هذه الجملة الرائعة في مضمونها، والتي هدفها «خير» شعب هذه الأرض الطيبة، هذه الجملة صدرت عن والد الجميع وقائدنا الغالي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وهو يستقبل رئيسي مجلسي النواب والشورى لتسليمه الرد على الخطاب السامي، والذي ألقاه جلالته في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس.
ملكنا بوسلمان، وفقه الله، وجه كلامه للسلطة التشريعية ممثلة برئيسي المجلسين والوفد معهما، وهي جملة هامة وتكفي لاختزال جميع الجهود والأعمال المطلوب القيام بها من قبل السلطات في الفترة القادمة، بل على الدوام، إذ الهدف دائماً وأبداً تحقيق الخير لهذا الوطن وأهله.
جلالة الملك قال بالنص: «كل ما نسعى له هو خير وسعادة أهل البحرين وتحقيق آمالهم بالتكاتف معاً بإذن الله». بالتالي هاهو التوجيه السامي بكل وضوح، والذي بموجبه يجب أن يجتهد ويعمل الجميع.
وحينما يقول جلالته «بالتكاتف معاً»، فإنه يؤكد ضرورة توافق الجهود والعمل معاً من قبل كل السلطات لتحقيق ذلك، وهنا تجب الإشارة لمضامين رد مجلسي النواب والشورى والنقاط المعنية بطموحات وتطلعات شعب هذه الأرض الطيبة، والتي لو اجتهدوا وتعاونوا مع السلطة التنفيذية في تحقيقها بما يستجلب رضا المواطنين، فإنهم سينجحون في ترجمة توجيه جلالة الملك عبر تحقيق «الخير والسعادة لأهل البحرين».
نعم هناك تحديات عديدة، وظروف اقتصادية تقتضي وقفات جادة وحسابات معقدة ما بين المأمول والمطلوب وما بين المتاح والممكن، لكن من خلال العمل المخلص، وتحديد الأولويات، وإيجاد الحلول والبدائل الإيجابية، وعبر دعم الاقتصاد وعجلة التنمية، يمكن تحقيق الكثير بإذن الله.
بلادنا فيها خير ونعم، وفيها فرص عديدة، وتحتاج لجهود مخلصة وجادة تعمل باستمرار لأجل غاية رئيسية واحدة، تتمثل في ضمان ديمومة الحياة باستقرار ودون أية أمور تتعب المواطن وتضيق عليه أو تقلقه أو تثير مخاوفه على مستقبله. وهنا يكمن التحدي في كيفية تحقيق كل ذلك.
طموحنا جميعاً، بل أحلامنا كلها تتمثل في تحقيق «الخير والسعادة لأهل البحرين»، إذ الخير والسعادة إن تحققا بنسب مرتفعة ودائمة، وبنتائج ملموسة تؤثر إيجاباً على حياة الناس، فهي أمور معنية بجميع أهل هذه الأرض الطيبة، وحتى من يقيم عليها. هي لو تحققت فإن المواطن سيعيش بدون منغصات أو مخاوف، وفي المقابل سنجد نفسيات الناس في ارتفاع دائم، وديدنهم التفاؤل والإقبال على البذل والعطاء بما يخدم بلادنا ويعلي شأنها.
لذلك فإن وضع هذا الهدف، أي «خير وسعادة أهل البحرين»، أمر لازم في كل عمل نقوم به، في كل حراك برلماني وشوري مرتبط بالتشريعات والتطوير وتحقيق مزيد من المكاسب والخدمات ورفع مستوى المعيشة، وأيضاً بموازاة ذلك يكون شعاراً نصب أعين السلطة التنفيذية من خلال عملها وإنجازها وإنتاجها ومكاسبها على صعيد الإيرادات والموازنات والخدمات، وأيضاً فيما يتعلق بعملها مع المجلس التشريعي.
تخيلوا أن يكون محركنا الدائم وهدفنا الثابت هو ما أكد عليه جلالة الملك، وأن يكون معيار النجاح لدينا هي نسبة ارتفاع «الخير والسعادة» وانعكاسها الإيجابي على أهل البحرين، على شعب هذه الأرض الغالية، الشعب الذي يستحق كل الخير.
