استطاع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بنهجه الكريم المعنون «بالسلام» أن يخط الطريق لبناء الوطن وأن يسير استراتيجيات للتقدم بحكمته المتأنية الساعية لأمان كل مواطن في البلاد، رغم كل الظروف والمصاعب والأزمات والتصدعات العالمية التي يمر بها العالم والمنطقة بأسرها، حيث كانت هي الحكمة والروية والتأني في اتخاذ القرارات، والجهود الرصينة المبنية على الخبرة العميقة في تحديد المسارات، والتي تأتي متوافقة مع باقي الجهود الدولية لأمن المنطقة في ظل الصراعات وموج العراك الدولي الدائر ما بين الوجهين الوجه الساعي للخير، والوجه النازح للطير، حيث هي القيادات الدولية التي تتحرك من أجل وضع استراتيجيات السلام، والأمان للتغذية، وحلول للمناخ، وقضايا تشغل الإنسان، وذلك في مواجهة لمن يسعى للتخريب والدمار، واستغلال ثغرات لإرهاب جديد يدمر الإنسان.
على المستوى الدولي نرى الدول العظمى تعمل على كل ما هو خارج الخيال، والعلم الواسع النطاق لتشغل العالم بسباق، وكل من كان محباً للتنافس ليدخل في صراع تكنولوجيا، وفضاء، وذكاء اصطناعي، قد يقيد حركة ومفاصل الإنسان، ويخترق خلايا العقل ويدمر الفكر، ويصبح الإنسان في عالم النسيان تحت ذريعة أنه في خدمة هذا الكيان، فتصحو بعض الدول لتخرج من دائرة النطاق وتعود إلى ما كان قبل قرن من الأعوام حيث بداية التعليم بالقلم والورقة خوفاً على صحة الإنسان.
انشغل العالم في دائرة من الفوضى لا حدود لها لتبدأ المواجهات لوضع حلول لمعالجة الكثير من السلبيات نتاج العلم غير المبني على حدود، ودراسات، وتأثيراته على المجتمع ومخرجاته من مشكلات، حيث الميزانيات المهدرة لآليات التصدي لكل إشكاليات بدل التقدم والتطور في البنى ونهضة الإنسان، ولا خلاف لنا فيما يصب في دائرة التقدم والحضارات.
قيادات الدول العظمى تبني سياساتها ومصالحها السياسية والدبلوماسية، ودولنا العربية تتحرك من أجل أمن مناطقها والحفاظ على أراضيها سالمة آمنة ومكتسباتها مستقرة ناهضة.
لا نستطيع أن نحصد كم القضايا السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية التي تمر علينا في عام من مخرجات نشاط الإنسان في العالم أينما كان، ولا الجهود النشطة للمنظمات العالمية، والدول العربية وخاصة دول مجلس التعان الخليجي مساعيهم دائماً في مقدمة الصفوف لكل أزمة إنسانية في العالم، حيث هي الوساطات لحل الخلافات، والمساعدات لإنقاذ حياة الناس من أزمات الحروب والكوارث، واستراتيجيات من خبرات محلية بسواعد أمنية فكرية تتصدى مخاطر إرهابية، وأسلحة نووية، وطائرات ذكية على الحدود وتصعيد للنزاعات الإقليمية والدولية.
جهود جبارة لدول تسعى للخير والسلام، لقاءات واجتماعات واتفاقيات ومعاهدات لمشاريع تعاونية تصب في خير البشرية، وغيرها تحاول فك الشبكات العنقودية التي أنشأتها إسرائيل في غزة من خلال عدوانها، وفي المقابل الهجمات الحوثية على البحر الأحمر الذي يربط العالم من خلال التجارة الاقتصادية، لتكون الحرب في أرض غزه، وفي ذات الوقت في بحر له أهمية للتجارة العالمية لتكون هي الهزة التي تستعد لها كل الدول العربية بالخبرات المحلية والسواعد الأمنية والفكرية خوفاً من دمار يعم كل الأراضي الشرقية والغربية.
