هناك قاعدة إدارية تقول إن موقع العمل الذي تدور محركاته بشكل «روتيني» مدة طويلة، هو موقع عمل يتضمن خللاً ما بكل تأكيد!
ومبعث القول هنا أن العمليات لا بد أن يطالها تطوير وترقية بشكل دائم ومستمر، والأهم لا بد أن يطالها «إصلاح» إن كانت تكشف عبر آليات تنفيذ عملها أو مخرجاتها وجود بعض الأخطاء أو المعوقات.
ليس عيباً ولا خطأ أن نرى الخلل ونعترف بوجوده وأن نعمل على إصلاحه أو تطويره في مواقع عملنا، لكن المشكلة أو المعيب أن نرى ذلك ونتركه بلا تدخل، بحيث تمضي الأمور على ما هي عليه، ونقبل بـ»الروتين» رغم درايتنا أنه يمكن تشخيصه وإيقاف الخطأ فيه، ومن ثم إصلاحه، وتقديم الشيء الأفضل كبديل حتمي ومطلوب.
لذلك مواقع العمل التي تتميز بالإنتاجية المستمرة، والتي تثمر مخرجاتها تميزاً وتحقق رضا العميل، هي تلك التي تمارس الإصلاح الدائم والمستمر، والتي لا «يخدعها» الهدوء أو تركن إلى السكينة وكأن الأمور طيبة ولا تحتاج إلى تقييم أو تدخل.
لذلك دائماً ما تكون النصيحة للقياديين الإداريين بأن يقوموا بتقييم دوري ليس للأفراد، بل للعمليات وللمخرجات، لأن النتيجة هي التي تحكم بنجاح أساليب العمل، وهي التي تدفع الطرف المعني بأدائها كمؤسسة، وأعني «العملاء» أو الشريحة المستهدفة بالخدمة، هي التي تدفعه لتقييم أدائنا كمؤسسة وأفراد.
هذا التقييم الدوري يرتكز على التأكد من سير العمليات بشكل صحيح لا يشوبه الخطأ، ويحرص على التأكد من أن العاملين في المؤسسة يقومون بواجباتهم على أكمل وجه، والأهم أنهم يقومون بذلك وفق أسس صحيحة تتلاقى مع أسس الحكومة الإدارية المتبعة.
هذه المسؤولية قبل أن تكون مسؤولية أفراد في المؤسسة بحكم مسؤولياتهم وصلاحياتهم، هي مسؤولية رأس الهرم في المؤسسة، وتكون عبر متابعته الدائمة، وإجراء التقييم الدوري لكل الأمور المرتبطة بالمنظومة، وهنا قد يحتاج بالضرورة إلى الاعتماد على أفراد موثوقين يتبعونه تكون مهمتهم الحرص على متابعة كل شيء، والتدخل لوقف أي إجراءات خاطئة أو أداء غير سليم.
التفوق في العمليات الإدارية، وضبط سير العمل، والحرص على جودة مخرجاته، تتطلب التزاماً بالأنظمة والضوابط، وهذه الأخيرة تحتاج دائماً لتحديث ومواكبة ما يستجد من أساليب جديدة ومبتكرة في علم الإدارة، وهنا ستجد نوعيات من القياديين يبدعون في هذا الجانب، ويأتي إبداعهم من منطلق حرصهم على ترسيخ أسس «الإصلاح» في عملهم، وتعزيز عمليات «التصحيح» في القطاع الذي يتولون مسؤوليته.
إن كنت تعمل في مؤسسة لديها قيادة تحرص على هذا الأمر وتلتزم به، فاعرف أنك تعمل في مؤسسة نموذجية تنهج «الإصلاح» منهجاً أساسياً في عملها، بالتالي مخرجاتها لا بد أن تكون سليمة ومثالية وتحقق أهدافها. وفي المقابل، مواقع عمل بلا «إصلاح مستمر» هي مواقع عرضة للمشاكل والأزمات وجهة ستجد النقد والاستياء يطالها باستمرار.