ملكنا بوسلمان، وفقه الله، وجه كلامه للسلطة التشريعية ممثلة برئيسي المجلسين والوفد معهما، وهي جملة هامة وتكفي لاختزال جميع الجهود والأعمال المطلوب القيام بها من قبل السلطات في الفترة القادمة، بل على الدوام، إذ الهدف دائماً وأبداً تحقيق الخير لهذا الوطن وأهله.
جلالة الملك قال بالنص: «كل ما نسعى له هو خير وسعادة أهل البحرين وتحقيق آمالهم بالتكاتف معاً بإذن الله». بالتالي هاهو التوجيه السامي بكل وضوح، والذي بموجبه يجب أن يجتهد ويعمل الجميع.
وحينما يقول جلالته «بالتكاتف معاً»، فإنه يؤكد ضرورة توافق الجهود والعمل معاً من قبل كل السلطات لتحقيق ذلك، وهنا تجب الإشارة لمضامين رد مجلسي النواب والشورى والنقاط المعنية بطموحات وتطلعات شعب هذه الأرض الطيبة، والتي لو اجتهدوا وتعاونوا مع السلطة التنفيذية في تحقيقها بما يستجلب رضا المواطنين، فإنهم سينجحون في ترجمة توجيه جلالة الملك عبر تحقيق «الخير والسعادة لأهل البحرين».
نعم هناك تحديات عديدة، وظروف اقتصادية تقتضي وقفات جادة وحسابات معقدة ما بين المأمول والمطلوب وما بين المتاح والممكن، لكن من خلال العمل المخلص، وتحديد الأولويات، وإيجاد الحلول والبدائل الإيجابية، وعبر دعم الاقتصاد وعجلة التنمية، يمكن تحقيق الكثير بإذن الله.
بلادنا فيها خير ونعم، وفيها فرص عديدة، وتحتاج لجهود مخلصة وجادة تعمل باستمرار لأجل غاية رئيسية واحدة، تتمثل في ضمان ديمومة الحياة باستقرار ودون أية أمور تتعب المواطن وتضيق عليه أو تقلقه أو تثير مخاوفه على مستقبله. وهنا يكمن التحدي في كيفية تحقيق كل ذلك.
طموحنا جميعاً، بل أحلامنا كلها تتمثل في تحقيق «الخير والسعادة لأهل البحرين»، إذ الخير والسعادة إن تحققا بنسب مرتفعة ودائمة، وبنتائج ملموسة تؤثر إيجاباً على حياة الناس، فهي أمور معنية بجميع أهل هذه الأرض الطيبة، وحتى من يقيم عليها. هي لو تحققت فإن المواطن سيعيش بدون منغصات أو مخاوف، وفي المقابل سنجد نفسيات الناس في ارتفاع دائم، وديدنهم التفاؤل والإقبال على البذل والعطاء بما يخدم بلادنا ويعلي شأنها.
لذلك فإن وضع هذا الهدف، أي «خير وسعادة أهل البحرين»، أمر لازم في كل عمل نقوم به، في كل حراك برلماني وشوري مرتبط بالتشريعات والتطوير وتحقيق مزيد من المكاسب والخدمات ورفع مستوى المعيشة، وأيضاً بموازاة ذلك يكون شعاراً نصب أعين السلطة التنفيذية من خلال عملها وإنجازها وإنتاجها ومكاسبها على صعيد الإيرادات والموازنات والخدمات، وأيضاً فيما يتعلق بعملها مع المجلس التشريعي.
تخيلوا أن يكون محركنا الدائم وهدفنا الثابت هو ما أكد عليه جلالة الملك، وأن يكون معيار النجاح لدينا هي نسبة ارتفاع «الخير والسعادة» وانعكاسها الإيجابي على أهل البحرين، على شعب هذه الأرض الغالية، الشعب الذي يستحق كل الخير.