الشكوى من الازدحامات المرورية ليست بالأمر الجديد فمن الطبيعي وجود زحام في بعض الشوارع الرئيسية، لكنها باتت أزمة لا تطاق خلال الأشهر الماضية، وتؤرق المواطنين والمقيمين في كل أوقات اليوم، ولا تنحصر في ساعات الذروة فقط.
البحرين طبقت نظام العمل المرن في المؤسسات الحكومية، وبعض مؤسسات القطاع الخاص عملت به، كخطوة لتخفيف حدة الاختناقات المرورية في الطرقات العامة الرئيسية، خاصة في محافظة العاصمة وضواحيها كونها مقراً لأهم الشركات والمؤسسات الحكومية الخدمية، وكان لها الأثر الإيجابي لبعض الوقت لكنه علاج مؤقت مع ازدياد وتيرة السيارات المسجلة في شوارع البحرين المتجاوز عددها 27 ألف سيارة حتى عام 2022 وهي آخر إحصائية معلن عنها.
واليوم مع زيادة أعداد السيارات المستخدمة للطرقات العامة، ووجود أعمال تطوير لعدد من الطرق الرئيسية كشارع الفاتح، وشارع الجنبية، أصبحت الشوارع العامة لا تطاق رغم مساعي وزارة الأشغال للتخفيف من حدة الزحمة المرورية، والمواطن والمقيم يحسب مليون مرة قبل خروجه من منزله أو مقر عمله، وحتى خريطة «غوغل» تلونت باللون الأحمر في الطرقات الرئيسية السريعة، وأصبحت الشوارع الفرعية أكثر رحمة وأسرع من «الهايوي».
تنقضي ساعات في يومنا المزدحم في الشوارع التي أصابها الشلل، وسوف أتطرق إلى الشارع المؤدي إلى سار وجسر الملك فهد مثالاً، قبل عدة أشهر كان الوقت المستغرق من مدينة عيسى إلى سار لا يتجاوز 15 دقيقة، الآن يتجاوز أكثر من نصف ساعة وطابور السيارات ممتد حتى مدخل أبوقوة والسبب إشارة مرورية في الجنبية، ومنحنى مدينة عيسى المؤدي إلى الطريق السريع إلى المنامة يستغرق أكثر من ربع ساعة في المنحنى فقط، تقاطع سلماباد حدث ولا حرج وهو بمثابة الخروج من عنق الزجاجة، الطريق السريع المؤدي إلى المنامة يسير كخطوات السلحفاة، هذه أمثلة وفي الواقع هناك نقاط أكثر من ذلك تعاني الاختناقات المرورية، وتحتاج إلى دراسة وحل عاجل.
ازدحامات الشوارع والتقاطعات الرئيسية قيد الإنشاء وأعمال التطوير أمر مقدور عليه، فترة «وبتعدي» مع انتهاء أعمال التطوير وتوسعة الشوارع وتعود الحركة أكثر سلاسة وأفضل مما كانت عليه في السابق، لكن الطرق الرئيسية السريعة الأخرى ما هو الحل لها؟ هل من المنطقي كما يتداوله البعض على سبيل المزاح الخروج بنظام الشفتات للتخفيف من الازدحامات المرورية؟ أو انتقال بعض الوظائف في القطاع الخاص «عن بعد»؟ هذه تساؤلات وحلول ستكون مؤقتة طبعاً، فالحل الرئيسي إعادة دراسة تطوير الشوارع الرئيسية بصورة مستفيضة، والعمل على تطويرها وتوسعتها لتخدم أعداداً أضعافاً مضاعفة من المركبات المستخدمة والمسجلة حتى لا نفاجئ بعد 5 سنوات بأن الطرق فاضت بالمركبات، والحلول الترقيعية ليست علاجاً لمشكلة جذرية ولن تفي بالغرض خلال السنوات المقبلة وهي هدر للمال قبل الجهد.
البحرين طبقت نظام العمل المرن في المؤسسات الحكومية، وبعض مؤسسات القطاع الخاص عملت به، كخطوة لتخفيف حدة الاختناقات المرورية في الطرقات العامة الرئيسية، خاصة في محافظة العاصمة وضواحيها كونها مقراً لأهم الشركات والمؤسسات الحكومية الخدمية، وكان لها الأثر الإيجابي لبعض الوقت لكنه علاج مؤقت مع ازدياد وتيرة السيارات المسجلة في شوارع البحرين المتجاوز عددها 27 ألف سيارة حتى عام 2022 وهي آخر إحصائية معلن عنها.
واليوم مع زيادة أعداد السيارات المستخدمة للطرقات العامة، ووجود أعمال تطوير لعدد من الطرق الرئيسية كشارع الفاتح، وشارع الجنبية، أصبحت الشوارع العامة لا تطاق رغم مساعي وزارة الأشغال للتخفيف من حدة الزحمة المرورية، والمواطن والمقيم يحسب مليون مرة قبل خروجه من منزله أو مقر عمله، وحتى خريطة «غوغل» تلونت باللون الأحمر في الطرقات الرئيسية السريعة، وأصبحت الشوارع الفرعية أكثر رحمة وأسرع من «الهايوي».
تنقضي ساعات في يومنا المزدحم في الشوارع التي أصابها الشلل، وسوف أتطرق إلى الشارع المؤدي إلى سار وجسر الملك فهد مثالاً، قبل عدة أشهر كان الوقت المستغرق من مدينة عيسى إلى سار لا يتجاوز 15 دقيقة، الآن يتجاوز أكثر من نصف ساعة وطابور السيارات ممتد حتى مدخل أبوقوة والسبب إشارة مرورية في الجنبية، ومنحنى مدينة عيسى المؤدي إلى الطريق السريع إلى المنامة يستغرق أكثر من ربع ساعة في المنحنى فقط، تقاطع سلماباد حدث ولا حرج وهو بمثابة الخروج من عنق الزجاجة، الطريق السريع المؤدي إلى المنامة يسير كخطوات السلحفاة، هذه أمثلة وفي الواقع هناك نقاط أكثر من ذلك تعاني الاختناقات المرورية، وتحتاج إلى دراسة وحل عاجل.
ازدحامات الشوارع والتقاطعات الرئيسية قيد الإنشاء وأعمال التطوير أمر مقدور عليه، فترة «وبتعدي» مع انتهاء أعمال التطوير وتوسعة الشوارع وتعود الحركة أكثر سلاسة وأفضل مما كانت عليه في السابق، لكن الطرق الرئيسية السريعة الأخرى ما هو الحل لها؟ هل من المنطقي كما يتداوله البعض على سبيل المزاح الخروج بنظام الشفتات للتخفيف من الازدحامات المرورية؟ أو انتقال بعض الوظائف في القطاع الخاص «عن بعد»؟ هذه تساؤلات وحلول ستكون مؤقتة طبعاً، فالحل الرئيسي إعادة دراسة تطوير الشوارع الرئيسية بصورة مستفيضة، والعمل على تطويرها وتوسعتها لتخدم أعداداً أضعافاً مضاعفة من المركبات المستخدمة والمسجلة حتى لا نفاجئ بعد 5 سنوات بأن الطرق فاضت بالمركبات، والحلول الترقيعية ليست علاجاً لمشكلة جذرية ولن تفي بالغرض خلال السنوات المقبلة وهي هدر للمال قبل الجهد.