هناك أسماء استحقت التواجد في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وهناك من تواجد على منصات التواصل الاجتماعي، منهم محللون في المجال السياسي والاقتصادي والطبي وكذلك الرياضي، ومنهم من استحق التواجد في القنوات الفضائية المتخصصة خارج الوطن ليكون سفيراً لمن هم في تخصصه ومجاله، ليعكس ثقافة الوطن وأهله.
وهناك أشخاص متخصصون يفضلون البقاء بعيداً عن الأضواء رغم ما يمتلكون من خبرات وعلم في مجالهم، رغم المحاولات الكثيرة من القنوات المحلية والخارجية لاستقطابهم واستضافتهم لعلمهم بمدى القيمة التي يمتلكونها والحضور اللافت.
وبين هؤلاء وأولئك تبقى فئة لم تلحق بالركب، فئة تدّعي الفهم والدراية، تفتي في كل مجال، وتفقه في كل شي، فمدّعي السياسة منهم ينتقدون هنا وهناك، وكأنهم يملكون مفاتيح السياسة ويدركون دهاليزها، تراهم حفنة من الفشلة لا يملكون سوى الأقوال، ولك عزيزي القارئ أن تعتبر ذلك إسقاط على باقي المجالات كالاقتصاد والطب وحتى الرياضة، هذه الفئة هي من ابتلينا بها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة مجموعات «قروبات»، الواتس أب، فتجد أولئك المكروهون يكثفون وجودهم في تلك المجموعات، بل ويفرضون أنفسهم على أعضائها بتحليلاتهم الخاطئة، وبأسلوبهم السوقي الذي يلاقي القبول من قبل البعض وبالتالي يلقون التجاوب وأحياناً التعاطف بسبب العاطفية التي نمتاز بها وتكون سلبية في مواضع كثيرة.
هم آفة تلقاهم يكتبون آراءهم ويردون عليها بالموافقة والتأييد والإشادة عبر حسابات وهمية أنشأوها لذلك الغرض، أي غرض الاستمالة وتبيان وجهات نظرهم بأنها قاعدة وحقيقة، تلك الآفة يجب عدم تركها تعيث فساداً وتؤثر في الرأي العام، حتى وإن كان المستمع عاقلاً وتلك الآفة تمثل الجنون، فحتى للمجانين أتباع، خاصة وأنهم لا يتركون وسيلة إعلامية من وسائل الإعلام الجديد إلا ويحاولون التواجد بها، لذلك فإن الحاجة باتت أكثر إلحاحاً لتشريع قانون يتصدى لتلك الحفنة التي تنثر سمومها في المجتمع تحت ذريعة الحرية والديمقراطية التي جعلوها ستاراً ومداساً لأهدافهم الشيطانية لدى البعض والشخصية لدى البعض الآخر.
باختصار تلك الشرذمة في كافة المجالات لابد لها أن تُكشف وينكشف معها زيفها وهرطقاتها، ويتم تعريتهم حتى لا يواصل المنجرفين انجرافهم في بحور أولئك المؤدلجين وأصحاب الأجندات الشخصية أو الخارجية.
وهناك أشخاص متخصصون يفضلون البقاء بعيداً عن الأضواء رغم ما يمتلكون من خبرات وعلم في مجالهم، رغم المحاولات الكثيرة من القنوات المحلية والخارجية لاستقطابهم واستضافتهم لعلمهم بمدى القيمة التي يمتلكونها والحضور اللافت.
وبين هؤلاء وأولئك تبقى فئة لم تلحق بالركب، فئة تدّعي الفهم والدراية، تفتي في كل مجال، وتفقه في كل شي، فمدّعي السياسة منهم ينتقدون هنا وهناك، وكأنهم يملكون مفاتيح السياسة ويدركون دهاليزها، تراهم حفنة من الفشلة لا يملكون سوى الأقوال، ولك عزيزي القارئ أن تعتبر ذلك إسقاط على باقي المجالات كالاقتصاد والطب وحتى الرياضة، هذه الفئة هي من ابتلينا بها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة مجموعات «قروبات»، الواتس أب، فتجد أولئك المكروهون يكثفون وجودهم في تلك المجموعات، بل ويفرضون أنفسهم على أعضائها بتحليلاتهم الخاطئة، وبأسلوبهم السوقي الذي يلاقي القبول من قبل البعض وبالتالي يلقون التجاوب وأحياناً التعاطف بسبب العاطفية التي نمتاز بها وتكون سلبية في مواضع كثيرة.
هم آفة تلقاهم يكتبون آراءهم ويردون عليها بالموافقة والتأييد والإشادة عبر حسابات وهمية أنشأوها لذلك الغرض، أي غرض الاستمالة وتبيان وجهات نظرهم بأنها قاعدة وحقيقة، تلك الآفة يجب عدم تركها تعيث فساداً وتؤثر في الرأي العام، حتى وإن كان المستمع عاقلاً وتلك الآفة تمثل الجنون، فحتى للمجانين أتباع، خاصة وأنهم لا يتركون وسيلة إعلامية من وسائل الإعلام الجديد إلا ويحاولون التواجد بها، لذلك فإن الحاجة باتت أكثر إلحاحاً لتشريع قانون يتصدى لتلك الحفنة التي تنثر سمومها في المجتمع تحت ذريعة الحرية والديمقراطية التي جعلوها ستاراً ومداساً لأهدافهم الشيطانية لدى البعض والشخصية لدى البعض الآخر.
باختصار تلك الشرذمة في كافة المجالات لابد لها أن تُكشف وينكشف معها زيفها وهرطقاتها، ويتم تعريتهم حتى لا يواصل المنجرفين انجرافهم في بحور أولئك المؤدلجين وأصحاب الأجندات الشخصية أو الخارجية.