كوسائل إعلامية، سواء صحافة أو منصات نشر إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، تكون المواد التي تثير اللغط، أو المقاطع التي تفرض تفاعل الجمهور معها -بغض النظر أكان تفاعلاً إيجابياً أو سلبياً- تكون هذه المواد «مفضلة» لأنها تستقطب الاهتمام. باختصار يمكننا القول إن «عامل الإثارة» هو الهدف من النشر هنا.
وعليه فإن بعض المداخلات في مجلس النواب تعتبر مادة دسمة للنشر لما تستقطبه من تفاعل، وهذا التفاعل يحول الوسيلة الناشرة لمصدر يتابعه الناس ويحرصون على مواكبة ما تنشره، أي أن هدف الانتشار لهذه الوسيلة قد تحقق.
بمنطق الإعلام والنشر، فإن هذا الاستقطاب يعتبر نجاحاً للمنصة المعنية، والأخيرة طبعاً لا تُلام أو تتحمل مسؤولية التفاعل وأين يكون اتجاهه، فهي تؤدي دورها، وإن كان مرتكزاً على الإثارة والسبق في النشر لما يهتم به الناس ويثير فضولهم.
القصد من هذا التقديم هو محاولة بيان أهمية تغليب «النتيجة» على ما يمكن تسميته «الاستعراض الإعلامي». وهنا كأطراف معنيين بتقديم مواد تغذي المحتوى، عليكم الانتباه لنقطة مهمة، بسببها قد تواجهون انتقادات واسعة من قبل الجمهور، وأيضاً في المقابل قد تحظون بدعم وتأييد وتهليل من الجمهور نفسه.
من خلال تحليل «النمط» في بعض المواقف والأقوال لدى بعض النواب، يمكن التفريق بين تلك المواقف التي هدفها إثارة موضوع ما والساعية للخلوص إلى «نتيجة» لقضية هنا أو حالة هناك، وبين المواقف التي هدفها «الاستعراض» أو الحصول على «تلميع إعلامي»، أو تلك التي قد يتفاعل معها الجمهور دون تمحيص أو تشخيص أو نظرة نقدية، فقط بهدف أن يُقال عن فلان أو علان إنه «بطل» يقول الكلام بلا تردد!
ليست عملية دخول في النوايا، إذ المجتمع البحريني مع تنامي الخبرة المرتبطة بالتجربة النيابية يمكنه التفريق بشأن الأداء والمواقف وغيرها، وخاصة ممن منحهم الثقة وصوت لهم، لكن تكرار بعض الأنماط هو الذي يقودنا بالضرورة لوصف هذا النائب بأنه جاد في طرحه، وأن ذاك النائب مجرد «ظاهرة صوتية» وتركيزه على «التهليل» من خلال «استعراض كلامي» يُنشر بعناية أو اقتطاع محدد في وسائل الإعلام المختلفة.
قد يكون الكلام بمثابة النصيحة للبعض حتى يركز على العمل الذي يؤدي إلى «نتيجة» بعيداً عن الاقتصار على «موقف إعلامي» يدوم دقائق أو قد يدوم سنوات بسبب تضمنه ما يشبه «المأساة الملهاة»، أي لا ينساه الناس. في حين أن تركيز الشخص الواعي المتابع للحراك يكون دائماً على ما يُحقق من مكاسب ويتوافق مع مطالبات الناس، وهنا يكون الحكم بـ«الاستعراض» كـ«نية» لو كان الكلام لمجرد الكلام. بعيداً عن هذا كله، ما نأمله من أي نائب انتخبناه ومنحناه الثقة هو «النتيجة»، هذه النتيجة التي إن تحققت فإن «استعراض الناخبين» بجهوده وأدائه هو الذي سيعلو صوته، لا الاستعراض الشخصي سواء أكان مقصوداً أم لا، ومقروناً بانعدام نتيجة أو تحقيق رضا الناس.
وعليه فإن بعض المداخلات في مجلس النواب تعتبر مادة دسمة للنشر لما تستقطبه من تفاعل، وهذا التفاعل يحول الوسيلة الناشرة لمصدر يتابعه الناس ويحرصون على مواكبة ما تنشره، أي أن هدف الانتشار لهذه الوسيلة قد تحقق.
بمنطق الإعلام والنشر، فإن هذا الاستقطاب يعتبر نجاحاً للمنصة المعنية، والأخيرة طبعاً لا تُلام أو تتحمل مسؤولية التفاعل وأين يكون اتجاهه، فهي تؤدي دورها، وإن كان مرتكزاً على الإثارة والسبق في النشر لما يهتم به الناس ويثير فضولهم.
القصد من هذا التقديم هو محاولة بيان أهمية تغليب «النتيجة» على ما يمكن تسميته «الاستعراض الإعلامي». وهنا كأطراف معنيين بتقديم مواد تغذي المحتوى، عليكم الانتباه لنقطة مهمة، بسببها قد تواجهون انتقادات واسعة من قبل الجمهور، وأيضاً في المقابل قد تحظون بدعم وتأييد وتهليل من الجمهور نفسه.
من خلال تحليل «النمط» في بعض المواقف والأقوال لدى بعض النواب، يمكن التفريق بين تلك المواقف التي هدفها إثارة موضوع ما والساعية للخلوص إلى «نتيجة» لقضية هنا أو حالة هناك، وبين المواقف التي هدفها «الاستعراض» أو الحصول على «تلميع إعلامي»، أو تلك التي قد يتفاعل معها الجمهور دون تمحيص أو تشخيص أو نظرة نقدية، فقط بهدف أن يُقال عن فلان أو علان إنه «بطل» يقول الكلام بلا تردد!
ليست عملية دخول في النوايا، إذ المجتمع البحريني مع تنامي الخبرة المرتبطة بالتجربة النيابية يمكنه التفريق بشأن الأداء والمواقف وغيرها، وخاصة ممن منحهم الثقة وصوت لهم، لكن تكرار بعض الأنماط هو الذي يقودنا بالضرورة لوصف هذا النائب بأنه جاد في طرحه، وأن ذاك النائب مجرد «ظاهرة صوتية» وتركيزه على «التهليل» من خلال «استعراض كلامي» يُنشر بعناية أو اقتطاع محدد في وسائل الإعلام المختلفة.
قد يكون الكلام بمثابة النصيحة للبعض حتى يركز على العمل الذي يؤدي إلى «نتيجة» بعيداً عن الاقتصار على «موقف إعلامي» يدوم دقائق أو قد يدوم سنوات بسبب تضمنه ما يشبه «المأساة الملهاة»، أي لا ينساه الناس. في حين أن تركيز الشخص الواعي المتابع للحراك يكون دائماً على ما يُحقق من مكاسب ويتوافق مع مطالبات الناس، وهنا يكون الحكم بـ«الاستعراض» كـ«نية» لو كان الكلام لمجرد الكلام. بعيداً عن هذا كله، ما نأمله من أي نائب انتخبناه ومنحناه الثقة هو «النتيجة»، هذه النتيجة التي إن تحققت فإن «استعراض الناخبين» بجهوده وأدائه هو الذي سيعلو صوته، لا الاستعراض الشخصي سواء أكان مقصوداً أم لا، ومقروناً بانعدام نتيجة أو تحقيق رضا الناس.