كلمات ترحيبية في فن خليج أصيل تم تقديمها لدى استقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، لأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت المفدى.
ليس هناك أبلغ من هذه الكلمات التي قالها الأمير الراحل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه.. هذه الأبيات تختصر مدى التقارب الذي يربط البحرين بالكويت.. وتكملتها توضح الماضي والمستقبل المشتركين.
زيارة دولة تاريخية ميمونة لأمير دولة الكويت إلى بلده الثاني مملكة البحرين، تخللتها مراسم استقبال مبهرة، ومباحثات وبيان تاريخي يجمع الدولتين الشقيقتين.
العلاقات التاريخية المستمرة لم تتأثر بمرور الزمن، بل دائماً ما كانت أقوى، وتترسخ بمرور الزمن، والزيارات المتبادلة بيت القيادتين أرسخ دليل على ذلك.
شعبياً.. البحرينيون كويتيون.. والكويتيون بحرينيون، لا يمكن أن تسير في شارع في الكويت أو حولي أو الجهراء دون أن ترى سيارات بحرينية، وفي الرفاع والمحرق والمنامة، ترى سيارات كويتية عديدة تتجول في أزقتها.
والكويتيون ضمن الأكثر تملكاً للعقارات في البحرين، والبحرينيون ثاني أكثر المواطنين الخليجيين زيارة لدولة الكويت، وليس أدل من ذلك على عمق العلاقات الشعبية.
إذاً.. العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين هي نموذج رائع للعلاقات بين أي بلدين وشعبين، ولا يمكن المزايدة عليها في أي حال.
الصور التاريخية التي وثقتها عدسات الكاميرات بين جلالة الملك المعظم، وسمو الأمير المفدى، لاقت تفاعلاً وصدى كبيرين في الأوساط الشعبية، وترحاب أكبر في مسيرة العلاقات بين البلدين، وستخلدها أسطر التاريخ الحديث، وسترويها الأجيال المقبلة.
الكويت كانت دوماً عونا وسنداً للبحرين، والمملكة وقفت جنباً إلى جنب مع شقيقتها في أصعب وأحلك الظروف، والقيادتان على تواصل دائم في كل ما يتعلق بعلاقة البلدين، وبالملفات المهمة في المنطقة والعالم، ومستوى التنسيق بينهما غير مسبوق في علاقات الدول.
البيان المشترك بين القيادتين للزيارة، حمل ما كان متوقعاً من القادة الكبار العظماء، فحدد ملفات سيزداد فيها التعاون بين البلدين، وتطرق إلى أهم التحديات والملفات الهامة في المنطقة، وأظهر بوضوح رصانة المواقف المشتركة بين البحرين والكويت في الملفات الإقليمية والدولية، والتطورات المهمة التي يشهدها العالم.
هذه الزيارة ستبقى خالدة في الذاكرة، وستتذكرها الأجيال المقبلة، كما تذكرنا مختلف المواقف البحرينية الكويتية المشتركة.. حفظ الله قادتنا وبلادنا، وأدام عليها عزها ورخاءها.
ليس هناك أبلغ من هذه الكلمات التي قالها الأمير الراحل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه.. هذه الأبيات تختصر مدى التقارب الذي يربط البحرين بالكويت.. وتكملتها توضح الماضي والمستقبل المشتركين.
زيارة دولة تاريخية ميمونة لأمير دولة الكويت إلى بلده الثاني مملكة البحرين، تخللتها مراسم استقبال مبهرة، ومباحثات وبيان تاريخي يجمع الدولتين الشقيقتين.
العلاقات التاريخية المستمرة لم تتأثر بمرور الزمن، بل دائماً ما كانت أقوى، وتترسخ بمرور الزمن، والزيارات المتبادلة بيت القيادتين أرسخ دليل على ذلك.
شعبياً.. البحرينيون كويتيون.. والكويتيون بحرينيون، لا يمكن أن تسير في شارع في الكويت أو حولي أو الجهراء دون أن ترى سيارات بحرينية، وفي الرفاع والمحرق والمنامة، ترى سيارات كويتية عديدة تتجول في أزقتها.
والكويتيون ضمن الأكثر تملكاً للعقارات في البحرين، والبحرينيون ثاني أكثر المواطنين الخليجيين زيارة لدولة الكويت، وليس أدل من ذلك على عمق العلاقات الشعبية.
إذاً.. العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين هي نموذج رائع للعلاقات بين أي بلدين وشعبين، ولا يمكن المزايدة عليها في أي حال.
الصور التاريخية التي وثقتها عدسات الكاميرات بين جلالة الملك المعظم، وسمو الأمير المفدى، لاقت تفاعلاً وصدى كبيرين في الأوساط الشعبية، وترحاب أكبر في مسيرة العلاقات بين البلدين، وستخلدها أسطر التاريخ الحديث، وسترويها الأجيال المقبلة.
الكويت كانت دوماً عونا وسنداً للبحرين، والمملكة وقفت جنباً إلى جنب مع شقيقتها في أصعب وأحلك الظروف، والقيادتان على تواصل دائم في كل ما يتعلق بعلاقة البلدين، وبالملفات المهمة في المنطقة والعالم، ومستوى التنسيق بينهما غير مسبوق في علاقات الدول.
البيان المشترك بين القيادتين للزيارة، حمل ما كان متوقعاً من القادة الكبار العظماء، فحدد ملفات سيزداد فيها التعاون بين البلدين، وتطرق إلى أهم التحديات والملفات الهامة في المنطقة، وأظهر بوضوح رصانة المواقف المشتركة بين البحرين والكويت في الملفات الإقليمية والدولية، والتطورات المهمة التي يشهدها العالم.
هذه الزيارة ستبقى خالدة في الذاكرة، وستتذكرها الأجيال المقبلة، كما تذكرنا مختلف المواقف البحرينية الكويتية المشتركة.. حفظ الله قادتنا وبلادنا، وأدام عليها عزها ورخاءها.