ثلاثة أحداث دولية عشناها في أسبوع على أرض البحرين، تنظيم مميز، وترتيبات على أعلى المستويات، وبالتالي نجاح على كافة الأصعدة، حوار المنامة ومعرض الجواهر العربية ومعرض البحرين للاستثمار العقاري، جلها أحداث دولية حضرها لفيف من المسؤولين والساسة وجمع غفير من المهتمين لكل حدث على حدة، والعامل المشترك بينها هو الاستضافة والنجاح واستقطاب العالم أجمع، وأحداث بهذه الضخامة بلاشك كانت تتطلب جهوداً استثنائية على كافة الجوانب، وبها تحقق النجاح بشهادة المشاركين.
كمتابع لتلك الأحداث كنت أتمنى -ولربما تحقق ولا أملك المعلومة- أن تكون وزارة السياحة حاضرة بتلك الفعاليات الدولية، حاضرة ببرنامجها وأهدافها عن طريق تسويق تراث وحضارة البحرين لأولئك الزوار والحضور، إعداد خطة مسبقة لكيفية استثمار تلك الأحداث سياحياً، بإعداد برنامج للمشاركين وللزوار في الفعاليات للمواقع السياحية والترفيهية والثقافية، زيارة لبيوتات المحرق القديمة ولطريق اللؤلؤ ولدور الفنون الشعبية وللأسواق القديمة المفتوحة، زيارة للجزر السياحية الجديدة وما تحويه من شطآن ومرافق متطورة، جولات بحرية على الجزر والخلجان التي تتميز بها المملكة، زيارة لحلبة البحرين الدولية وغيرها من المرافق التي نفخر بها ونعتز بوجودها.
جولات كتلك ستعزز من نجاح المملكة في استضافة كافة الأحداث القادمة في جميع المجالات، والاستثمار في احتضاننا لأي مناسبة سيعزز من أسهمنا السياحية ويجعل من السياحة رافداً اقتصادياً هاماً ومؤثراً في الميزانية العامة للدولة من ناحية الإيرادات، ويوثق مكانة البحرين على الخريطة السياحية العالمية.
إن لم نكن قد خططنا لما سبق فلنخطط للقادم، ونضع البرنامج من الآن، فالخليج العربي بات في سباق محموم نحو التنوع الاقتصادي، والبحرين تمتلك كل المقومات السياحية التي تجعلها وبجهود بسيطة الوجهة الأولى، فالخدمات الإلكترونية والتسهيلات المصاحبة للتأشيرات والبنية التحتية من فنادق ومواصلات قادرة على استقبال أفواج السياح، واستثمار الأحداث يعتبر فرصة لاستقطاب فئات جديدة لتقضي عطلها العائلية القادمة في أحضان البحرين.
باعتقادي الشخصي بالإمكان استنساخ بعض التجارب كموسم الرياض والقرية العالمية بدبي وهلا فبراير بالكويت لاستحداث فعالية جديدة بالبحرين، والأخذ بتجارب الغير كتمهيد لإعداد مشروع بحريني خالص يحمل هويتنا ويسوّق لتراثنا وعراقة ماضينا وتطور حاضرنا، ومثل هذا الفكر سيسهم في جذب رؤوس الأموال لضخ المزيد من الاستثمارات خاصة في مجال السياحة إن نجحنا في تسويق بلدنا سياحياً.
كمتابع لتلك الأحداث كنت أتمنى -ولربما تحقق ولا أملك المعلومة- أن تكون وزارة السياحة حاضرة بتلك الفعاليات الدولية، حاضرة ببرنامجها وأهدافها عن طريق تسويق تراث وحضارة البحرين لأولئك الزوار والحضور، إعداد خطة مسبقة لكيفية استثمار تلك الأحداث سياحياً، بإعداد برنامج للمشاركين وللزوار في الفعاليات للمواقع السياحية والترفيهية والثقافية، زيارة لبيوتات المحرق القديمة ولطريق اللؤلؤ ولدور الفنون الشعبية وللأسواق القديمة المفتوحة، زيارة للجزر السياحية الجديدة وما تحويه من شطآن ومرافق متطورة، جولات بحرية على الجزر والخلجان التي تتميز بها المملكة، زيارة لحلبة البحرين الدولية وغيرها من المرافق التي نفخر بها ونعتز بوجودها.
جولات كتلك ستعزز من نجاح المملكة في استضافة كافة الأحداث القادمة في جميع المجالات، والاستثمار في احتضاننا لأي مناسبة سيعزز من أسهمنا السياحية ويجعل من السياحة رافداً اقتصادياً هاماً ومؤثراً في الميزانية العامة للدولة من ناحية الإيرادات، ويوثق مكانة البحرين على الخريطة السياحية العالمية.
إن لم نكن قد خططنا لما سبق فلنخطط للقادم، ونضع البرنامج من الآن، فالخليج العربي بات في سباق محموم نحو التنوع الاقتصادي، والبحرين تمتلك كل المقومات السياحية التي تجعلها وبجهود بسيطة الوجهة الأولى، فالخدمات الإلكترونية والتسهيلات المصاحبة للتأشيرات والبنية التحتية من فنادق ومواصلات قادرة على استقبال أفواج السياح، واستثمار الأحداث يعتبر فرصة لاستقطاب فئات جديدة لتقضي عطلها العائلية القادمة في أحضان البحرين.
باعتقادي الشخصي بالإمكان استنساخ بعض التجارب كموسم الرياض والقرية العالمية بدبي وهلا فبراير بالكويت لاستحداث فعالية جديدة بالبحرين، والأخذ بتجارب الغير كتمهيد لإعداد مشروع بحريني خالص يحمل هويتنا ويسوّق لتراثنا وعراقة ماضينا وتطور حاضرنا، ومثل هذا الفكر سيسهم في جذب رؤوس الأموال لضخ المزيد من الاستثمارات خاصة في مجال السياحة إن نجحنا في تسويق بلدنا سياحياً.