السؤال الذي يتم طرحه على مستوى العالم، هل نعيش بوادر حرب إقليمية على مستوى الشرق الأوسط؟
الإجابة عن هذا السؤال تتطلب استحضار بعض المعطيات الأساسية والمتعلقة باللاعبين في المنطقة وهم إيران وإسرائيل والسعودية ومصر والأهم أمريكا، فكل دولة تمثل ثقلها الإقليمي بما تتمتع به من إمكانات وخطط وأهداف إستراتيجية، فإيران تسعى لأن يكون لها أكبر قدر من النفوذ على مستوى الشرق الأوسط ووجدت العراق وسوريا ولبنان واليمن بيئة خصبة لتبني تلك الأفكار ومشروعها الثوري، في المقابل تسعى إسرائيل لأن توسع مداركها في كسر جمود عدم الاعتراف بها كدولة مع الجوار وهذا يعتبر لها تهديداً وجودياً، أما جمهورية مصر العربية فهي تسعى للخروج من أزمتها الاقتصادية بأقل الأضرار وفي نفس الوقت تؤكد ريادتها وموقعها الإستراتيجي كقوة ونقطة اتصال بين الغرب والقضايا العربية، غير أن المملكة العربية السعودية ترى أن رؤيتها 2030 هي رؤية طموحة تنطلق من الداخل إلى الخارج لتكون الرياض مركز الاقتصاد العالمي، وفي الوقت نفسه لديها إستراتيجيات واضحة في نشر المبادرات التي تسهم في عملية السلام، وذلك بالتعاون مع أشقائها من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وبناءً على ما تم استعراضه فإن الولايات المتحدة الأمريكية منذ عهد الرئيس باراك أوباما كانت تهدف إلى الانسحاب من الشرق الأوسط، حيث اعتبر الساسة في أمريكا بحر الصين هو التهديد الأول للمصالح الأمريكية المباشرة وعلى رأسها ملف ضم تايوان كجزء من الصين.
وفي إطار ما تشهده المنطقة اليوم من مسارح معارك بين أمريكا وإسرائيل ووكلاء إيران فإن الأمر أصبح فعلاً ورد فعل، بمعنى أن الوكلاء يقومون بضرب الأهداف الأمريكية وفي المقابل تقوم واشنطن بالرد على هجوم الوكلاء على قواعدها ومصالحها، والتي شهدت قتلى من الجانب الأمريكي والحرس الثوري وقادة وأفراداً من الوكلاء، وأن أعمق الهجمات التي أثرت على مستوى العالم ما يجري في مضيق باب المندب.
إذاً نصل إلى نقطة محورية أن دول الخليج ومصر إلى هذه اللحظة لم تكن جزءاً من هذا المشهد العسكري.
وبالتالي فإن الحرب الإقليمية يجب أن تكتمل أركانها بوجود اللاعبين جميعاً، وتدرك إيران وأمريكا أن مشاركة اللاعبين الأساسيين جميعاً يعني أننا أمام مواجهة متعددة المستويات، وبناءً على المعطيات فإن الحرب الإقليمية هي متوقفة على أمر واحد هو أن دخول جميع اللاعبين في حال تضررت مصالحهم وأهدافهم القومية والإستراتيجية، وهذا سيتم وفق تطورات ساحات المعارك، ومن هنا سيتم الإعلان رسمياً أننا في حرب إقليمية.
الإجابة عن هذا السؤال تتطلب استحضار بعض المعطيات الأساسية والمتعلقة باللاعبين في المنطقة وهم إيران وإسرائيل والسعودية ومصر والأهم أمريكا، فكل دولة تمثل ثقلها الإقليمي بما تتمتع به من إمكانات وخطط وأهداف إستراتيجية، فإيران تسعى لأن يكون لها أكبر قدر من النفوذ على مستوى الشرق الأوسط ووجدت العراق وسوريا ولبنان واليمن بيئة خصبة لتبني تلك الأفكار ومشروعها الثوري، في المقابل تسعى إسرائيل لأن توسع مداركها في كسر جمود عدم الاعتراف بها كدولة مع الجوار وهذا يعتبر لها تهديداً وجودياً، أما جمهورية مصر العربية فهي تسعى للخروج من أزمتها الاقتصادية بأقل الأضرار وفي نفس الوقت تؤكد ريادتها وموقعها الإستراتيجي كقوة ونقطة اتصال بين الغرب والقضايا العربية، غير أن المملكة العربية السعودية ترى أن رؤيتها 2030 هي رؤية طموحة تنطلق من الداخل إلى الخارج لتكون الرياض مركز الاقتصاد العالمي، وفي الوقت نفسه لديها إستراتيجيات واضحة في نشر المبادرات التي تسهم في عملية السلام، وذلك بالتعاون مع أشقائها من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وبناءً على ما تم استعراضه فإن الولايات المتحدة الأمريكية منذ عهد الرئيس باراك أوباما كانت تهدف إلى الانسحاب من الشرق الأوسط، حيث اعتبر الساسة في أمريكا بحر الصين هو التهديد الأول للمصالح الأمريكية المباشرة وعلى رأسها ملف ضم تايوان كجزء من الصين.
وفي إطار ما تشهده المنطقة اليوم من مسارح معارك بين أمريكا وإسرائيل ووكلاء إيران فإن الأمر أصبح فعلاً ورد فعل، بمعنى أن الوكلاء يقومون بضرب الأهداف الأمريكية وفي المقابل تقوم واشنطن بالرد على هجوم الوكلاء على قواعدها ومصالحها، والتي شهدت قتلى من الجانب الأمريكي والحرس الثوري وقادة وأفراداً من الوكلاء، وأن أعمق الهجمات التي أثرت على مستوى العالم ما يجري في مضيق باب المندب.
إذاً نصل إلى نقطة محورية أن دول الخليج ومصر إلى هذه اللحظة لم تكن جزءاً من هذا المشهد العسكري.
وبالتالي فإن الحرب الإقليمية يجب أن تكتمل أركانها بوجود اللاعبين جميعاً، وتدرك إيران وأمريكا أن مشاركة اللاعبين الأساسيين جميعاً يعني أننا أمام مواجهة متعددة المستويات، وبناءً على المعطيات فإن الحرب الإقليمية هي متوقفة على أمر واحد هو أن دخول جميع اللاعبين في حال تضررت مصالحهم وأهدافهم القومية والإستراتيجية، وهذا سيتم وفق تطورات ساحات المعارك، ومن هنا سيتم الإعلان رسمياً أننا في حرب إقليمية.