أكرر دائماً وأقول إن «الإدارة فن» وأزيد على ذلك هنا بأنها «فن إنساني» لا يتقنه ولا يبدع فيه إلا الأشخاص الذين يعرفون كيف يوازنون بين فنون الإدارة وبين التعامل الإنساني الذي يحفظ كرامة البشر ويقدر جهودهم، ويسعى لتفجير أجمل مكنوناتهم من إبداعات وقدرات تحقق أهداف العمل.
لذلك يقال دائماً «ابحث عن المسؤول الإنسان»، شريطة ألا تكون إنسانيته «نقطة ضعف» تقوده للتهاون إدارياً، وتضييع ميزان العدالة، وبالتالي خلط الأمور، ما يؤدي إلى انفلات الأمور وصعوبة إعادة ضبطها، لأنك أحياناً حينما توغل في «التساهل الإداري» يصبح طريق العودة صعباً جداً.
هناك كلام كثير يوجه للمسؤولين على هيئة نصائح مبنية على أفضل الممارسات، وعلى النماذج الإيجابية من إدارات أُشيد بها وأُشير إليها بالبنان، لكن نقول دائماً: ما فائدة الكلام، وما فائدة النصح، وما فائدة الأدبيات إن لم يكن يقابلها اقتناع وإيمان بأنها الصواب، وإن لم تكن لها ترجمة عبر الأفعال على أرض الواقع؟!
اليوم كل واحد فينا بإمكانه تقييم وتحليل أي إدارة يتعامل معها في موقع عمله، بإمكانه رصد الأمور من طرق إدارة وأساليب متابعة وتقويم وتصحيح، وفوق ذلك طريقة التعامل وكيفية الحفاظ على ذلك الهامش «الهش» و«القابل للكسر» المعني بالحرص على تحقيق العدالة، وهل الإنصاف متحقق؟! وهل التقدير موجود؟! وأيضاً هل التقويم والمحاسبة والمساءلة مفعلة كأدوات هدفها وأساسها الإصلاح أولاً وأخيراً؟!
وهنا دائماً ما أقول لكثير من الحالات التي تصلني بشأن أساليب الإدارة في مواقع عملها إن المحظوظ اليوم هو الذي يعمل في قطاع يتولى مسؤوليته شخص مؤهل وكفء، وفوق ذلك ذكي إدارياً، وأيضاً «مسؤول بدرجة إنسان»، همه الأول والأخير مساعدة الناس، وفتح الأبواب لهم للتطور، وإصلاح ما هو معطوب، وتحويل الفشل إلى نجاح، مسؤول يتعامل مع الموظفين بطريقة تفرض عليهم أن يقدروا احترافيته، وأن يحترموا جديته ومهنيته، وأن يرتاحوا نفسياً لإدراكهم أنه منصف وعادل وأن الحق عنده لا يضيع، وأن الظلم من الاستحالة أن يصدر عنه.
ما نتمناه دائماً أن يزيد عدد المسؤولين من هذه «النوعية الراقية» في قطاعاتنا، المسؤولين الذين يعرفون كيف يوازنون بين الإدارة الاحترافية وبين الإنسانية، الذين لا تكون الإنسانية لديهم «نقطة ضعف»، بل «نقطة قوة» تجعلهم يحفزون البشر ليعملوا وينتجوا، وهم موقنون أنهم في وسط عادل آمن ومريح نفسياً، وأن من يديرهم شخص هو محل ثقتهم، وهو من يعطونه ظهورهم وكلهم ثقة بأنه السد الحامي لهم، ومصدر الإنصاف والعدالة الذي سيتحقق لهم.
الإدارة القويمة، والإنسانية الراقية، وحب الخير للناس ومساعدتهم، والإنجاز المتحقق على الأرض نتيجة كل ذلك. هذه كلها صفات تجدها عند المسؤول الإنسان، وربي يكثر من أعدادهم.
لذلك يقال دائماً «ابحث عن المسؤول الإنسان»، شريطة ألا تكون إنسانيته «نقطة ضعف» تقوده للتهاون إدارياً، وتضييع ميزان العدالة، وبالتالي خلط الأمور، ما يؤدي إلى انفلات الأمور وصعوبة إعادة ضبطها، لأنك أحياناً حينما توغل في «التساهل الإداري» يصبح طريق العودة صعباً جداً.
هناك كلام كثير يوجه للمسؤولين على هيئة نصائح مبنية على أفضل الممارسات، وعلى النماذج الإيجابية من إدارات أُشيد بها وأُشير إليها بالبنان، لكن نقول دائماً: ما فائدة الكلام، وما فائدة النصح، وما فائدة الأدبيات إن لم يكن يقابلها اقتناع وإيمان بأنها الصواب، وإن لم تكن لها ترجمة عبر الأفعال على أرض الواقع؟!
اليوم كل واحد فينا بإمكانه تقييم وتحليل أي إدارة يتعامل معها في موقع عمله، بإمكانه رصد الأمور من طرق إدارة وأساليب متابعة وتقويم وتصحيح، وفوق ذلك طريقة التعامل وكيفية الحفاظ على ذلك الهامش «الهش» و«القابل للكسر» المعني بالحرص على تحقيق العدالة، وهل الإنصاف متحقق؟! وهل التقدير موجود؟! وأيضاً هل التقويم والمحاسبة والمساءلة مفعلة كأدوات هدفها وأساسها الإصلاح أولاً وأخيراً؟!
وهنا دائماً ما أقول لكثير من الحالات التي تصلني بشأن أساليب الإدارة في مواقع عملها إن المحظوظ اليوم هو الذي يعمل في قطاع يتولى مسؤوليته شخص مؤهل وكفء، وفوق ذلك ذكي إدارياً، وأيضاً «مسؤول بدرجة إنسان»، همه الأول والأخير مساعدة الناس، وفتح الأبواب لهم للتطور، وإصلاح ما هو معطوب، وتحويل الفشل إلى نجاح، مسؤول يتعامل مع الموظفين بطريقة تفرض عليهم أن يقدروا احترافيته، وأن يحترموا جديته ومهنيته، وأن يرتاحوا نفسياً لإدراكهم أنه منصف وعادل وأن الحق عنده لا يضيع، وأن الظلم من الاستحالة أن يصدر عنه.
ما نتمناه دائماً أن يزيد عدد المسؤولين من هذه «النوعية الراقية» في قطاعاتنا، المسؤولين الذين يعرفون كيف يوازنون بين الإدارة الاحترافية وبين الإنسانية، الذين لا تكون الإنسانية لديهم «نقطة ضعف»، بل «نقطة قوة» تجعلهم يحفزون البشر ليعملوا وينتجوا، وهم موقنون أنهم في وسط عادل آمن ومريح نفسياً، وأن من يديرهم شخص هو محل ثقتهم، وهو من يعطونه ظهورهم وكلهم ثقة بأنه السد الحامي لهم، ومصدر الإنصاف والعدالة الذي سيتحقق لهم.
الإدارة القويمة، والإنسانية الراقية، وحب الخير للناس ومساعدتهم، والإنجاز المتحقق على الأرض نتيجة كل ذلك. هذه كلها صفات تجدها عند المسؤول الإنسان، وربي يكثر من أعدادهم.