تعد سياحة الترانزيت سياحة جديدة وجب التطرق حول أهميتها وما تحققه في إنعاش السياحة للبلد وما تحصده من عوائد مالية متحققة من مسافر الترانزيت.
لا يخفى على الجميع بأن رحلة السفر غير المباشرة لبلد ما قد تكون مملة أو مرهقة للمسافر في بعض الأحيان عندما تتجاوز ساعات الانتظار في المطار للرحلة التالية ما بين 4 إلى 24 ساعة، يشعر المسافر بأن الترانزيت أضاعت من وقته الكثير، هنا وجب الاستفادة من هذه النقطة واستغلال تواجد مسافر الترانزيت في هذه الساعات البسيطة سواء داخل المطار أو من خلال جولة سياحية خارجية في بعض المناطق السياحية القريبة من المطار، من المهم أن يكون المطار جاذباً للمسافر العادي أو مسافر الترانزيت من خلال السوق الحرة والعروض المقدمة للمسافر في التسوق في المطار وأهمية تنوع المطاعم داخل المطار فهي ملاذه.
سياحة الترانزيت لها من الأهمية في تنشيط السياحة واستقطاب السياح فيما بعد، يمكن من خلال السياحة القصيرة والتعرف على ثقافة البلد المتعددة والتماس استقرار وأمان المجتمع، بالإضافة إلى استقطاب الاستثمارات للبلد وإنعاش الاقتصاد وما يحققه السائح في زيادة إنفاقه في زيارته للأماكن التراثية والتاريخية والتسوق وارتياد المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، ربما تكون سياحة الترانزيت سياحة خاطفة وسريعة ولكنها بالتأكيد لها أهمية فيما بعد خاصة السياحة الثقافية لما تتمتع البحرين من معالم سياحية متنوعة تستهوي الزائر وتشبع اهتماماته التاريخية والتراثية والرياضية والكثير لتكون محطة سياحية مستقبلية له.
وزارة السياحة بالتعاون مع مطار البحرين والناقلة الوطنية طيران الخليج يقدمون خدمة مهمة لسياحة الترانزيت، حيث يتمكّن مسافرو الترانزيت من الاستفادة من توقفهم في مطار البحرين -ترانزيت- ويحصلون على سياحة مجانية لهم للتجول في بعض المناطق السياحية والتراثية بدلاً من الانتظار الطويل داخل صالات المطار، وهذه بالتأكيد خدمات لا تفوّت، يستفيد كلا الجانبين البحرين والمسافر من هذه السويعات البسيطة.
جميعنا نسافر، أحياناً وجهات مباشرة وأحياناً ترانزيت ونشاهد في أغلب المطارات الأعداد الكبيرة من المسافرين لرحلات الترانزيت ونلتمس مدى استفادة هذه المطارات من سياحة الترانزيت بالإضافة إلى الاستفادة من الخدمات المتوفرة في صالات المطار من مطاعم ومقاهٍ والأسواق الحرة التي تعد فرصة مناسبة للشراء بدون ضريبة مضافة للسلع. نتمنى زيادة أعداد مسافري الترانزيت في مطار البحرين تماماً كما نشاهد في المطارات الأخرى وأن يتم تقنين الخدمات السياحية لتشمل كافة خطوط الطيران وفق ضوابط خاصة وتفعيل اتفاقيات مع شركات الطيران العالمية لتكون المملكة محطة ترانزيت لرحلاتهم وواجهة هامة لاستقطاب السائحين من خلال سياحة الترانزيت.
لا يخفى على الجميع بأن رحلة السفر غير المباشرة لبلد ما قد تكون مملة أو مرهقة للمسافر في بعض الأحيان عندما تتجاوز ساعات الانتظار في المطار للرحلة التالية ما بين 4 إلى 24 ساعة، يشعر المسافر بأن الترانزيت أضاعت من وقته الكثير، هنا وجب الاستفادة من هذه النقطة واستغلال تواجد مسافر الترانزيت في هذه الساعات البسيطة سواء داخل المطار أو من خلال جولة سياحية خارجية في بعض المناطق السياحية القريبة من المطار، من المهم أن يكون المطار جاذباً للمسافر العادي أو مسافر الترانزيت من خلال السوق الحرة والعروض المقدمة للمسافر في التسوق في المطار وأهمية تنوع المطاعم داخل المطار فهي ملاذه.
سياحة الترانزيت لها من الأهمية في تنشيط السياحة واستقطاب السياح فيما بعد، يمكن من خلال السياحة القصيرة والتعرف على ثقافة البلد المتعددة والتماس استقرار وأمان المجتمع، بالإضافة إلى استقطاب الاستثمارات للبلد وإنعاش الاقتصاد وما يحققه السائح في زيادة إنفاقه في زيارته للأماكن التراثية والتاريخية والتسوق وارتياد المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، ربما تكون سياحة الترانزيت سياحة خاطفة وسريعة ولكنها بالتأكيد لها أهمية فيما بعد خاصة السياحة الثقافية لما تتمتع البحرين من معالم سياحية متنوعة تستهوي الزائر وتشبع اهتماماته التاريخية والتراثية والرياضية والكثير لتكون محطة سياحية مستقبلية له.
وزارة السياحة بالتعاون مع مطار البحرين والناقلة الوطنية طيران الخليج يقدمون خدمة مهمة لسياحة الترانزيت، حيث يتمكّن مسافرو الترانزيت من الاستفادة من توقفهم في مطار البحرين -ترانزيت- ويحصلون على سياحة مجانية لهم للتجول في بعض المناطق السياحية والتراثية بدلاً من الانتظار الطويل داخل صالات المطار، وهذه بالتأكيد خدمات لا تفوّت، يستفيد كلا الجانبين البحرين والمسافر من هذه السويعات البسيطة.
جميعنا نسافر، أحياناً وجهات مباشرة وأحياناً ترانزيت ونشاهد في أغلب المطارات الأعداد الكبيرة من المسافرين لرحلات الترانزيت ونلتمس مدى استفادة هذه المطارات من سياحة الترانزيت بالإضافة إلى الاستفادة من الخدمات المتوفرة في صالات المطار من مطاعم ومقاهٍ والأسواق الحرة التي تعد فرصة مناسبة للشراء بدون ضريبة مضافة للسلع. نتمنى زيادة أعداد مسافري الترانزيت في مطار البحرين تماماً كما نشاهد في المطارات الأخرى وأن يتم تقنين الخدمات السياحية لتشمل كافة خطوط الطيران وفق ضوابط خاصة وتفعيل اتفاقيات مع شركات الطيران العالمية لتكون المملكة محطة ترانزيت لرحلاتهم وواجهة هامة لاستقطاب السائحين من خلال سياحة الترانزيت.