تهديدات الحوثيين للبحرين على خلفية انضمامها إلى التحالف الدولي لحفظ أمن الإبحار في البحر الأحمر ارتكزت على مهدّدين اثنين، إما قصف صاروخي أو مسيّرات، أو تحريك اليمنيين الموجودين على أرض البحرين أو البحرينيين من أصول يمنيّة لإحداث فوضى محلية أو التخابر لصالح الحوثي!
التهديد الأول له ردٌّ عسكري ليس من اختصاصنا، وهو مردود بإذن الله، أما الثاني وهو التهديد بتحريك اليمنيّين في البحرين فرده أن من عاش على هذه الأرض، وأكل معنا، وشرب، وتلحف بسمائنا، وتوسد ترابنا، وسالت دماؤه على أرضنا شهيداً سواء حصل على شرف الجنسية أو شرف العمل والإقامة في البحرين من الأشقاء اليمنيّين هُم أهلنا وناسنا وإخوتنا رغماً عن أنف الحوثي، وحبهم للبحرين يأتي فوق كل اعتبار، وقد خبرناهم في مواقف عديدة، ولم نجد منهم إلا كل الخير والولاء. فلا تتعب نفسك، فلن تجد بينهم إلا المحب والمخلص للبحرين وقيادتها وشعبها.
أما إن نجح الحوثي في دسّ بعضٍ من أتباعه، وغافلنا ودسَّ حفنةً منهم بين شرفاء اليمن الموجودين على هذه الأرض منذ عقود طويلة، والذين يعيشون بين ظهرانينا، فهنا على الأجهزة الأمنية في كل المؤسسات الأمنية منها والعسكرية أن تتفحّص وتُمَحِّص وتراقب وترصد وإن اكتشفت أو شكّت في وجود مثل تلك الحفنة المدسوسة فعليها أن تقطع هذا الورمَ من أساسه وفي الحال وعدم التهاون في هذا القرار، وإخراجهم من البلاد فوراً وإعادتهم إلى من وظفهم.
فهذا الفصيل الموالي لإيران أياً كانت جنسيته العربية، سواء لبناني أو عراقي أو يمني.. لا يمكن أن يُؤمَن جانبُه، وهو يشكل خطراً، وبمثابة قنبلة موقوتة تماماً كالفصائل والميليشيات الإرهابية التي يحمل أعضاؤها الجنسية البحرينية، وتم منعهم من دخول البحرين وإسقاط الجنسية عنهم، ومثل هذا الإجراء مطلوب وبشدة إن أسفرت التحقيقات عن وجود أتباع للحوثي بين ظهرانينا.
فخطر هؤلاء على السلم الأهلي كبير إذ إنهم خطر على بقية البحرينيّين من أصول يمنيّة وعلى المقيمين من الإخوة اليمنيّين، فحربهم على باقي اليمن مازالت مستعرة، وغدرهم بنا وبأهلهم لم يبرد دمُه بعدُ.
ولا يكفي فصلهم عن عملهم مثلاً أو أن يكونوا تحت المراقبة -إن وُجدوا- فالمراقبة التي لم تكشفهم طوال السنوات التي مضت لن تتمكن من رصد تحركاتهم الخطرة خاصة إن كانوا في مواقع أمنية سابقة أو حاليّة.
تلك ملاحظات وهواجس أمنيّة لا تطول قدرات الأجهزة الاستخباراتية، ولا تطول أشقاءنا الكرام من أصول يمنيّة، إنما نتحدث عن «حفنة» ابتُلِي بها اليمنيون قبلنا، وذاقوا ويلاتِها وغدرَها مثلنا.
التهديد الأول له ردٌّ عسكري ليس من اختصاصنا، وهو مردود بإذن الله، أما الثاني وهو التهديد بتحريك اليمنيّين في البحرين فرده أن من عاش على هذه الأرض، وأكل معنا، وشرب، وتلحف بسمائنا، وتوسد ترابنا، وسالت دماؤه على أرضنا شهيداً سواء حصل على شرف الجنسية أو شرف العمل والإقامة في البحرين من الأشقاء اليمنيّين هُم أهلنا وناسنا وإخوتنا رغماً عن أنف الحوثي، وحبهم للبحرين يأتي فوق كل اعتبار، وقد خبرناهم في مواقف عديدة، ولم نجد منهم إلا كل الخير والولاء. فلا تتعب نفسك، فلن تجد بينهم إلا المحب والمخلص للبحرين وقيادتها وشعبها.
أما إن نجح الحوثي في دسّ بعضٍ من أتباعه، وغافلنا ودسَّ حفنةً منهم بين شرفاء اليمن الموجودين على هذه الأرض منذ عقود طويلة، والذين يعيشون بين ظهرانينا، فهنا على الأجهزة الأمنية في كل المؤسسات الأمنية منها والعسكرية أن تتفحّص وتُمَحِّص وتراقب وترصد وإن اكتشفت أو شكّت في وجود مثل تلك الحفنة المدسوسة فعليها أن تقطع هذا الورمَ من أساسه وفي الحال وعدم التهاون في هذا القرار، وإخراجهم من البلاد فوراً وإعادتهم إلى من وظفهم.
فهذا الفصيل الموالي لإيران أياً كانت جنسيته العربية، سواء لبناني أو عراقي أو يمني.. لا يمكن أن يُؤمَن جانبُه، وهو يشكل خطراً، وبمثابة قنبلة موقوتة تماماً كالفصائل والميليشيات الإرهابية التي يحمل أعضاؤها الجنسية البحرينية، وتم منعهم من دخول البحرين وإسقاط الجنسية عنهم، ومثل هذا الإجراء مطلوب وبشدة إن أسفرت التحقيقات عن وجود أتباع للحوثي بين ظهرانينا.
فخطر هؤلاء على السلم الأهلي كبير إذ إنهم خطر على بقية البحرينيّين من أصول يمنيّة وعلى المقيمين من الإخوة اليمنيّين، فحربهم على باقي اليمن مازالت مستعرة، وغدرهم بنا وبأهلهم لم يبرد دمُه بعدُ.
ولا يكفي فصلهم عن عملهم مثلاً أو أن يكونوا تحت المراقبة -إن وُجدوا- فالمراقبة التي لم تكشفهم طوال السنوات التي مضت لن تتمكن من رصد تحركاتهم الخطرة خاصة إن كانوا في مواقع أمنية سابقة أو حاليّة.
تلك ملاحظات وهواجس أمنيّة لا تطول قدرات الأجهزة الاستخباراتية، ولا تطول أشقاءنا الكرام من أصول يمنيّة، إنما نتحدث عن «حفنة» ابتُلِي بها اليمنيون قبلنا، وذاقوا ويلاتِها وغدرَها مثلنا.