بعد أن عقد مؤتمر المناخ كوب 28 ونجح في استقطاب 180 من رؤساء الدول ورؤساء حكومات والأهم أنه نجح في إصدار توصيات غاية في الأهمية يأتي على رأسها تأسيس صندوق الأضرار، تفرغ د. سلطان الجابر رئيس المؤتمر ورئيس شركة أدنوك النفطية للرد على أسخف الادعاءات التي حاولت النيل من دولة الإمارات، اذ لم يكن لدى الجابر الوقت للرد عليها أثناء العمل على عقد المؤتمر، رغم المحاولات العديدة التي بذلت لعرقلة ومنع إقامة مؤتمر المناخ في دولة الإمارات، ومنع رئاسة د. سلطان الجابر تحديداً للمؤتمر بحجة أنه يرأس شركة نفطية هي «أدنوك» وفي عهد الجابر، أنتجت أدنوك أكثر من أربعة ملايين برميل من النفط يومياً في عام 2022، بزيادة 3.6 ملايين برميل يومياً في عام 2021، وفقاً لمنظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك».
فلم يمض أسبوع منذ أعلنت الإمارات أنها ستستضيف هذا المؤتمر البيئي المهم وعينت د. سلطان لرئاسته إلا وبدأ الإعلام وعلى رأسهم «بي بي سي» نشر تقارير تحاول من خلالها تشويه الصورة أو عرقلة عقد المؤتمر، لم يتركوا إشاعة أو ادعاءً أو فبركة إلا وجربوها، قالوا إن تعيين الجابر لرئاسة المؤتمر يثير انتقادات لدولة الإمارات، قالوا إن الإمارات تستخدم الذكاء الصناعي لفبركة حسابات تروج للإمارات ولكوب 28، ثم آخرها قبل بالمؤتمر بأيام نشرت «بي بي سي» تقريراً ادعت فيه أن الإمارات تستغل المؤتمر لعقد صفقات تجارية، وأن فريق عمل كوب 28 الإماراتي كان يستغل اجتماعاته من أجل المؤتمر ليعقد صفقات تجارية وإقامة شراكات تجارية خاصة!! وجاء في التقرير أن اجتماعات عقدت في دول كانت فيها أدنوك تحاول عقد صفقات خاصة بها وبالقطاع النفطي.
وسكتت الإمارات عن جميع تلك المحاولات وتركتها تأخذ حريتها دون أن ترد عليها أو تأخذ من وقتها المزحوم ومن جدول أعمال اجتماعاتها، واستمرت في عملها الدؤوب الذي تمرست فيه، وهو عقد المؤتمرات الدولية بنجاح منقطع النظير؛ فقد اكتسبت الإمارات خبرة كبيرة في هذا المجال.
وفي آخر يوم للمؤتمر وبعد أن «مد الشيخ رجليه» كما يقال منح د. الجابر عدة دقائق للرد على تلك الادعاءات بعد أن وجهت له في مؤتمره الصحفي والرد جاء مفحماً ويتناسب مع سخافة الادعاء، فقال للصحفية التي طرحت هذا السؤال، هل تعتقدين أن الإمارات تحتاج «لمناسبة» كي تعقد الصفقات؟ هل تنتظر الإمارات عقد مؤتمر على أرضها إن أرادت الاجتماع مع أي شركة أو دولة أو أن ادنوك تنتظر فرصة رئاستها للمؤتمر كي تعقد صفقات؟
ثم أضاف كان عملي يتركز في الدفع باتجاه تحقيق أهداف المؤتمر للوصول إلى خفض درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية عن طريق التوصيات والإجراءات، وبالمناسبة أضاف الجابر: كان البعض يحثني على الاجتماع مع شركات النفط والبعض الآخر يرفض أن اجتمع معهم، أي أنه في كلتا الحالتين سنكون مخطئين، لذا لم ننتظر موافقة أحد وسرنا في ما رسمنا لنا من أهداف.
الخلاصة أن الكندوره «الدشاشة» والغترة والعقال ما زالت تذهلهم ولم يستطع هذا البعض تقبل نجاحه، بل ريادته، وأصبحت محاولات عرقلته مثار سخرية.
ختاماً مبروك للإمارات ومبروك لنا جميعاً فنجاحكم نجاحنا.
فلم يمض أسبوع منذ أعلنت الإمارات أنها ستستضيف هذا المؤتمر البيئي المهم وعينت د. سلطان لرئاسته إلا وبدأ الإعلام وعلى رأسهم «بي بي سي» نشر تقارير تحاول من خلالها تشويه الصورة أو عرقلة عقد المؤتمر، لم يتركوا إشاعة أو ادعاءً أو فبركة إلا وجربوها، قالوا إن تعيين الجابر لرئاسة المؤتمر يثير انتقادات لدولة الإمارات، قالوا إن الإمارات تستخدم الذكاء الصناعي لفبركة حسابات تروج للإمارات ولكوب 28، ثم آخرها قبل بالمؤتمر بأيام نشرت «بي بي سي» تقريراً ادعت فيه أن الإمارات تستغل المؤتمر لعقد صفقات تجارية، وأن فريق عمل كوب 28 الإماراتي كان يستغل اجتماعاته من أجل المؤتمر ليعقد صفقات تجارية وإقامة شراكات تجارية خاصة!! وجاء في التقرير أن اجتماعات عقدت في دول كانت فيها أدنوك تحاول عقد صفقات خاصة بها وبالقطاع النفطي.
وسكتت الإمارات عن جميع تلك المحاولات وتركتها تأخذ حريتها دون أن ترد عليها أو تأخذ من وقتها المزحوم ومن جدول أعمال اجتماعاتها، واستمرت في عملها الدؤوب الذي تمرست فيه، وهو عقد المؤتمرات الدولية بنجاح منقطع النظير؛ فقد اكتسبت الإمارات خبرة كبيرة في هذا المجال.
وفي آخر يوم للمؤتمر وبعد أن «مد الشيخ رجليه» كما يقال منح د. الجابر عدة دقائق للرد على تلك الادعاءات بعد أن وجهت له في مؤتمره الصحفي والرد جاء مفحماً ويتناسب مع سخافة الادعاء، فقال للصحفية التي طرحت هذا السؤال، هل تعتقدين أن الإمارات تحتاج «لمناسبة» كي تعقد الصفقات؟ هل تنتظر الإمارات عقد مؤتمر على أرضها إن أرادت الاجتماع مع أي شركة أو دولة أو أن ادنوك تنتظر فرصة رئاستها للمؤتمر كي تعقد صفقات؟
ثم أضاف كان عملي يتركز في الدفع باتجاه تحقيق أهداف المؤتمر للوصول إلى خفض درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية عن طريق التوصيات والإجراءات، وبالمناسبة أضاف الجابر: كان البعض يحثني على الاجتماع مع شركات النفط والبعض الآخر يرفض أن اجتمع معهم، أي أنه في كلتا الحالتين سنكون مخطئين، لذا لم ننتظر موافقة أحد وسرنا في ما رسمنا لنا من أهداف.
الخلاصة أن الكندوره «الدشاشة» والغترة والعقال ما زالت تذهلهم ولم يستطع هذا البعض تقبل نجاحه، بل ريادته، وأصبحت محاولات عرقلته مثار سخرية.
ختاماً مبروك للإمارات ومبروك لنا جميعاً فنجاحكم نجاحنا.