كلمة عظيمة قالها أحدهم قبل فترة، «السابع من أكتوبر مفتاح لكثير من الألغاز ونهاية لكثير من المسرحيات الدولية»، فمنذ ذلك اليوم لم يعد العالم كما كان سابقاً، لم تعد الدول المتحضرة تكترث لصورتها الإنسانية أمام المجتمع الدولي، لا يهم إن ظهرت في موقف غير محايد أو ظالم حتى، لا يهم أن يقول الجميع هذا كذبٌ وافتراء، فلم يعد اليوم يهمهم رأي أحد ولا يهم ماذا يقال عنهم.
مواقف كثير من الدول الغربية والتي لها تأثير كبير ومباشر على السياسة الدولية وبإمكانها تشكيل ضغط على آلة الظلم الإسرائيلية أصبحت تتسم بـ«الاستعباط والاستهبال»، فقد نفدت كل الكلمات الدبلوماسية والسياسية وأصبح من الواجب قول أي شيء دون اكتراث، وقبل أيام المتحدث باسم البيت الأبيض قال إنه لا أساس لدعوة جنوب أفريقيا بشأن الإبادة الجماعية في غزة! «فليس هناك دليل علىوجود إبادة جماعية»!، ثم خرج في محفل آخر وبكل استعباط ليصف العمليات العسكرية البربرية الإسرائيلية بأنها مشروعة لوجود مجموعة من الأهداف في غزة!
هذه الازدواجية والمزاجية ليست بغريبة على هؤلاء منذ القدم فهي صفات جينية لا يمكن تغييرها ولا تبديلها وحتى وإن تبدلنا نحن.
وجزء من هذا الحقد والمزاجية ما أظهرته بعض الدول المجرمة بأن أعلنت وقف تمويل ودعم وكالة الأمم المتحدة لدعم وتشغيل لاجئي فلسطين، «الأونروا»، وما أن أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ كل ما في وسعها من تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة، حتى أطلقت إسرائيل صيحات الاستنجاد واتهامات كاتهامات امرأة عزيز مصر، ادعت فيها تواطؤ 12 موظفاً من موظفي «الأونروا» في هجمات السابع من أكتوبر ضدها! وعلى الفور قررت هذه الدول وبكل ثقة ودون تردد وقف دعمها وتمويلها، رغم أن إسرائيل لم تقدم دليلاً واحداً يثبت صحة ادعائها، ولم تشاهد الدول المتقدمة الداعمة لحقوق الإنسان أي دليل يثبت تورط أي موظف من الأونروا.
ألم تشاهدوا مقاطع وصوراً لآلاف القتلى من أطفال ونساء وعجائز وشباب غزة؟ «العالم»: لا يوجد دليل على ارتكاب جرائم إبادة! هل شاهدتم دليلاً يدين أونروا؟ «العالم»: هناك احتمالات قوية لوجود عناصر إرهابية! لذا؛ نحن نحقق!
هدف إسرائيل من شل حركة «الأونروا» واضحة ومدروسة، فهي جزء من خطتها لإبادة الشعب الفلسطيني وفرض واقع نكبة جديدة على من تبقى منهم، الأساليب تعددت ما بين أقوى الأسلحة والتجويع والنتيجة والهدف هو القتل، إسرائيل لم ولن تقبل أبداً بمبدأ حل الدولتين واقتسام الأرض المحتلة مع الفلسطينيين، بل تسعى اليوم بشكل علني لطرد كل الفلسطينيين من أرضهم نحو دول الجوار لتفتح أبواباً جديدة وأسباباً جديدة لتوسعها واستكمال مشروعها الكبير أمام مرأى ومسمع الجميع، فقط نحن لا نشاهد ولا نسمع ذلك.
مواقف كثير من الدول الغربية والتي لها تأثير كبير ومباشر على السياسة الدولية وبإمكانها تشكيل ضغط على آلة الظلم الإسرائيلية أصبحت تتسم بـ«الاستعباط والاستهبال»، فقد نفدت كل الكلمات الدبلوماسية والسياسية وأصبح من الواجب قول أي شيء دون اكتراث، وقبل أيام المتحدث باسم البيت الأبيض قال إنه لا أساس لدعوة جنوب أفريقيا بشأن الإبادة الجماعية في غزة! «فليس هناك دليل علىوجود إبادة جماعية»!، ثم خرج في محفل آخر وبكل استعباط ليصف العمليات العسكرية البربرية الإسرائيلية بأنها مشروعة لوجود مجموعة من الأهداف في غزة!
هذه الازدواجية والمزاجية ليست بغريبة على هؤلاء منذ القدم فهي صفات جينية لا يمكن تغييرها ولا تبديلها وحتى وإن تبدلنا نحن.
وجزء من هذا الحقد والمزاجية ما أظهرته بعض الدول المجرمة بأن أعلنت وقف تمويل ودعم وكالة الأمم المتحدة لدعم وتشغيل لاجئي فلسطين، «الأونروا»، وما أن أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ كل ما في وسعها من تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة، حتى أطلقت إسرائيل صيحات الاستنجاد واتهامات كاتهامات امرأة عزيز مصر، ادعت فيها تواطؤ 12 موظفاً من موظفي «الأونروا» في هجمات السابع من أكتوبر ضدها! وعلى الفور قررت هذه الدول وبكل ثقة ودون تردد وقف دعمها وتمويلها، رغم أن إسرائيل لم تقدم دليلاً واحداً يثبت صحة ادعائها، ولم تشاهد الدول المتقدمة الداعمة لحقوق الإنسان أي دليل يثبت تورط أي موظف من الأونروا.
ألم تشاهدوا مقاطع وصوراً لآلاف القتلى من أطفال ونساء وعجائز وشباب غزة؟ «العالم»: لا يوجد دليل على ارتكاب جرائم إبادة! هل شاهدتم دليلاً يدين أونروا؟ «العالم»: هناك احتمالات قوية لوجود عناصر إرهابية! لذا؛ نحن نحقق!
هدف إسرائيل من شل حركة «الأونروا» واضحة ومدروسة، فهي جزء من خطتها لإبادة الشعب الفلسطيني وفرض واقع نكبة جديدة على من تبقى منهم، الأساليب تعددت ما بين أقوى الأسلحة والتجويع والنتيجة والهدف هو القتل، إسرائيل لم ولن تقبل أبداً بمبدأ حل الدولتين واقتسام الأرض المحتلة مع الفلسطينيين، بل تسعى اليوم بشكل علني لطرد كل الفلسطينيين من أرضهم نحو دول الجوار لتفتح أبواباً جديدة وأسباباً جديدة لتوسعها واستكمال مشروعها الكبير أمام مرأى ومسمع الجميع، فقط نحن لا نشاهد ولا نسمع ذلك.