قال سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه خلال احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لمقاليد الحكم في قصر الصخير إن «رسالة البحرين وشعبها في هذا اليوم المجيد هي أن ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، كما سائر الشعوب، وذلك بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، وعلى الدول الفاعلة والمؤثرة أن تبدأ باتخاذ الخطوات المؤدية لتحقيق هذا الهدف النبيل».
إن خطاب سيدي جلالة الملك المعظم هو خطاب عقلاني وحكيم ويؤكد تمسك مملكة البحرين في الحفاظ على المبادئ المتمثلة في الفصل السابع بميثاق العمل الوطني الذي وافق عليه شعب البحرين بنسبة 98.4٪، حيث أكدت المملكة في بند العلاقات الخارجية من الميثاق بأنها «تحرص بغير حدود على مساندة كل قضايا الحق العربي، وهي تلتزم بدعم أشقائها العرب في قضاياهم المصيرية، وفي هذا الصدد، فإن مملكة البحرين تساند وتؤكد على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى الأخص حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتؤكد على ضرورة عودة واحترام كافة الحقوق العربية في ظل قواعد الشرعية الدولية».
فقد حرص سيدي جلالة الملك المعظم في الكثير من المناسبات إدراج القضية الفلسطينية في خطابات جلالته لإيمان سيدي بأن القضية الفلسطينية يجب أن تحل وفق القواعد والتشريعات الدولية التي تنظم هذه النوعية من الصراعات ووفق المبادرة العربية والتي طرحت أهمية حل الدولتين وأن يكون هناك إستراتيجية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لضمان أمن واستقرار المنطقة.
فالشعب الفلسطيني له حقوق مشروعة في أرضه والتي أشارت مملكة البحرين في المحافل الدولية وعبر منصات الأمم المتحدة أن ثقافة السلام في الشرق الأوسط تنبع عبر طاولة الحوار البناء وحل جميع القضايا الدولية والصراعات عبر منابر تتسم بروح التعايش والتآخي بين الشعوب أن تلك الخلافات يجب أن يتم التجاوز عنها لضمان حياة أفضل للأجيال القادمة.
خلاصة القول، إن النهج الثابت والراسخ لسيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بشأن القضايا العربية العادلة ومنها القضية الفلسطينية هو نهج إنساني ويمثل رأي شعب مملكة البحرين المحب للسلام وللتعايش فهذا النهج ليس وليد اللحظة بل هو يمتد لمئات السنين منذ تأسيس الدولة البحرينية وبحضارتها القديمة التي كانت دلمون نقطة التقاء العالم القديم الممتد من بلاد سومر في بلاد ما بين النهرين إلى ماجان في عمان وصولاً لحضارة بلاد السند.
إن خطاب سيدي جلالة الملك المعظم هو خطاب عقلاني وحكيم ويؤكد تمسك مملكة البحرين في الحفاظ على المبادئ المتمثلة في الفصل السابع بميثاق العمل الوطني الذي وافق عليه شعب البحرين بنسبة 98.4٪، حيث أكدت المملكة في بند العلاقات الخارجية من الميثاق بأنها «تحرص بغير حدود على مساندة كل قضايا الحق العربي، وهي تلتزم بدعم أشقائها العرب في قضاياهم المصيرية، وفي هذا الصدد، فإن مملكة البحرين تساند وتؤكد على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى الأخص حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتؤكد على ضرورة عودة واحترام كافة الحقوق العربية في ظل قواعد الشرعية الدولية».
فقد حرص سيدي جلالة الملك المعظم في الكثير من المناسبات إدراج القضية الفلسطينية في خطابات جلالته لإيمان سيدي بأن القضية الفلسطينية يجب أن تحل وفق القواعد والتشريعات الدولية التي تنظم هذه النوعية من الصراعات ووفق المبادرة العربية والتي طرحت أهمية حل الدولتين وأن يكون هناك إستراتيجية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لضمان أمن واستقرار المنطقة.
فالشعب الفلسطيني له حقوق مشروعة في أرضه والتي أشارت مملكة البحرين في المحافل الدولية وعبر منصات الأمم المتحدة أن ثقافة السلام في الشرق الأوسط تنبع عبر طاولة الحوار البناء وحل جميع القضايا الدولية والصراعات عبر منابر تتسم بروح التعايش والتآخي بين الشعوب أن تلك الخلافات يجب أن يتم التجاوز عنها لضمان حياة أفضل للأجيال القادمة.
خلاصة القول، إن النهج الثابت والراسخ لسيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بشأن القضايا العربية العادلة ومنها القضية الفلسطينية هو نهج إنساني ويمثل رأي شعب مملكة البحرين المحب للسلام وللتعايش فهذا النهج ليس وليد اللحظة بل هو يمتد لمئات السنين منذ تأسيس الدولة البحرينية وبحضارتها القديمة التي كانت دلمون نقطة التقاء العالم القديم الممتد من بلاد سومر في بلاد ما بين النهرين إلى ماجان في عمان وصولاً لحضارة بلاد السند.