هناك مواقف وأحداث تفرض عليك التوقف عندها، وتجعلك تترك كل الأمور الأخرى بعيداً عن ذهنك، فرمزية المشهد، ودلالاته إن كانت عميقة في معانيها، من شأنها أن تحرك فيك كإنسان الشيء الكثير، واليوم نحتاج كبشر إلى أن تتحرك بداخلنا أمور تجعلنا نتذكر فطرتنا السليمة، والتي هي مبنية على الأخلاق الرفيعة والإنسانية المتفردة من نوعها.
الخبر الذي أوقفتني دلالاته الإنسانية وصوره ولقطاته ذات التأثير الجميل، هو لقاء عدد من الأطفال ممن أسموا بـ«أبطال مرضى السرطان»، لقاؤهم بنجل جلالة الملك المعظم، سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
الجميل في هذا اللقاء كان برؤية سعادة هؤلاء الأطفال الذين ندعو الله لهم بالشفاء وأن يحفظهم لطفولتهم وشبابهم ويكتب لهم كل الفرح والسعادة ويطمئن بال وقلوب أهاليهم عليهم، الجميل سعادتهم بلقاء سمو الشيخ خالد والحديث معه والتفاعل مع سموه، واستماعهم للعديد من النصائح التي قدمها لهم من خبرته ومن منطلق مسؤولياته، وفي هذا الجانب يُحسب لسمو الشيخ خالد دعمه الدائم والكبير لكل شخص يخوض غمار التحدي على كافة المستويات، فهو مثلما عرفناه منذ صغره رياضي يحب التحدي، وعسكري لا يهاب شيئاً، وصاحب فزعة قوية لا يرده شيء عن دعم من يحتاج لوقفاته.
هذه اللقاءات التي تعقد لمثل هذه الفئات التي تكسب تعاطف وتضامن وحب الجميع، مع شخصيات رفيعة المستوى تعتبر نماذج يتطلع لها هؤلاء وينبهرون بإنجازاتها وعطائها، لها انعكاسات إيجابية عديدة، فخالد بن حمد في المجالات التي يعمل بها ويبذل كل تركيزه وجهده فيها دائماً ما يتميز ويتفوق، ولعلنا نذكر قبل سنوات كيف تحدى هذا الشاب نفسه وعبر البحرين ما بين أرضنا الغالية والشقيقة السعودية، في نموذج صريح لكل من يريد أن يتحدى الصعاب والمستحيل فينجح بعزمه وإرادته وصبره.
أبطال مرضى السرطان، هؤلاء الأطفال الأعزاء، أبناء البحرين، حينما يستمعون لكلمات التشجيع من سمو الشيخ خالد، وحينما يحتضنهم في عطف وحب أبوي، وحينما يؤكد لهم أنهم «أبطال» وسيهزمون كل شيء بإرادتهم وعزيمتهم، وأن جميع مؤسسات هذا الوطن، والوطن بأكمله معهم ويقف إلى جانبهم ويساندهم، هؤلاء الأبطال ستظل هذه الصور والمواقف والكلمات ذكرى جميلة تترسخ في أذهانهم، تعيش معهم دوماً، تشجعهم وتقويهم بإذن الله.
المواقف الإنسانية الرفيعة في رقيها، هي من تُحرك حتى مشاعر الصخور، فما بالكم ونحن في زحمة هذه الحياة ومشاغلها وهمومها، نرى لقطات كهذه، معها يعجز اللسان، وتتسمر العيون وتفكر العقول. نرى تحدياً يخوضه أطفال صغار ضد خصم عنيد، ونرى حناناً أبوياً واحتضاناً وإغراقاً بالهدايا وما تجلبه من سعادة بطلها شاب قيادي مثل خالد بن حمد، نرى ابن ملك يحتضن كل هؤلاء كأبنائه، ويذكرهم بأنه والبحرين معهم.
موقف تشكر عليه يا بوفيصل، موقف رجل أصيل ابن ملك أصيل، لشعب في حبه لوطنه وقيادته سيظل دوماً أصيلاً.
{{ article.visit_count }}
الخبر الذي أوقفتني دلالاته الإنسانية وصوره ولقطاته ذات التأثير الجميل، هو لقاء عدد من الأطفال ممن أسموا بـ«أبطال مرضى السرطان»، لقاؤهم بنجل جلالة الملك المعظم، سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
الجميل في هذا اللقاء كان برؤية سعادة هؤلاء الأطفال الذين ندعو الله لهم بالشفاء وأن يحفظهم لطفولتهم وشبابهم ويكتب لهم كل الفرح والسعادة ويطمئن بال وقلوب أهاليهم عليهم، الجميل سعادتهم بلقاء سمو الشيخ خالد والحديث معه والتفاعل مع سموه، واستماعهم للعديد من النصائح التي قدمها لهم من خبرته ومن منطلق مسؤولياته، وفي هذا الجانب يُحسب لسمو الشيخ خالد دعمه الدائم والكبير لكل شخص يخوض غمار التحدي على كافة المستويات، فهو مثلما عرفناه منذ صغره رياضي يحب التحدي، وعسكري لا يهاب شيئاً، وصاحب فزعة قوية لا يرده شيء عن دعم من يحتاج لوقفاته.
هذه اللقاءات التي تعقد لمثل هذه الفئات التي تكسب تعاطف وتضامن وحب الجميع، مع شخصيات رفيعة المستوى تعتبر نماذج يتطلع لها هؤلاء وينبهرون بإنجازاتها وعطائها، لها انعكاسات إيجابية عديدة، فخالد بن حمد في المجالات التي يعمل بها ويبذل كل تركيزه وجهده فيها دائماً ما يتميز ويتفوق، ولعلنا نذكر قبل سنوات كيف تحدى هذا الشاب نفسه وعبر البحرين ما بين أرضنا الغالية والشقيقة السعودية، في نموذج صريح لكل من يريد أن يتحدى الصعاب والمستحيل فينجح بعزمه وإرادته وصبره.
أبطال مرضى السرطان، هؤلاء الأطفال الأعزاء، أبناء البحرين، حينما يستمعون لكلمات التشجيع من سمو الشيخ خالد، وحينما يحتضنهم في عطف وحب أبوي، وحينما يؤكد لهم أنهم «أبطال» وسيهزمون كل شيء بإرادتهم وعزيمتهم، وأن جميع مؤسسات هذا الوطن، والوطن بأكمله معهم ويقف إلى جانبهم ويساندهم، هؤلاء الأبطال ستظل هذه الصور والمواقف والكلمات ذكرى جميلة تترسخ في أذهانهم، تعيش معهم دوماً، تشجعهم وتقويهم بإذن الله.
المواقف الإنسانية الرفيعة في رقيها، هي من تُحرك حتى مشاعر الصخور، فما بالكم ونحن في زحمة هذه الحياة ومشاغلها وهمومها، نرى لقطات كهذه، معها يعجز اللسان، وتتسمر العيون وتفكر العقول. نرى تحدياً يخوضه أطفال صغار ضد خصم عنيد، ونرى حناناً أبوياً واحتضاناً وإغراقاً بالهدايا وما تجلبه من سعادة بطلها شاب قيادي مثل خالد بن حمد، نرى ابن ملك يحتضن كل هؤلاء كأبنائه، ويذكرهم بأنه والبحرين معهم.
موقف تشكر عليه يا بوفيصل، موقف رجل أصيل ابن ملك أصيل، لشعب في حبه لوطنه وقيادته سيظل دوماً أصيلاً.