يا ترى كم من الأجيال كانت بحاجة إلى مواجهة آلامها والصبر على ما تعرضت له من عنف أو اضطهاد أو تنمر أو تحرش دون إدراك منها بأن ذلك هو نوع من تلك الأنواع التي تستدعي الإبلاغ عنها والوقوف بوجهها وفق القوانين والأنظمة، وكم من تلك الأجيال شعرت بأنها في غابة لا تستطيع الدفاع عن نفسها، وكم أيضاً من فئات سنية تعرضت للتحرش بكافة أنواعه دون أن تدرك بأن ما مرت به كان تحرشاً مقصوداً أو حالة من حالات التنمر التي عادة لا يبلغ عنها الطفل خوفاً من تبعات ذلك البلاغ على أسرته أو مجتمعه أو حتى على من تنمر عليه أو تحرش به خوفاً من رد الفعل وما ينتج عنه.
ومع التطور والحداثة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي تطورت تباعاً أنواع التنمر والتحرش لتتحول إلى طرق إلكترونية بعد أن كانت مقتصرة على المحيط المجتمعي للأفراد، الأمر الذي استدعى أن يكون هناك من يتصدى للتنمر بكافة أنواعه وأشكاله التقليدية والحديثة، وهذا ما كان من وزارة الداخلية عبر أفكارها المبدعة وابتكارها لطرق حديثة تصل من خلالها خدماتها الأمنية والمجتمعية إلى الجميع دون استثناء، إلى فئات سنية لم تكن تعي في وقت ما الدور الأمني والخدمي الذي تقدمه وزارة الداخلية.
برنامج معاً، هو نتاج ذلك الفكر المتقدم لوزارة الداخلية والذي ساهم في التصدي للعديد من حالات التنمر والتحرش وغيرها من الأفعال وذلك عبر تطبيقها لقاعدة الهرم المقلوب، هذا الهرم الذي اعتمد في المقام الأول على الفئات السنية والأجيال الجديدة عبر التثقيف والتوعية ولكن بأسلوب جديد ومبتكر، يحاكي توجهاتهم ويسترعي انتباههم باستخدام أحدث التقنيات التي تستهويهم، وهذا ما صب في المقام الأول في مصلحة الطالب وبالتالي انعكس على الأسرة والمجتمع، وحقق الهدف المطلوب في فترة قياسية كونه اعتمد في المقام الأول على حدث واقعي وواجه الظواهر بجدية تامة وبإصرار على حل المشكلة من منبعها عبر حلول جدية وحقيقية وواقعية بدلاً من الترقيع الذي ينتهجه البعض في دول كثيرة.
نحن مع الأفكار الرائدة، نذكرها، ونشيد بها، ونسلط الضوء عليها، وننادي بتطويرها وتعميمها، بل ومواصلة ابتكار طرق العلاج، لنصل جميعاً إلى الوقاية وبالتالي مجتمع واعي ومثقف يبدأ بالطفل منذ نعومة أظفاره وصولاً إلى رب الأسرة.
تحية شكر نرفعها إلى وزير الداخلية وإلى القائمين على برنامج معاً، ونشيد بوزارة الداخلية التي لم تغفل بجانب دورها الأمني والمجتمعي الاهتمام بالناشئة وبالأجيال القادمة وتبتكر لهم الأساليب الحديثة وترصد الميزانيات وتسهّل من عمل اللجان لكي تحقق أهدافاً على المستوى البعيد.
ومع التطور والحداثة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي تطورت تباعاً أنواع التنمر والتحرش لتتحول إلى طرق إلكترونية بعد أن كانت مقتصرة على المحيط المجتمعي للأفراد، الأمر الذي استدعى أن يكون هناك من يتصدى للتنمر بكافة أنواعه وأشكاله التقليدية والحديثة، وهذا ما كان من وزارة الداخلية عبر أفكارها المبدعة وابتكارها لطرق حديثة تصل من خلالها خدماتها الأمنية والمجتمعية إلى الجميع دون استثناء، إلى فئات سنية لم تكن تعي في وقت ما الدور الأمني والخدمي الذي تقدمه وزارة الداخلية.
برنامج معاً، هو نتاج ذلك الفكر المتقدم لوزارة الداخلية والذي ساهم في التصدي للعديد من حالات التنمر والتحرش وغيرها من الأفعال وذلك عبر تطبيقها لقاعدة الهرم المقلوب، هذا الهرم الذي اعتمد في المقام الأول على الفئات السنية والأجيال الجديدة عبر التثقيف والتوعية ولكن بأسلوب جديد ومبتكر، يحاكي توجهاتهم ويسترعي انتباههم باستخدام أحدث التقنيات التي تستهويهم، وهذا ما صب في المقام الأول في مصلحة الطالب وبالتالي انعكس على الأسرة والمجتمع، وحقق الهدف المطلوب في فترة قياسية كونه اعتمد في المقام الأول على حدث واقعي وواجه الظواهر بجدية تامة وبإصرار على حل المشكلة من منبعها عبر حلول جدية وحقيقية وواقعية بدلاً من الترقيع الذي ينتهجه البعض في دول كثيرة.
نحن مع الأفكار الرائدة، نذكرها، ونشيد بها، ونسلط الضوء عليها، وننادي بتطويرها وتعميمها، بل ومواصلة ابتكار طرق العلاج، لنصل جميعاً إلى الوقاية وبالتالي مجتمع واعي ومثقف يبدأ بالطفل منذ نعومة أظفاره وصولاً إلى رب الأسرة.
تحية شكر نرفعها إلى وزير الداخلية وإلى القائمين على برنامج معاً، ونشيد بوزارة الداخلية التي لم تغفل بجانب دورها الأمني والمجتمعي الاهتمام بالناشئة وبالأجيال القادمة وتبتكر لهم الأساليب الحديثة وترصد الميزانيات وتسهّل من عمل اللجان لكي تحقق أهدافاً على المستوى البعيد.