الإدارة ليست فقط «فناً»، بل هي «أسلوب حياة» يجعل كل أعمالنا مطرزة بـ«الجمال والاحترافية».
ومبعث القول هنا أن العمليات لا بد أن يطالها تطوير وترقية بشكل دائم ومستمر، والأهم لا بد أن يطالها «إصلاح» إن كانت تكشف عبر آليات تنفيذ عملها أو مخرجاتها وجود بعض الأخطاء أو المعوقات.
ليس عيباً ولا خطأ أن نرى الخلل ونعترف بوجوده وأن نعمل على إصلاحه أو تطويره في مواقع عملنا، لكن المشكلة أو المعيب أن نرى ذلك ونتركه بلا تدخل، بحيث تمضي الأمور على ما هي عليه، ونقبل بـ»الروتين» رغم درايتنا أنه يمكن تشخيصه وإيقاف الخطأ فيه، ومن ثم إصلاحه، وتقديم الشيء الأفضل كبديل حتمي ومطلوب.
لذلك مواقع العمل التي تتميز بالإنتاجية المستمرة، والتي تثمر مخرجاتها تميزاً وتحقق رضا العميل، هي تلك التي تمارس الإصلاح الدائم والمستمر، والتي لا «يخدعها» الهدوء أو تركن إلى السكينة وكأن الأمور طيبة ولا تحتاج إلى تقييم أو تدخل.
لذلك دائماً ما تكون النصيحة للقياديين الإداريين بأن يقوموا بتقييم دوري ليس للأفراد، بل للعمليات وللمخرجات، لأن النتيجة هي التي تحكم بنجاح أساليب العمل، وهي التي تدفع الطرف المعني بأدائها كمؤسسة، وأعني «العملاء» أو الشريحة المستهدفة بالخدمة، هي التي تدفعه لتقييم أدائنا كمؤسسة وأفراد.
هذا التقييم الدوري يرتكز على التأكد من سير العمليات بشكل صحيح لا يشوبه الخطأ، ويحرص على التأكد من أن العاملين في المؤسسة يقومون بواجباتهم على أكمل وجه، والأهم أنهم يقومون بذلك وفق أسس صحيحة تتلاقى مع أسس الحكومة الإدارية المتبعة.
هذه المسؤولية قبل أن تكون مسؤولية أفراد في المؤسسة بحكم مسؤولياتهم وصلاحياتهم، هي مسؤولية رأس الهرم في المؤسسة، وتكون عبر متابعته الدائمة، وإجراء التقييم الدوري لكل الأمور المرتبطة بالمنظومة، وهنا قد يحتاج بالضرورة إلى الاعتماد على أفراد موثوقين يتبعونه تكون مهمتهم الحرص على متابعة كل شيء، والتدخل لوقف أي إجراءات خاطئة أو أداء غير سليم.
التفوق في العمليات الإدارية، وضبط سير العمل، والحرص على جودة مخرجاته، تتطلب التزاماً بالأنظمة والضوابط، وهذه الأخيرة تحتاج دائماً لتحديث ومواكبة ما يستجد من أساليب جديدة ومبتكرة في علم الإدارة، وهنا ستجد نوعيات من القياديين يبدعون في هذا الجانب، ويأتي إبداعهم من منطلق حرصهم على ترسيخ أسس «الإصلاح» في عملهم، وتعزيز عمليات «التصحيح» في القطاع الذي يتولون مسؤوليته.
إن كنت تعمل في مؤسسة لديها قيادة تحرص على هذا الأمر وتلتزم به، فاعرف أنك تعمل في مؤسسة نموذجية تنهج «الإصلاح» منهجاً أساسياً في عملها، بالتالي مخرجاتها لا بد أن تكون سليمة ومثالية وتحقق أهدافها. وفي المقابل، مواقع عمل بلا «إصلاح مستمر» هي مواقع عرضة للمشاكل والأزمات وجهة ستجد النقد والاستياء يطالها باستمرار.
الإدارة ليست فقط «فناً»، بل هي «أسلوب حياة» يجعل كل أعمالنا مطرزة بـ«الجمال والاحترافية».