المنظومة الدفاعية في مملكة البحرين وصلت لمرحلة تطور متقدمة جداً، وهذا يعود إلى فضل الله ثم جهود ورؤية جلالة الملك المعظم حفظه الله، فهو «عراب» قوة الدفاع ومؤسسها والمطور فيها على الدوام.
الملك حمد بن عيسى الرجل الذي حفظ الله به هذا الوطن مراراً وتكراراً، هو يعرف تماماً أهمية الأمن، وهو يعلمنا ذلك بطريقته وأسلوبه المميز. فبفضل جهوده باتت البحرين تمتلك منظومة دفاعية متمثلة بـ«قوة دفاع البحرين» على أعلى مستوى وجاهزية، وتضم في صفوفها «نخبة الرجال» الذين أقسموا على حماية البحرين وافتدائها بأرواحهم، فباتت قوة دفاع البحرين بالفعل «مصنعاً للرجال».
ملكنا الغالي وبمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس هذه المنظومة العريقة والشامخة دشن «درع المملكة» والذين تضمّن إضافة طائرات جديدة للأسطول الحربي للبحرين، وهي إضافة جديدة تُضاف إلى قوة دفاع البحرين التي وُجدت لتحمي هذا البلد وأهله، ولتتضامن وتتعاضد مع أشقائنا ومحيطنا في إرساء الأمن والاستقرار، وصد أية اعتداءات وتهديدات.
سنوياً نحتفل بيوم قوة الدفاع، وهو ليس احتفاء عابراً أو عادياً، فهذه المنظومة تمثل العمود الفقري لكيان مملكة البحرين، باعتبارها القوة الضاربة التي تحمي هذا الوطن، والتي تمتلك كفاءات وطاقات هي التي تبعث الطمأنينة والثقة في نفوس هذا الشعب، وهو الأمر الذي يؤكد عليه جلالة الملك دوماً.
البحرين حينما أنشأ فيها جلالة الملك «قوة دفاع البحرين» أرسى لها نهجاً واضحاً يتمثل بأنها ليست دولة عدائية، وليست دولة ذات أطماع أو تضمر الشر للغير، فهذه القوة أُنشئت لتكون صمام أمان يخدم البلد وأهله، قوة يمتلكها وطن شعاره «السلام» وأسلوبه «التعايش» وشموخه في «نصرة المظلوم» و«صد الظلم». وطن يمتلك ذات صفات ملكه، يقف مع الحق والعدل ويحارب الخطأ والظلم، وعليه لابد من العمل الدؤوب لتكون الجاهزية دائمة، ولتكون المنظومة متطورة وتسعى للكمال، لا لأجل شيء سوى حفظ أمنها وثبات سيادتها وقطع دابر المعتدي والطامع والكائد.
كل التحية والتقدير لرجال البحرين البواسل من منتسبي قوة الدفاع، كل الشكر والامتنان والعرفان لعضيد جلالة الملك المعظم في مسيرة هذه المنظومة، الرجل القوي صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، هذا القيادي الفذ الذي لا تُنسى مواقفه، ولا يُنسى إخلاصه لتراب هذا الوطن، الرجل الأمين على «مصنع الرجال»، والرجل الذي لا تأخذه بشأن البحرين لائمة. قوة الدفاع بملكنا القائد الأعلى، وقياداتها العليا وجميع منتسبيها هم فخر وعز وشرف للبحرين وأهلها، حفظكم الله وسدد على طريق الحق خطاكم.
الملك حمد بن عيسى الرجل الذي حفظ الله به هذا الوطن مراراً وتكراراً، هو يعرف تماماً أهمية الأمن، وهو يعلمنا ذلك بطريقته وأسلوبه المميز. فبفضل جهوده باتت البحرين تمتلك منظومة دفاعية متمثلة بـ«قوة دفاع البحرين» على أعلى مستوى وجاهزية، وتضم في صفوفها «نخبة الرجال» الذين أقسموا على حماية البحرين وافتدائها بأرواحهم، فباتت قوة دفاع البحرين بالفعل «مصنعاً للرجال».
ملكنا الغالي وبمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس هذه المنظومة العريقة والشامخة دشن «درع المملكة» والذين تضمّن إضافة طائرات جديدة للأسطول الحربي للبحرين، وهي إضافة جديدة تُضاف إلى قوة دفاع البحرين التي وُجدت لتحمي هذا البلد وأهله، ولتتضامن وتتعاضد مع أشقائنا ومحيطنا في إرساء الأمن والاستقرار، وصد أية اعتداءات وتهديدات.
سنوياً نحتفل بيوم قوة الدفاع، وهو ليس احتفاء عابراً أو عادياً، فهذه المنظومة تمثل العمود الفقري لكيان مملكة البحرين، باعتبارها القوة الضاربة التي تحمي هذا الوطن، والتي تمتلك كفاءات وطاقات هي التي تبعث الطمأنينة والثقة في نفوس هذا الشعب، وهو الأمر الذي يؤكد عليه جلالة الملك دوماً.
البحرين حينما أنشأ فيها جلالة الملك «قوة دفاع البحرين» أرسى لها نهجاً واضحاً يتمثل بأنها ليست دولة عدائية، وليست دولة ذات أطماع أو تضمر الشر للغير، فهذه القوة أُنشئت لتكون صمام أمان يخدم البلد وأهله، قوة يمتلكها وطن شعاره «السلام» وأسلوبه «التعايش» وشموخه في «نصرة المظلوم» و«صد الظلم». وطن يمتلك ذات صفات ملكه، يقف مع الحق والعدل ويحارب الخطأ والظلم، وعليه لابد من العمل الدؤوب لتكون الجاهزية دائمة، ولتكون المنظومة متطورة وتسعى للكمال، لا لأجل شيء سوى حفظ أمنها وثبات سيادتها وقطع دابر المعتدي والطامع والكائد.
كل التحية والتقدير لرجال البحرين البواسل من منتسبي قوة الدفاع، كل الشكر والامتنان والعرفان لعضيد جلالة الملك المعظم في مسيرة هذه المنظومة، الرجل القوي صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، هذا القيادي الفذ الذي لا تُنسى مواقفه، ولا يُنسى إخلاصه لتراب هذا الوطن، الرجل الأمين على «مصنع الرجال»، والرجل الذي لا تأخذه بشأن البحرين لائمة. قوة الدفاع بملكنا القائد الأعلى، وقياداتها العليا وجميع منتسبيها هم فخر وعز وشرف للبحرين وأهلها، حفظكم الله وسدد على طريق الحق خطاكم.