عالمٌ في كل عام يعيش في صراع الخير والشر، والحرب والسلام يحمل عنواناً يتصدره إنجاز أو دولة أو اسم لإنسان أو قضية من كارثة أو دمار حل بالعالم أينما كان إنها الأقدار والله فوق كل حال يحفظ لنا كل الأوطان من شر الشيطان.
أمنية متواضعة
أمنيتنا في أن نهتم بجهود السلام فإنها رسالة تبني وتعمر الأوطان، وهي الرسالة الحقيقية التي أكد عليها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، فكانت نهجاً لكل عطاء للإنسان.
* إعلامية وباحثة أكاديمية
على المستوى الدولي نرى الدول العظمى تعمل على كل ما هو خارج الخيال، والعلم الواسع النطاق لتشغل العالم بسباق، وكل من كان محباً للتنافس ليدخل في صراع تكنولوجيا، وفضاء، وذكاء اصطناعي، قد يقيد حركة ومفاصل الإنسان، ويخترق خلايا العقل ويدمر الفكر، ويصبح الإنسان في عالم النسيان تحت ذريعة أنه في خدمة هذا الكيان، فتصحو بعض الدول لتخرج من دائرة النطاق وتعود إلى ما كان قبل قرن من الأعوام حيث بداية التعليم بالقلم والورقة خوفاً على صحة الإنسان.
انشغل العالم في دائرة من الفوضى لا حدود لها لتبدأ المواجهات لوضع حلول لمعالجة الكثير من السلبيات نتاج العلم غير المبني على حدود، ودراسات، وتأثيراته على المجتمع ومخرجاته من مشكلات، حيث الميزانيات المهدرة لآليات التصدي لكل إشكاليات بدل التقدم والتطور في البنى ونهضة الإنسان، ولا خلاف لنا فيما يصب في دائرة التقدم والحضارات.
قيادات الدول العظمى تبني سياساتها ومصالحها السياسية والدبلوماسية، ودولنا العربية تتحرك من أجل أمن مناطقها والحفاظ على أراضيها سالمة آمنة ومكتسباتها مستقرة ناهضة.
لا نستطيع أن نحصد كم القضايا السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية التي تمر علينا في عام من مخرجات نشاط الإنسان في العالم أينما كان، ولا الجهود النشطة للمنظمات العالمية، والدول العربية وخاصة دول مجلس التعان الخليجي مساعيهم دائماً في مقدمة الصفوف لكل أزمة إنسانية في العالم، حيث هي الوساطات لحل الخلافات، والمساعدات لإنقاذ حياة الناس من أزمات الحروب والكوارث، واستراتيجيات من خبرات محلية بسواعد أمنية فكرية تتصدى مخاطر إرهابية، وأسلحة نووية، وطائرات ذكية على الحدود وتصعيد للنزاعات الإقليمية والدولية.
جهود جبارة لدول تسعى للخير والسلام، لقاءات واجتماعات واتفاقيات ومعاهدات لمشاريع تعاونية تصب في خير البشرية، وغيرها تحاول فك الشبكات العنقودية التي أنشأتها إسرائيل في غزة من خلال عدوانها، وفي المقابل الهجمات الحوثية على البحر الأحمر الذي يربط العالم من خلال التجارة الاقتصادية، لتكون الحرب في أرض غزه، وفي ذات الوقت في بحر له أهمية للتجارة العالمية لتكون هي الهزة التي تستعد لها كل الدول العربية بالخبرات المحلية والسواعد الأمنية والفكرية خوفاً من دمار يعم كل الأراضي الشرقية والغربية.
عالمٌ في كل عام يعيش في صراع الخير والشر، والحرب والسلام يحمل عنواناً يتصدره إنجاز أو دولة أو اسم لإنسان أو قضية من كارثة أو دمار حل بالعالم أينما كان إنها الأقدار والله فوق كل حال يحفظ لنا كل الأوطان من شر الشيطان.
أمنية متواضعة
أمنيتنا في أن نهتم بجهود السلام فإنها رسالة تبني وتعمر الأوطان، وهي الرسالة الحقيقية التي أكد عليها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، فكانت نهجاً لكل عطاء للإنسان.
* إعلامية وباحثة أكاديمية