسلوب «التنظيمات الخفية» وأن يتم استهداف إيلون ماسك بشكل فعلي، إذ هو يمثل اليوم كشخص رأياً لا يستهان به، رأي لا يتم تطويعه بالمزاج أو مصالح أطراف أياً كانت، بالتالي إسكاته قد يكون هدفاً يوازي أهداف الجريمة التي ترتكبها إسرائيل اليوم بمباركة أمريكا ومن معها.