إن لهذا الوطن جنوداً مجهولين أوفياء يعملون بصمت لرفعته، نذروا أنفسهم للارتقاء بتلك الأرض الطيبة بوطنيتهم التي لا حدود لها، فالسلام عليك يا وطن المحبة والسلام، السلام عليك يا بحريننا الغالية وأنت تحتفلين بأحلى أيامك الغالية يومك الوطني يوم المسيرة الوطنية الخالدة، هذا الوطن الذي يجمع بين الخير والخيريين فوق أرضه وتحت سمائه، والذي يقدم من خلال الصروح العالية وتلك الخدمات الجليلة المختلفة والمتعددة للوطن والمواطن، في وطن مزدهر بقيادته الحكيمة وبشعبه الواعي المعروف بثقافته الكبيرة ومكانته على مستوى خارطة العالم حيث يشار له ولقيادته بالبنان لما لهما من سمعة طيبة وصدى رفيع، يأتي ذلك من خلال مرور أكثر من مائة عام على بدء التعليم النظامي والخدمات الصحية والبلدية والأمنية والشرطية والمالية في مملكة البحرين، كل ذلك يؤكد على العمل الوطني الكبير الذي بذل لتطوير مختلف المراحل المشرقة منذ وقت مبكر والذي خلق ثقافة وفكر ومقدرات هذا الوطن في كافة مراحله حتى أصبحت الخدمات ثرية بالإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، والتي بدأت قبل قرن من الزمان وصولاً لما وصلت إليه مملكة البحرين اليوم وخصوصاً مع ظهور العديد من المؤشرات العالمية التي تؤهلها للمضي قدماً في التحديث والتطوير على كافة الأصعدة، ونذكر منها التعليمية التي برزت في المجتمع البحريني وذلك منذ وضع حجر الأساس للتعليم الذي شكل النقلة النوعية التي نحن عليها اليوم، وكان لذلك التاريخ الجميل الذي يحكي القصة الواقعية الجميلة التي حكاها الزمن والتي انطلقت من مدرسة الهداية الخليفية شعلة العلم وبداياته وهي تاريخ وطن ورجال، وكانت هي الخطوة الجريئة والشجاعة عند الرجال المؤسسين للتعليم في البحرين والتي بدأت منذ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
وأما عن الخدمات الأمنية والشرطية التي خدمت المجتمع ودورها الكبير في استتباب وحفظ الأمن والاستقرار فهي المسيرة البارزة والتي لها سبق وطني في وطن ينعم بالسلام وحياة آمنة مطمئنة ساعدها على الرقي في تقدم الاقتصاد لأنه أحد الركائز.
وكذلك يأتي دور الخدمات البلدية التي مرت بمراحل عدة حيث بدأت تلك الخدمات بالمجلس البلدي لبلدية البحرين في العام 1920 واستمرت في التطور حتى وقتنا الحاضر.
ويأتي أيضاً دور الخدمات الصحية والتي يعود تاريخها إلى ما قبل العام 1900 الميلادي، وحتى ما وصلت إليه وما شاهدناه في جائحة كورونا من خدمات متميزة في الرعاية الصحية، ومازال التحديث والتطوير مستمراً حتى يومنا هذا.
وأما عن دور الخدمات المالية فإنه يعود إلى قديم الزمان وبدأ في التطور حتى ما وصل إليه اليوم القطاع المالي والمصرفي الذي لعب دوراً كبيراً والذي أدى إلى رفع العائد الاقتصادي للمملكة في الداخل والخارج واستقطب العديد من البنوك والمصارف وما شابه.
كما لا يفوتنا أن نشكر على جميع الخدمات الحكومية المقدمة للمواطن والمقيم على هذه الأرض فهي لا تعد ولا تحصى.
وبمناسبة اليوم الوطني وعيد الجلوس نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والولاء والوفاء إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفي، أعاد الله هذه المناسبة العزيزة على الجميع وهم ينعمون بنعمة الصحة والعافية والأمن والأمان، كما لا يفوتني أن أطلب من الله سبحانه وتعالى أن يرحم ويغفر لشهدائنا الأبرار ويسكنهم فسيح جناته ويجعلهم في عليين مع النبيين في جنات الخلد، الذين لم ولن يغيبوا عنا وعن ذاكرتنا وذاكرة الوطن الذي يفخر بهم.
وأما عن الخدمات الأمنية والشرطية التي خدمت المجتمع ودورها الكبير في استتباب وحفظ الأمن والاستقرار فهي المسيرة البارزة والتي لها سبق وطني في وطن ينعم بالسلام وحياة آمنة مطمئنة ساعدها على الرقي في تقدم الاقتصاد لأنه أحد الركائز.
وكذلك يأتي دور الخدمات البلدية التي مرت بمراحل عدة حيث بدأت تلك الخدمات بالمجلس البلدي لبلدية البحرين في العام 1920 واستمرت في التطور حتى وقتنا الحاضر.
ويأتي أيضاً دور الخدمات الصحية والتي يعود تاريخها إلى ما قبل العام 1900 الميلادي، وحتى ما وصلت إليه وما شاهدناه في جائحة كورونا من خدمات متميزة في الرعاية الصحية، ومازال التحديث والتطوير مستمراً حتى يومنا هذا.
وأما عن دور الخدمات المالية فإنه يعود إلى قديم الزمان وبدأ في التطور حتى ما وصل إليه اليوم القطاع المالي والمصرفي الذي لعب دوراً كبيراً والذي أدى إلى رفع العائد الاقتصادي للمملكة في الداخل والخارج واستقطب العديد من البنوك والمصارف وما شابه.
كما لا يفوتنا أن نشكر على جميع الخدمات الحكومية المقدمة للمواطن والمقيم على هذه الأرض فهي لا تعد ولا تحصى.
وبمناسبة اليوم الوطني وعيد الجلوس نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والولاء والوفاء إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفي، أعاد الله هذه المناسبة العزيزة على الجميع وهم ينعمون بنعمة الصحة والعافية والأمن والأمان، كما لا يفوتني أن أطلب من الله سبحانه وتعالى أن يرحم ويغفر لشهدائنا الأبرار ويسكنهم فسيح جناته ويجعلهم في عليين مع النبيين في جنات الخلد، الذين لم ولن يغيبوا عنا وعن ذاكرتنا وذاكرة الوطن الذي يفخر بهم.